[ja3fry.net]

كتاب

السبعه من الســــــــــــلف

ابو بكر ، عمر ، عثمان ، عائشه ، حفصه ، معاويه ، خالد بن الوليد

من الصحاح الستة
وغيرها من الكتب المعتبرة عند
أهل السنة والجماعه

بقلم : السيد مرتضى السيد محمد الحسيني الفيروزآبادي
النجفي مولدا ومسكنا

قام بكتابته ونشره على الانترنت
شبكة الجعفري لخدمه أل البيت عليهم السلام

كلمة المؤلف

قد ذكرنا في أول الكتاب مصادر الكتاب وطبعات المصادر كما سنذكر في كل حديث عدد أجزاء الكتاب وأرقام الصفحات إلا إذا كان من صحيح البخاري ومسلم فنشير – لكثرة طبعاتهما – إلى الكتاب والباب أو كان من التفاسير فنشير إلى الآية والسورة فنرجو من المطالعين الكرام انهم إذا أرادو التحقيق في حديث من الأحاديث والمراجعه إلى المصادر أن يراجعوا عين الطبعه التي أشرنا إليها وإذا أمكنهم ذلك لئلا يحصل الاختلاف في عدد الاجزاء وأرقام الصفحات فيتهمني بالسهو والنسيان وإن كان الإنسان لا يخلو منهما بلغ ما بلغ في الضبط والدقه ( والله العاصم ) .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأولين والآخرين ، محمد المبعوث إلى الخلائق أجمعين ، المخصوص بالصبر على الاذى من المشركين والمنافقين ، فصبر وتحمل من قومه أضعاف ماتحمله سائر الأنبياء والمرسلين ، والمبتلى بأصحاب (1) قد ارتدوا من بعده عن الدين إلا القليل ممن رعى حرمته في آله الطاهرين ، ثم الصلاة والسلام على أهل بيته المظلومين ، علي (ع) وفاطمه (ع) والحسن (ع) والحسين (ع) سادة (2) أهل الجنه أجمعين .
ثم على التسعه المعصومين الطيبين بقية الأئمة الإثني عشر الهداة المهديين ، واللعنه الدائمة على أعدائهم ومعادي أوليائهم وموالي أعدائهم من الآن الى يوم الدين .

( أما بعد ) فهذه نبذه مما ورد في السبعه ( أبي بكر ) و (عمر) و ( عثمان ) و ( عائشة ) و ( حفصه ) و ( معاويه ) و ( خالد ) وقد أخذتها من الصحاح الستة وغيرها من الكتب المعتبره عند أهل السنة والجماعه فجمعتها وأودعتها في هذه الكراريس وأرجو من الله تعالى أن يجعل مثلها كمثل القرآن الكريم

================================

(1) كما في صحيح البخاري في كتاب بدأ الخلق ( في باب ) قول الله تعالى واتخذ الله ابراهيم خليلا ( وباب ) أذكر في الكتاب مريم وفي كتاب التفسير ( في باب )
وكنت عليهم شهيدا مادمت فيهم ( وفي الرقاق ) ( في باب ) في الحوض ( وفي كتاب الفتن ) الحديث الثاني .
(2) صحيح ابن ماجه ص 309 من طبع الفاروقي في دهلي .

===================================

فتكون شفاء (1) ورحمة للمؤمنين وخسارا وغيظا ونكالا للظالمين وقد رتبت الكتاب على المقاصد وخاتمة فالمقاصد فيما ورد في السبعة المذكورين والخاتمة في جملة من الاباطيل التي ترويها العامه مما يأباه العقل والذوق السليم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .


====================================
(1) كان مقصودي من هذه العباره هو الاشارة إلى مافي القرآن الكريم من الآية الشريفة في سورة بني اسرائيل ( ومن العجيب ) اني بعد ماشرعت في تأليف هذا الكتاب وكتبت جملة من مطاعن هؤلاء السبعه تفألت بالقرآن الكريم وسألت الله جل وعلا في أمر كتابي هذا وانه هل هو محبوب مقبول مرضي عنده ام لا فخرجت هذه الآيه المباركه وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين غلا خسارا ( منه) .