|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,423
|
بمعدل : 0.80 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-05-2019 الساعة : 04:33 PM
تحقيق سندي للرواية :
المطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ لابن حجر العسقلاني ج 9 ص497
المحقق: مجموعة من الباحثين في 17 رسالة جامعية
2055 - تخريجه:
هو عند ابن أبي شيبة في المُصنّف (12/ 356: 13081).
وأخرجه علي بن المديني في علله كما في مسند الفاروق (1/ 259) والإصابة (1/ 92) عن يحيى بن آدم عن عبد الرحمن المُحاربي به بلفظه، وتمامه:
" ... وأشهد عمر وليس في القوم، فانطلقا إلى عمر ليشهداه، فلما سمع عمر مَا فِي الْكِتَابِ تَنَاوَلَهُ مِنْ أَيْدِيهِمَا ثُمَّ تَفَلَ فِيهِ، فَمَحَاهُ، فتذَمّرا، وَقَالَا لَهُ مَقَالَةً سَيِّئَةً، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- كان يتألفكما والإسلام يومئذ قليل وإن الله قد أعَزَّ الإسلام، فاذهبا فاجهدا جَهْدِكُمَا، لَا أَرْعَى اللَّهُ عَلَيْكُمَا إِنْ أَرْعَيْتُمَا. ثم أتى أبا بكر فقال له: أكلُّ المسلمين رضوا بهذا؟ فقال له أبو بكر رضي الله عنه: وقد قلت لك أنك أقوى على هذا الأمر مني". ثم قال: هذا حديث منقطع الإسناد؛ لأن عَبِيدة لم يدرك القصة، ولم يرد عنه أنه سمع عمر، ولا يحفظ هذا الحديث عن عمر بأحسن من هذا الإسناد.
ورُوي هذا الحديث بهذا السند بزيادة واسطة بين الحجّاج بن دينار وبين محمَّد بن سيرين، وهو (ابن أبي عثمان الصوّاف):
أخرجه البخاري في تاريخه الصغير (1/ 81) بنحوه مختصرًا عن محمَّد بن العلاء، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (3/ 293 - 294) بأطول منه عن هارون بن إسحاق الهمداني، ومن طريقه الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي (2/ 204: 1623)، والمحاملي في أماليه كما في الإصابة (7/ 197) بنحوه
عن هارون بن عبد الله، ثلاثتهم عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ محمَّد المُحاربي عَنْ حَجَّاجِ بن دينار عن ابن أبي عثمان الصوّاف عن ابن سيرين به.
قال ابن حجر في الإصابة (1/ 92): "رواه البخاري في تاريخه الصغير ويعقوب بن سفيان بإسناد صحيح".
وعزاه الحافظ ابن حجر أيضًا لسيف بن عمر في الفتوح.
الحكم عليه:
إسناد ابن أبي شيبة رجاله ثقات، غير أن فيه انقطاعًا بين حجاج بن دينار ومحمد بن سيرين، وتبيّن ذلك من خلال التخريج، حيث إن محمد بن العلاء وهارون بن إسحاق وهارون بن عبد الله رووه بذِكر الواسطة وهو ابن أبي عثمان الصوّاف.
وسبق في التخريج ذِكر تصحيح الحافظ لهذا السند -أعني الذي ذُكرت فيه الواسطة وقال ابن المديني في العلل كما في مسند الفاروق (1/ 259): "هذا حديث منقطع الإسناد؛ لأن عَبِيدة لم يُدرك القصّة ... ولا يحفظ هذا الحديث عن عمر بأحسن من هذا الإسناد".
قلت: عبيدة ثقة مخضرم أسلم قبل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بسنتين ولم يره، وإدراكه للقصّة ممكن للمعاصرة. وأما اشتراط السماع، فهو مذهب متشدّد، والله أعلم.
انتهى كلام المحقق ، ياوهابية ماقولكم ؟
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 15-05-2019 الساعة 04:38 PM.
|
|
|
|
|