عرض مشاركة واحدة

الصحيفةالسجادية
عضو نشط
رقم العضوية : 79922
الإنتساب : Nov 2013
المشاركات : 208
بمعدل : 0.05 يوميا

الصحيفةالسجادية غير متصل

 عرض البوم صور الصحيفةالسجادية

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الصحيفةالسجادية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-08-2015 الساعة : 07:03 AM



الصحابة و السلف والقران الكريم



قبيصة بن ذؤيب ، قال : جاءت الجدة إلى أبي بكر رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : إن لي حقا إن ابن ابن أو ابن ابنة لي مات ، قال : ما علمت لك في كتاب الله حقا ولا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه شيئا وسأسأل الناس ، فسألهم فشهد المغيرة بن شعبة رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطاها السدس " قال : من سمع ذلك معك ؟ فشهد محمد بن مسلمة ، فأعطاها أبو بكر السدس " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

المصدر المستدرك على الصحيحين » كتاب الفرائض » قضاء أبي بكر في الجدة / التعليق من تلخيص الذهبي على شرط البخاري ومسلم



عن ابن شهاب ، أن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ، أخبره أنه سمع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، يقول : ( فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا ) ، قال : فكل هذا قد عرفناه فما الأب ؟ ثم نقض عصا كانت في يده فقال : هذا لعمر الله التكلف اتبعوا ما تبين لكم من هذا الكتاب

المصدر كتاب التفسير تفسير سورة عبس وتولى أنزلت عبس وتولى في ابن أم مكتوم الأعمى / التعليق - من تلخيص الذهبي على شرط البخاري ومسلم


حدثني يحيى عن مالك عن سعيد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة أن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري أخبرتها أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا حتى إذا كانوا بطرف القدوم لحقهم فقتلوه قالت فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرجع إلى أهلي في بني خدرة فإن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قالت فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أمر بي فنوديت له فقال كيف قلت فرددت عليه القصة التي ذكرت له من شأن زوجي فقال أمكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله قالت فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا قالت فلما كان عثمان بن عفان أرسل إلي فسألني عن ذلك فأخبرته فأتبعه وقضى به

المصدر سنن ابو دواد كتاب الطلاق باب المتوفى عنها زوجها تنتقل قال الشيخ الالباني صحيح




عبد الرزاق عن بن عيينة عن يحيى بن سعيد وأيوب بن موسى عن محمد بن يحيى بن حبان قال كان عند جدي امرأتان هاشمية وأنصارية فطلق الأنصارية ثم مات على رأس الحول وكانت ترضع فلما مات قالت إن لي ميراثا وإني لم أحض فرفع ذلك إلى عثمان فقال هذا أمر ليس لي به علم ارفعوه إلى علي بن أبي طالب فرأى علي أن يحلفها عند منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن حلفت أنها لم تحض ثلاث حيض ورثت فحلفت فقال عثمان للهاشمية - كأنه يعتذر إليها - هذا قضاء بن عمك يعني عليا

المصدر مصنف عبد الرزاق كتاب الطلاق باب تعتد اقراءها ما كانت




عن ابن مسعود: "أن رجلا سأله عن رجل تزوج امرأة فرأى أمها فأعجبته فطلق امرأته ليتزوج أمها فقال: لا بأس فتزوجها الرجل وكان عبد الله على بيت المال فكان يبيع نفاية بيت المال يعطي الكثير ويأخذ القليل حتى قدم المدينة فسأل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا: لا تحل لهذا الرجل هذه المرأة ولا تصلح الفضة إلا وزنا بوزن فلما قدم عبد الله انطلق إلى الرجل فلم يجده ووجد قومه فقال: إن الذي أفتيت به صاحبكم لا يحل وأتى الصيارفة فقال: يا معشر الصيارفة إن الذي كنت أبايعكم لا يحل لا تحل الفضة إلا وزنا بوزن

المصدر اعلام الموقعين عن رب العالمين الجزء الثاني



قال : أنا ابن أبي مليكة , قال : دخلت أنا وعبد الله بن فيروز مولى عثمان بن عفان على عبد الله بن عباس : فقال له ابن فيروز : يا ابن عباس , قول الله تبارك وتعالى : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة سورة السجدة آية 5 , قال ابن عباس : من أنت ؟ قال : أنا عبد الله بن فيروز مولى عثمان بن عفان , فقال ابن عباس : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون سورة السجدة آية 5 , فقال له ابن فيروز : أسألك يا ابن عباس , فقال ابن عباس : " أياما سماها الله لا أدري ما هي ، أكره أن أقول فيها ما لا أعلم " ، قال ابن أبي مليكة : فضرب الدهر ، حتى دخلت على سعيد بن المسيب ، فسئل عنها ، فلم يدر ما يقول فيها , قال : فقلت له ألا أخبرك ما حضرت من ابن عباس فأخبرته , فقال ابن المسيب للسائل : هذا ابن عباس قد اتقى أن يقول فيها ، وهو أعلم مني

