[عاشق الزهراء]

حبيبي فارس صفوى أشكرك من أعماق قلبي على ما كتبت عن سماحة الشيخ الورع العلامة التقي المجاهد الحجة الشيخ حسن الخويلدي لقد عرفت سماحته منذ نعومة أظفاري فلقد كان لي مع والدي وسماحة الحجة العلامة الشيخ يوسف المهدي نعم المربيين وخير المؤدبين حفظهم الله جميعاً ووفقني لأداء حقوقهم علي.
عزيزي فارس صفوى نسيت شيء مهماً بل هو الأهم في حياة سماحة الشخ المقدس حفظه الله ألا وهو ما أشتهر عنه دفاعه المستميت عن المذهب حتى حكم عليه بالإعدام لأكثر من مرة ولكن الله نجاه خاصة في ثمانينات القرن الماضي حيث كانت هناك هجمة شرسة على المذهب وكان هو الوحيد الذي يناقش ويرد تلك الهجمات في وضح النهار، وحتى بعد أن أعدموا أربعة من شباب حزب الله في الجزيرة من خيرة شباب تاروت وخاف الجميع أن يقيم عليهم الفاتحة تبرع سماحته بالقراءة في الفاتحة بشريطة أن تكون لهم فاتحة واحدة وأصبح الناس وهم خائفين حتى من الحضور ولكنه واصل الفاتحة واعتقل بعدها عزيزي لقد نسيت أيضا أنه كثيرا ما كان يتم إيقافه أو اعتقاله بسبب دفاعه عن مذهب أهل البيت وفضحه لأعدائهم
وتميز هو وسماحة العلامة الحجة المحاهد الشيخ يوسف المهدي بأنهم في الصراعات الداخلية والفتن المحلية كانوا كما قال الإمام علي (كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فتركب ولا ضرع فتحلب)