|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 35130
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 111
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موسوي البحراني
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 15-05-2009 الساعة : 05:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدرس الثاني
( تعريف علم المنطق )
لقد عرفنا الى هنا ما هو المراد من كلمة ( النطق ) وكذلك قد عرفنا ما هو المميز الذي يميز الأنسان عن بقية الحيوانات غير المدركة..
أما الآن فسيقع الكلام عن تعريف المنطق ولكن في ضمن هذه الأسئلة الآتية :-
س5 : ما هي الآلة التي يدرك بها الأنسان تلك الكليات ؟ .
ج5 : إن الذهن البشري هو الآلة االذي يفكر ويدرك به الكليات .
س6 : هل أن هذه الآلة معصومة عن الخطأ أم لا ؟ ولماذا ؟ .
ج6 : إن الأنسان مخلوق عجيب فهو مركب من ( عقل ) و ( شهوة ) أو بتعبير آخر فهو مركب من (عقل ووهم وخيال ).
فقد تغلب شهوة الأنسان ووهمه وخياله على عقله فلا يفكر بطريقة سليمة من الأخطاء وقد يغلب العقل على شهوة الأنسان ووهمه وخياله ويملك زمام الأمور وذلك يكون إذا فكر الأنسان بطريقة سليمة من الأخطاء وبلا تعثر وسقوط في الاغلاط .
ولكن هل منا من لا يخطأ في تفكيره ؟ اللهم إلا أن يكون معصوما من الاخطاء .
ومن هنا فحتاج الانسان إلى علم يتعلمه ليعصم ذهنه من الوقوع في الخطأ عند التفكير كما أن هناك علم الرياضيات حيث يعصم الأنسان من الخطأ في الأمور الحسابية وعلم النحو يعصم الأنسان من الخطأ في اللسان كذلك علم ( المنطق ) فأنه يعصم الفكر من الخطأ .
وعلى هذا الأساس يمكن تعريفه بأنه هو : العلم الذي يتعلم فيه الأنسان قواعد التفكير الصحيح .
ومن المعلوم أنه لا بد من أضافة قيد لهذا التعريف وهو ( بشرط المراعاة ) وذلك ليتم التعريف لأننا نجد كثيرا من دراسي علم المنطق يخطئون في تفكيرهم والسبب في ذلك هو عدم مراعاة تلك القواعد المنطقية عند التفكير .
تحياتي
أخوكم العبد الفقير الى عفو ربه جنابكم ( موسوي البحراني )
|
|
|
|
|