المصدر تفسير عبد الرزاق الصنعاني تفسير سورة الم السجدة

مالك ، عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب إنه كان إذا سئل عن تفسير آية من القرآن قال إنا لا نقول في القرآن شيئا


أبو عبيد حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث ، عن هشام بن عروة ، قال ما سمعت أبي تأول آية من كتاب الله قط


أيوب وابن عون وهشام الدستوائي ، عن محمد بن سيرين سألت عبيدة السلماني ، عن آية من القرآن فقال ذهب الذين كانوا يعلمون فيم أنزل القرآن فاتق الله وعليك بالسداد


حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم ، قال كان أصحابنا يتقون التفسير ويهابونه


أبو عبيد حدثنا هشيم ، حدثنا عمر بن أبي زائدة عن الشعبي عن مسروق ، قال اتقوا التفسير فإنما هو الرواية عن الله

المصدر تفسير ابن كثير الجزء الاول المقدمة


فهولاء القوم وهم من العلماء وكبار الصحابة لا يعلمون الاحكام والتفسير فضلاً عن معرفة ايات الله الموجودة في هذا الكون فكيف يشرحون للناس الاسلام وكيف يتلون عليهم ايات الله عز وجل التي تدل على وجوده !!؟ والقران يخبرنا ان النبي صلى الله عليه واله كان يفسر القران (
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) لكنه عليه التحية والسلام رحل عن هذه الدنيا و امرنا قبل ان يرحل برد القران الكريم الى عالمه لكي يبينه ويشرحه للناس كما في الحديث الصحيح (حدثنا أنس بن عياض حدثنا أبو حازم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال لقد جلست أنا وأخي مجلسا ما أحب أن لي به حمر النعم أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس عند باب من أبوابه فكرهنا أن نفرق بينهم فجلسنا حجرة إذ ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا قد احمر وجهه يرميهم بالتراب ويقول مهلا يا قوم بهذا أهلكت الأمم من قبلكم باختلافهم على أنبيائهم وضربهم الكتب بعضها ببعض إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا بل يصدق بعضه بعضا فما عرفتم منه فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه){1}

وبهذا يتضح لك ايها المسلم بان القوم ليسوا من العلماء في القران الكريم فمن اين لهم ان يعرفوا ايات الله عز وجل ومن اين لهم ان يبينوها للناس انى لهم ذلك وهم لا يعلمون كل القران فعليك ايها المسلم ان ترد القران الى عالمه الذي يعرفه ويعلم تفسيره وتأويله


الخلاصة يتضح لك ايها المسلم من خلال ما قرأت ان ما دار من حروب و فتوحات لم تكن موافقة للقران الكريم فكل ما دار من حروب انما كان لاجل الدنيا فهتكت الاعراض وسبيت النساء وقتلت الابرياء باسم الدين فوجد الناس ان عليهم ان يسلموا والا ان يقتلوا فكانت الفتوحات من اجل المال والنساء و توسيع الرقعة الجغرافية وكل هذا كان باسم الاسلام والدين لا ورب الكعبة ما بهذا جاء محمد العظيم انما ارسله الله رحمة للعالمين وفي سنة 1435 للهجرة ظهر قوم يسمون انفسهم الدولة الاسلامية في العراق والشام يعرفون باسم داعش وهم عبارة عن مجرمين وقتلة وارهابين كما عرفهم الناس فانكر المسلمين في الامصار اعمالهم من سبي النساء وكثرة القتل لكنهم مازالو يمجدون بتلك الفتوحات التي قام بها الصحابة وهل داعش فعل شي مختلف عما قام به اولئك القوم فلماذا تنكرون فعل داعش وتمجدون بفتوحات الصحابة فتأمل




----------------------------
{1} مسند الامام احمد مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما





انتهى البحث



توقيع : الصحيفةالسجادية



بسم الله الرحمن الرحيم

لا اله الا الله

محمد رسول الله

علي ولي الله

اللهم صل على محمد وال محمد

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين





صفحتنا على الفيسبوك
=====
يمنع وضع الروابط الدعائية
=====



من مواضيع : الصحيفةالسجادية 0 الى اهل السالكين في طريق التقوى
0 رداً على قناة وصال هل غسل الزيارة بدعة كما زعموا شاهد المقطع
0 حوار العقل
0 برنامج مهم جداً لطلبة كليات الطب بشرى سارة
0 فاطمة الزهراء عليها السلام مطلوب اكمال بحث رسالة علمية
رد مع اقتباس