عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية دلوعه
دلوعه
شيعي حسيني
رقم العضوية : 463
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,069
بمعدل : 1.88 يوميا

دلوعه غير متصل

 عرض البوم صور دلوعه

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : فتى ســيهات المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-10-2009 الساعة : 08:10 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعبل الخطي [ مشاهدة المشاركة ]
مدينة سيهات ... اين تقع ... وما تارخها... حدثنا عنها ؟


سيهات من احدى قرى القطيف
ومعذور الاغلبية ماتعرف سيهاات

سيهات نظرة تاريخية:
مدينة عريقة في تاريخ منطقتنا، ساهمت بشكل كبير في الأحداث التي مرت على تاريخ القطيف الأم، وكما أن هناك كثيرا من المعارك التي خاضتها الشعوب والحضارات التي استوطنت المنطقة على أرضها، (كما سوف تعرفه في الصفحات القادمة)

وعرفت سيهات في التاريخ القديم بعدة أسماء، من هذه الأسماء (أفأن) كما ذكر المسعودي في كتابه التنبيه والأشراف ص 341، وكانت تعرف بشميمة، وكما كانت تعرف بـ (سوهات) أي الأرض التي ينشر عليها السمك، وعرفت فيما بعد بـ (سيهات) وهو الاسم الحالي الذي عرفته به، وأرخت حوادثها وثقافتها ورجالها به وكما عرفها وتحدث عنها المؤرخ الغربي المشهور (لوريمر) في كتابه دليل الخليج العربي، الجزء السابع، ص 432 بقوله: تبعد مسافة ميلين إلى الجنوب الشرقي من قرية عنك عند الطرف الجنوبي، وعلى ساحل الواحة الفعليّة، وسيهات بلدة مسورة فيها 600 منزل، منها حوالي 200 كوخ مقامة خارج السور، ومعظمها أبنيّة مبنية من الحجارة، وهذه بلدة مزدهرة، تعتمد على الزارعة بالدرجة الأولى، فيها بساتين نخيل وأرض زراعية على جانيها الشمالي والغربي، ويروي أراضيها نبع كعبه، ويملك سكانه أيضا 30 زورقا لصيد اللؤلؤ. ولأهل البلدة شيخهم الخاص بهم، يمارس سلطات تنفيذية (مطلقة) على البلدة.
بعدها الجغرافي:
تقع على الساحل الخليجي بين مدينتين كبيرتين هما الدمام والقطيف على خط طول 50 درجة ودائرة عرض 26 درجة، ومن الجهة الشمالية تقع مدينة عنك، ومن الجهة الشرقية ساحل الخليج العربي، ومن الجهة الغربية مساحات شاسعة من البساتين والنخيل.
السكان:

تعود جذور تاريخ سكانها إلى القبائل العربية التي استوطنتها قديما ولا سيما قبيلة عبدالقيس الذي تمكنوا من فرض سلطتهم وعاداتهم وتقاليدهم على أهل المنطقة في ذلك الوقت، فنمى أهلها على الصلاح والكرم وحسن الأخلاق وعراقة النسب والحسب، وإن كانت في بعض تركيبتها مزيج من سائر أقطار العالم العربي والخليجي، ففيها نسبة من الأجانب الذي اتخذوها أرض استيطان، فاختلطوا مع أهلها وأصبحوا جزء لا يتجزأ منها، وقد قدرت بعض الدراسات تعداد سكانها بـ ( 22.500) نسمة في عام 1405
فيصبح تعدد السكان الحالي على حسب إحصاءات وزارة الصحة بـ (45.145) نسمة ولم يشمل هذا التعداد من يتلقى العلاجات في المستشفيات الخاصة، أو بعض الأسر أو الأفراد الذين لم يكونوا هناك في حال أخذ الإحصاء، وإلا فعدد سكانها أكثر من هذا بكثير.
وهم يتوزعون على عدة مناطق من بينها: الحارات الثلاث: الديرة والنقا الغربي والطف. وكانت الديرة نواة هذه المدينة والأسبق من حيث التأسيس وقد أهلها لذلك طبيعة أرضها الجبلية وسهولة البناء عليها.
أما الآن ففي سيهات ما يزيد عن 16 حيا سكنيا وعدد من المخططات يمكن ترتيبها حسب عمرها الزمني كالتالي:
الديرة - الخصاب - الحالة - النقا الجنوبي - النقا الغربي - السوق - الولاب - الطابوق (مدينة العمال) - الطف - الفردوس - السلام - النمر الجنوبي - الدخل المحدود (الفلاح) - النمر الشمالي - الجمعية ..
وما زالت مدينة سيهات تمتلك أراض واسعة مها ما هو مخطط وجاهز للعمران، ومنها ما هو مخصص للأغراض التجارية والزراعية.

سيهات والبعد الثقافي:
لعب الشيخ جعفر ابن الشيخ محمد آل أب المكارم (قدس سره) دورا كبيرا في تنمية الحس الثقافي والعلمي والأدبي، فإذا عاد من البحرين يقوم بنشاطاته العلمية والثقافية في سائر أنحاء قرى المنطقة، وكانت له اهتمامات كبيرة على صعيد الرحلات التوجيهية بالخصوص مدينة سيهات، فيستقر بها عدة أسابيع يقوم خلالها بالتوجيه والتثقيف والأصلاح، فانعكست هذه المواقف التربوية والثقافية منه على أهلها.
وجاء من بعده إبنه الشيخ علي (يرحمه الله) الذي سار على غرار منهج أبيه في العلم والتربية والثقافة.
وقد كان لبعض رجالات العلم والفضيلة اهتمامات بهذه المدينة، من ضمن هؤلاء الذين اهتموا بها كثيرا الشيخ محمد أمين زين الدين العراقي، الذي كانت له رحلات سنوية يقوم بها إلى البحرين وسيهات، يقيم فيها فترات طويلة يسعى جاهدا بكل قوته للتثقيف والتوجيه والإصلاح، فكانت له مجالس وندوات ومحاضرات في العلوم الإسلامية بما فيها الأخلاق وتعلم الأحكام الشرعية..
ومن ثم كانت للشيخ الخاقاني (قدس سره) متابعات ثقافية وندوات علمية، فكانت نهضته التغيرية في هذا البلاد نهضة ثقافية وأخلاقية عالية تركز جلها في التصدي لكافة المجالات وانحراف العقول بسبب التيارات الإلحادية والفكر الماركسي والقومي، فكانت مسؤليته أكبر بكثير من مسؤليات الآخرين من الموجهين العاملين في الحقول الإسلامية، فاستطاع أن يكوّن جيلا ثقافيا واعيا لما يدور حوله في مدينة سيهات.




طبعا في كلام وااجد بس مااقدر انقلة لانه واجد كذا يعني
واهو كل هذا وطولت
لكن مدينتي ولازم اعرف فيهااا



ومشكوورين ع الخبر الحلو وان شاء الله دوم يرفعون راسنا وراس ديرتنا

من مواضيع : دلوعه 0 غدآ سآ آكون في حرم الآمام الرضا ..}~
0 فلنزف للغاليه "اراجوان " احر التهاني
0 إهداء للاخت العزيزة >> ادخلوا وشو فوا مين
0 شوفو هالطالبه
0 ▒ هكذا علمني الفشل ▒
رد مع اقتباس