|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 39067
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 554
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-08-2009 الساعة : 12:10 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية **
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يدعون بامام عصرهم
الاجابة في الاقتباس
|
تأملي يا أمة الله...
أولا : بالمفهوم الشيعي للإمامة ، الإمام أفضل من الأنبياء ، فالأنبياء ليسوا أئمة
فلا يعتبر يونس إمام ، فليس كل نبي إمام ... ( صححي لي إن أخطأت في هذا المفهوم الشيعي )
ثانيا : الأئمة الإثني عشر لديكم ليس منهم محمد ؟!
فإما أن يكون قدر محمد أعظم من قدر الأئمة كلهم أو العكس !!
ثالثا : كل أناس يدعون بإمامهم ، و الشيعة إمامهم الأول هو علي ؟؟
فهل ينادى الشيعة بعلي ؟؟ و إذا دعي الشيعة بإمامهم الأول علي ؟ لماذا يتم إهمال باقي الأئمة يوم القيامة أليس لهم موالون ؟؟ أم أن لكل إمام من أئمتكم أناس ؟!
خلاصة الأمر :-
معنى إمامهم في الآية تشير إلى كتاب أعمال الناس ، ليأخذ كل واحد كتابه . كأن نقول : الآن كتاب مسلمة سنية ، فتأتي مسلمة سنية لتتسلم كتابها ، فإن استلمت كتابها بيمينها فقد فازت في يوم القيامة ، و إن استلمت بشمالها فقد خسرت الدنيا و الآخرة .
جعلنا الله ممن يؤخذ كتبهم بأيمانهم و ينجون في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم .. و أقول قلب سليم من الحقد و الكراهية و الضغينة والشرك و تعظيم البشر ..
وهناك احتمال آخر لمعنى إمامهم أرجعه بعد التفسير الأول ، أن إمامهم هو نبيهم . فيسلم نبيهم كتب الأعمال لقومه ، فمن اتبعه من قومه يسلمه له بيمينه ومن لم يتبعه بشماله . ( هذا التفسير تخيلي من عندي لا يؤخذ به )
وقد قلتي لي المسيحيون من نبيهم ، وعباد البقرة من نبيهم ، والملحدين من نبيهم و عباد الشمس من نبيهم ؟؟
طبعا : الأنبياء مرسلون لقومهم كافة ، سواء آمنوا بهم أو لا .. مثلا قوله تعالى : (( و إلى مدين أخاهم شعيبا )) .. وبالتالي كل من ينتمي لمدينة مدين فنبيه هو شعيب سواء آمن به أو لا ، و ينادى قوم مدين بإمامهم أي نبيهم شعيب ، فمن آمن و عمل الصالحات يعطى كتابه بيمينه ، ومن كفر بشعيب يعطى بشماله . ومن آمن بشعيب ولكنه خلط أعمالا صالحا و آخر سيئة . فهؤلاء يدخلون في قول الله تعالى : (( فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية . ومن خفت موازينه فأمه هاوية )) .. فالذي تكون حسناته أكثر من سيئاته يعطى بيمينة و العكس بالعكس ....
بالنسبة لقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه و أرضاه - بأن إمامهم هو إمام عصرهم . فهذا الرأي من الآراء التي و ضعتها في الحسبان ولم أهملها . لذا قلت لكم هل من كان في عصر فعلي إمامه ، ومن كان في عصر جعفر فجعفر إمامه . أم ان العصر واحد بالنسبة لنا لأن إمامنا واحد وهو الرسول ، فنحن بعصر واحد منذ بعثة الرسول إلى قيام الساعة . وعليه يكون رأي الإمام علي - رضي الله عنه - و اضحا من هذا السياق الذي طرحته.
|
|
|
|
|