[أحزان الشيعة]

يقول شيخ الزنادقة الناصبية

الصفحة (114)

الرابع: أن عليا كان يعلم هذه المسألة فمن أين يعلم أن غيره من الصحابة لم يعلمها فدعوى اختصاصه بعلمها باطل فبطل الاختصاص على التقديرين بل من المعلوم بالتواتر أن جهاد أبي بكر بماله أعظم من جهاد على فان أبا بكر كان موسرا قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ما نفعني مال كمال أبي بكر وعلي كان فقيرا وأبو بكر أعظم جهادا بنفسه كما سنذكره إن شاء الله تعالى.

http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...03&pageID=2246

الصفحة (10)

ولا ريب أن جهاد أبي بكر بماله ونفسه أعظم من جهاد علي

http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...03&pageID=1437

هذا طبعا من طعون شيخ النواصب في جهاد أمير المؤمنين علي سلام الله عليه حيث لم يثبت عند الزنديق الحراني أن الإمام جاهد في سبيل الله !

لهذا يدعي بكل ثقة أن جهاد ابابكر بماله و نفسه أعظم من جهاد علي بسيفه !

و رسول الله يقول
ما استقام الدين الا بسيف علي ومال خديجة
ما قام الإسلام إلا بمال خديجة وسيف علي بن أبي طالب

فأين مال أبي بكر و أين جاهد به و بنفسه ؟
هل ثبت في القتال كباقي الصحابة الفرسان أم كان من الفرارين الجرذان ؟

و هل أنفق ماله في سنين الحصار على رسول الله في شعب ابي طالب مع أهله و أتباعه ؟
هل أنفق ماله بعد الهجرة في تجييش المسلمين ؟

طيب لماذا كان هناك من يبكي لأنه لا يملك ما يحمله من سلاح و لا يجد ما يركبه و كانوا يرجعون الى بيوتهم و عيونهم تفيض من الدمع لعجزهم عن نصرة النبي في الحرب ؟


طيب أين ثروة ابي بكر يوم المناجاة ؟ يوم نزلت آية النجوى ولم يعمل بها أحد من الصحابة سوى أمير المؤمنين علي عليه السلام ؟

أين أموال ابي بكر يا ابن تيمية و هو لم ينفق كما أنفقت السيدة خديجة أموالها حين كان رسول الله و من آمن معه في ضيق شديد و حصار ظالم ؟

أين أموال ابي بكر و هو لم يطع الله في أمر بسيط و بخل بماله عن دفع الصدقة ؟

و أين ثروته وهناك من كان يحتاج في الحرب ما يتسلح به ويركبه ؟

في الدر المنثور، أخرج سعيد بن منصور و ابن راهويه و ابن أبي شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و ابن مردويه و الحاكم و صححه عن علي قال: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي و لا يعمل بها بعدي آية النجوى «يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول - فقدموا بين يدي نجواكم صدقة» كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلما ناجيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت «أ أشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات» الآية.


ورواه الثعلبي في تفسير قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقه " ( 3 ) فمن ذلك عن مجاهد قال : نهى عن مناجاة النبي ( ص ) حتى يتصدقوا ، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب عليه السلام قدم دينارا فتصدق به ثم نزلت الرخصة ، وقال علي عليه السلام : ان في كتاب الله آيه ما عمل بها أحد قبلى ولا يعمل بها أحد بعدى وهي " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقه الايه وقال علي عليه السلام : بى خفف الله عن هذه الامه أمر هذه الايه فلم ينزل في أحد قبلى ولا ينزل في أحد بعدي

لا يوجد رد من شيخ الأكاذيب فقط تنظير فارغ لا اساس له من الصحة

و يقول

ومما يبين هذا أن الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته مع كونهم على مذهب الرافضة ولا يمكنهم ذلك إلا إذا صاروا من أهل السنة فإذا قالت لهم الخوارج وغيرهم ممن تكفره أو تفسقه لا نسلم أنه كان مؤمنا بل كان كافرا أو ظالما كما يقولون هم في أبي بكر وعمر لم يكن لهم دليل على إيمانه وعدله إلا وذلك الدليل على إيمان أبي بكر وعمر وعثمان أدل
فإن احتجوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده فقد تواتر ذلك عن هؤلاء بل تواتر إسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أمية وبني العباس وصلاتهم وصيامهم وجهادهم للكفار فإن ادعوا في واحد من هؤلاء النفاق أمكن الخارجي أن يدعى النفاق وإذا ذكروا شبهة ذكر ما هو أعظم منها

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4203&pageID=416

و أنا أقول

لا مجال للمقارنة يا ابن تيمية يا من خذله الله

لا مجال لتقارن بين أمير المؤمنين علي عليه السلام و بين الحكام الخونة الأرجاس من بني أمية وبني العباس

لا مجال أبدا للمقارنة بين من كان ثاني من أسلم بعد السيدة خديجة و وصي رسول الله وخليفته بأمر الله و بين من أسلم رغم أنفه

و ما إسلام بني أمية وبني العباس إلا قلقلة لسان فحسب

حيث كانوا كل حياتهم يخالفون القرآن و السنة !
فما صلاتهم وصيامهم إلا رياء

و ما حروبهم إلا لتوسعة ملكهم

فاين الثرى من الثريا ؟!

