[خطاب فلسطين]

بسمك الله الرحمن الرحيم

هلاك المرجع الشيعي "ميرزا جواد التبريزي" صاحب كتاب "الشذوذ الجنسي لدى عمر بن الخطاب" والذي يسب فيه ثاني الخلفاء الراشدين الفاروق "عمر بن الخطاب " ـ رضي الله عنه - في إحدى مستشفيات طهران.

التبريزي يبلغ من العمر (87 عامًا) تنقل خلال السنوات التي تلت سقوط بغداد بين النجف وقم وكربلاء وهو من نفس المدرسة التي تدرج فيها "علي السيستاني" مرجع الصفويين في العراق.

يذكر أن التبريزي هو أحد المراجع الشيعية المهمة عند الروافض وهو أكبر المراجع الرافضية عمرًا وأكثرهم عداءً للصحابة وهو صاحب المقولة المشهورة "لو أدخلني الله إلى الجنة ووجدت عمر بن الخطاب فيها لطلبت من الله أن يخرجني منها".

ونقول لهذا وامثاله بشرنا رسولنا الكريم وبشر عمر بن الخطاب قبلنا أنه من أهل الجنه ... فأسأل المولى جل في علاه أن يحقق أمنية هذا الأشيمط ..وأن يريه منزلة عمر في الجنه ليزداد حسرة وندامة إلى ماهو عليه وأن لايجد ريح الجنه ويحشره مع فرعون وهامان ...

قال تعالى((فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين))


روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) .

جاء في الصارم المسلول؛ (و قال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاة والسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكان أصحابه صالحين)،
و قال الشافعي: (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة!)
وقال أبو زرعة الرازي : ( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ).

وقال محمد بن سعيد الأصبهاني : ( سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث وتخذونه ديناً ) .
وشريك هو شريك بن عبد الله ، قاضي الكوفة من قبل علي (رضي الله عنه). أحد أعظم و أعدل القضاة في التاريخ الإسلامي.