الموضوع: آل الحکیم
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.81 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-08-2009 الساعة : 03:58 PM


العائلة و النسب الشريف لال الحکيم



و أسرةآل الحکیم من الأسر العلوية ، التي يعود نسبها إلى الامام الحسن بن علی بن ابی طالب(عليهما السلام) عن طريق ولده الحسن المثنى ، و هي من العوائل العلمية العراقية الأصيلة (آل طباطبا) ، حيث استوطن أجدادها العراق منذ أوائل القرن الثاني الهجري، ثم انتشروا بفعل الظروف السياسية و الاجتماعية ، التي مرت على العراق ، في مختلف أنحاء العالم الاسلامي في اليمن و ايران و شمال افريقيا و غيرها من البلدان.
و هي في العراق من الأسر المشهورة ، التي ذاع صيتها خصوصاً في النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري ، و قد برز منها قبل ذلك علماء مشهورون بالطب و الاخلاق و الفقه والأصول، و عرف منهم في أوائل القرن الرابع عشر الهجري، العالم الأخلاقي المعروف آية الله المقدس السيد مهدي الحكيم ، والد الامامالسید محسن الحکیم (قدس سره)، و الذي هاجر في أواخر حياته إلى بنت جبيل من قرى جبل عامل في لبنان بطلب من أهلها، و كان زميلاً في الدرس مع آية الله المجاهد ، السيد محمد سعيد الحبوبي ، و قد تخرج في الاخلاق على يد المقدس الشيخ حسين قلي همداني ، صاحب المدرسة الأخلاقية المعروفة.. و توفي في لبنان يوم الجمعة 8 صفر سنة 1312هـ، و له في تلك البقاع مدفن يزار، و عرف منهم كذلك المرجع الديني الأعلى ، الامام السيد محسن الحكيم (قدس سره) ، و عدد كبير آخر من أساتذة الحوزة العلمية، و تحظى هذه الأسرة اليوم بحب و احترام ملايين المسلمين في العراق و خارجه.
و في أوائل الثمانينات من القرن العشرين الميلادي ، تعرضت هذه الأسرة الشريفة الى حملة إعتقال و إبادة واسعة على يد صدام ، و جلاوزة حزب البعث العراقي المجرمين ، مما لم يشهد له تاريخ العراق مثيلاً في العصر الحاضر، ففي ليلة واحدة اعتقل نظام المجرم صدام أكثر من سبعين شخصاً من هذه الأسرة رهائن بينهم من قارب الثمانين من العمر كآية الله العظمى المغفور له ؛ السيد يوسف ، نجل الامام الحكيم (رض)، و آية الله السيد محمد حسن ، نجل آية الله السيد سعيد الحكيم (قده)، و بينهم من لم يبلغ الحلم بعد، و زج بهم جميعاً في السجون دون أن توجه لهم أي تهمة، إلاّ لأنهم من أقرباء (السيد محمد باقر الحكيم) ، و لأنهم رفضوا الخضوع للنظام ، و تنفيذ سياساته الهوجاء.
و في فترات لاحقة قتل منهم النظام اکثر من ستة عشر شخصاً ، بينهم مجتهدون و علماء كبار، كما ان عدد الشهداء منهم على يد طاغية العراق زادوا على العشرين ، و لازال قسماً منهم لا يعلم له أثر.
لقد جسدت هذه الأسرة مظلومية المؤمنين ، و لا سيما الأسر العلمية منهم في أجلى صورها، حيث تحملت ما تحملت من المصائب و الآلام، لا لشيء فعلته سوى انتمائها
لرسول الله(صلى الله عليه وآله)، و إيمانها بالله عز وجل ، و صبرها و صمودها في مواجهة الطاغية ، و لأن من رجالها الأبطال من تحمل مسؤولية الدفاع عن الشعب العراقي المظلوم ، فهتف بندائه ، و صرخ في وجه الطاغية بـ (لا) ذلك ، هو آية الله المجاهد السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشریف


من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!
رد مع اقتباس