|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33894
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 797
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كريم آل البيت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-06-2009 الساعة : 03:34 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوفي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أولاً:- عودتنا على الاستدلال بكتاب الله وقد اعتمدت على الآيات الكريمة (كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) و(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر). فعليها كان اعتماد التقسيم المذكور من قبلي.
ثانياً:- لم أكن أجاريكم وحسب كما اتهمتني بل اقتنعت بما أعلنت اقتناعي به وسألت فيما التبس علي. واقتناعي بأن الأئمة عليهم السلام هم رسل لا يناقض ما قلته أن إمامتهم دينية فقط.
ثالثاً:- نعم الصلاة والنسك ، والحياة ، والممات لله عز وجل ، ةلكنني أفهم هذه الآية الكريمة بأن تقصد الله عز وجل في كل ذلك. بمعنى أنني -مثلاً- إذا كنت رئيساً أو وزيراً فعلي أن أختار النظرية الصالحة في السياسة والاقتصاد لاتبعها بما يعود بالنفع والمصلحة على الشعب بشرط التقيد بالموجهات العامة والحدود التي ذكرها الله عز وجل في كتابه -كتحريم الربا مثلاً من الناحية الاقتصادية- ولكن دون التقيد بنظرية ثابتة واحدة لا يجوز الميل عنها. ولكن إذا كنت قاضياً أو مفتياً وجب علي التقيد بالأحكام الواردة في كتاب الله أو الثابتة عن رسوله أو الأئمة عليهم السلام.
ونسأل الله أن يجعلنا مسلمين له لا نشرك به شيئاً.
|
عظيم جداً ..........
فعن التقسيمات التي ( فصّلناها ) لك .......
هيَ أيضاً كانت إعتماداً على ( المُجمَل والموجَز ) فيما أجملته تِلك الآيات البينات .. والإيجاز مِن مُعجِزات هذا الكِتاب العظيم .. ولا يمَسّ إيجازه في ( التفصيل ) إلا المُطهّرون .
وكذلِك وبما هوَ موجود في متن كلامك هُنا .. فيكون :
كُل الأمر لله ، وتكون الإمامة دينيّة .. ودنيوية في ( المُجمَل ) .
أما التفاصيل فهيَ متروكة لكُل عصر وزمان ومكان .. ولكن لا تخرُج مِن المُجمَل أبداً ،
تحياتنا ،
|
|
|
|
|