|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 81228
|
الإنتساب : Jul 2014
|
المشاركات : 5,120
|
بمعدل : 1.36 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وهج الإيمان
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 30-08-2021 الساعة : 08:37 AM
أحسن الباري اليكم ووفقكم أخي جعفر المندلاوي
عثمان كما في الصحيح عندهم على علم بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم يورث ماله فقد أردن زوجات المصطفى صلى الله عليه واله وسلم أن يبعثنه لأبي بكر من أجل ميراثهن ، واعترضت على ذلك عائشه بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم لا يورث فكتم
عثمان شهادته بأن النبي يورث وتصديق الزهراء عليها السلام الى أن رحلت غاضبه على أبي بكر وعلى من لم يساندها وينصرها وعندما أتت عائشه وحفصه بعد ذلك لمطالبتهما بميراثهما منه لفت إنتباههما أن هذا سيصدق الزهراء عليها السلام في قولها وسيضعهما في موقف محرج فهما من حرمانها منه بشهادة إعرابي بوال على عقبيه وقد حكما بذلك على نفسهما بأن لاحق لهما في الميراث فنصرة الزهراء عليها السلام لتكون فضيلة للشخص تكون في بداية الأمر في حياتها مع العلم بصدقها ومحاججة حارمها كما فعل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عندما ناصرها وإحتج على أبي بكر بآيات التوريث من كتاب الله عزوجل كما ذكر الشيخ حسن المالكي ووقف يساندها ولم يكتم شهادته عند إدعاء وجود حديث لانورث ماتركناه صدقه
|
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 30-08-2021 الساعة 08:39 AM.
|
|
|
|
|