اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل سني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حسنا
أنت تفترض أن عمار بن ياسر وغيره من الصحابة لم يسمع بأحاديث المهدي عن النبي (ص)
يعني أنت تفترض أن النبي لم يرو أي حديث عن المهدي (ع) و كل حديث متعلق بالمهدي فهو موضوع
أنت تفترض مقدمات خاطئة ما أنزل الله بها من سلطان ولا أساس لها وتريد أن تجعلها منطلق لحوار.
إذا كان في رأسك أوهام وهرطقات لا صحة لها ولا دليل فاحتفظ بها في عش رأسك لأنه لا دواء لها عندي
و السلام
|
عابر سبيل أنصحك أن لا تحرج نفسك وتقفز على الردود ولا تقولني ما لم أقل لأنه فهمك الخاص !
لم أكتب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرو عن المهدي وليس الحوار عن إمام الغائب فقط بل 11 إمام
والتكفير هو أساس عقيدتكم ما حشر الدواعش هنا ؟ لا تشتت
إن صعب عليك الفهم فألخصه بنقاط ومن كتبكم لأن الواضخ تشيعكم بالتوارث لا علاقة له بأولويات علماءكم وكتبهم ولهذا أنصحكم بالقراءة والتدبر حول تحديد 12 إمام كشرط
1 ــ من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار
2ــ الإمامة بعد النبي في بني هاشم خاصة ثم في علي والحسن والحسين ومن بعد في ولد الحسين دون ولد الحسن إلى آخر العالم
3ــ الولاية مع البراءة من أعداء الأئمة من بعد علي
يا علي أنت مولى المؤمنين ، يا علي أنت الحجة بعدي على الناس أجمعين استوجب الجنة من تولاك واستحق دخول النار من عاداك ، يا علي والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية لو أن عبدا عبدالله ألف عام ( 3 ) ماقبل الله ذلك منه إلا بولايتك وولاية الائمة من ولدك ، وإن ولايتك لاتقبل إلا بالبراءة من أعدائك وأعداء الائمة من ولدك ، بذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ( 4 ) .
بمعنى لفظ (احد الأئمة) ينطبق على الكل ولأن الحديث ينص على ولاية ولد الحسين إلى آخر العالم مع البراءة من أعداء الأمة 12 والأخير هو الغائب المتصرف بالكون بقية الله بزعمكم فمن لم يؤمن بكل هذا هو جاحد كافر والنار مثواه
وأتحداكم أن تثبتوا أن عمار بن ياسر رضي الله عنه آمن بهذا
وقفة قصيرة تخص التوقيت الزمني للدين فقبل ظهور الدين الإمامي زمن البويهيين ــ ولا أقول شيعة علي فلا تتخبطوا ــ لم يعرف أحد بإمامة الأثني عشر ولا باقي العقائد إذن هو دين مبتدع لا علاقة له بالسلف فلم يعرفوا الأئمة ولا البراءة ولا العصمة ولا نسبة علم الغيب لهم ولا الغلو وإشراكهم مع الله ولا الرجعة ولا عرفوا الخمس ولا غيبة المهدي ولا حتى الصلاة على التربة أو كسر الضلع والأهم لم يعرفوا أن الجنة للشيعة حصراً والحج للقبور
بما أن الإسلام يجب ما قبله وتدعون أن التشيع الإمامي الأثني عشري هو الحق لا غير دون باقي الفرق حتى الشيعية
فمن أين جمعتم السلف معكم ؟
أما أن يكونوا إمامية أثني عشرية لهم الجنة أو كفار لنقص ولايتهم والبراءة من أعداء الأئمة جميعاً