و أينهم من إمام المتقين الذي طهره الله من الرجس تطهيرا ؟

أينهم من الذي هو نفس رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟

أين حكامك من الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ؟!

أين من تفخر بنفاقهم يا ابن تيمية

أينهم من الذي فتح الله على يديه و هو كرار غير فرار قام الإسلام بسيفه ؟!

كيف تدعي بأن الشيعة تعجز عن اثبات إيمان علي عليه السلام ؟

هذا هو النصب !!

لأن إيمانه عليه السلام لا يشك به إلا ناصبي مثلك يا شيخ القمل

لأن إيمان أمير المؤمنين عليه السلام ليس بحاجة من يثبته يا أحقر خلق الله

لأن الإمام علي عليه السلام هو نفسه الميزان بين الإيمان والنفاق
و قول النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم

حب علي إيمان و بغضه نفاق

فكيف من كان حبه دلالة الإيمان لم يثبت إيمانه يا ناصبي ياحراني ؟!

و كيف تقارن بين إيمان سيد من سادات أهل البيت مطهرون و بين رجس من بني أمية ؟!

و تدعي أنه تواتر اسلامهم و جهادهم وصلاتهم وصيامهم و لم يتواتر ذلك عن علي ؟!

فهل أعمتك ناصبيتك و زندقتك الى هذا الحد ؟!

إذا كان اسلام وإيمان وجهاد و صيام و صلاة الأرجاس ثبتت عندك بالتواتر

فالأولى بها علي عليه السلام وهو أول المصلين خلف رسول الله في البيت الحرام

فأين حكامك لعنهم الله ؟

وقد كان سيدهم و أميرهم علي ابن ابي طالب يصلي مع السيدة خديجة خلف رسول الله ؟!

وعن عفيف بن قيس ، قال : كنتُ جالساً مع العبَّاس بن عبدالمطَّلب رضي الله عنه بمكة قبل أن يظهر أمرُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاء شاب فنظر إلى السماء حيث تحلَّقت الشمس ، ثم استقبلَ الكعبة فقام يصلي ، ثم جاء غلامٌ فقام عن يمينه ، ثم جاءت امرأةٌ فقامت خلفهما ، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ، ثم رفع الشاب فرفعا ، ثم سجد الشاب فسجدا ، فقلت : يا عبَّاس ، أمر عظيم ، فقال العبَّاس : أمر عظيم ، فقال : أتدري من هذا الشاب ؟ هذا محمَّد بن عبدالله ـ ابن أخي ـ أتدري من هذا الغلام ؟ هذا علي بن أبي طالب ـ ابن أخي ـ أتدري من هذه المرأة ؟ هذه خديجة بنت خويلد. إنَّ ابن أخي هذا حدَّثني أنَّ ربَّه ربُّ السماوات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه ، ولا والله ما على ظهر الأرض على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة ، قال عفيف : ليتني كنتُ رابعاً
أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج إلى البيت الحرام ليصلِّي فيه ، فيصحبه عليٌّ وخديجة فيصلِّيان خلفه ، على مرأى من الناس ، ولم يكن على الأرض من يصلِّي تلك الصلاة غيرهم

فأين حكامك و خلفاءك الراشدين ذلك اليوم يا ناصبي ؟

و أين تواتر صلاتهم وصيامهم وجهادهم يا لعين السماوت والأرض ؟!

أبعد كل ما جاء في القرآن والسنة في سيد الموحدين
تتجرأ يا خروف النواصب و تطعن في إيمان سيدك و مولاك يا حقير لأجل ان تثبت إيمان سلاطينك من بني أمية لعنك الله ؟!


أما عن عدل الإمام علي عليه السلام يا ابن تيمية يا شيخ اللئام فاسأل ابن صهاك كيف كان الإمام عليه السلام ينقذه مرات و مرات في مواقف كثيرة تقتضي عدل الإمام علي و حكمه وقضائه

لهذا كان عمر يردد
( لولا علي لهلك عمر ) ( أقضانا علي )
( لا أبقاني الله لمعضلة لست فيها يا أبا الحسن )
لأنه يعلم عدل وصي رسول الله

وبعد ذلك يأتي شيخ النواصب المنسلخ عن الدين والعقل و المنطق و يهرج بقوله لا يستطيع الشيعة اثبات إيمان وعدل علي !!