عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-11-2009 الساعة : 02:55 AM


الشبهة السابعة

وهذه الشبهة كذب و افتراء على صاحب كتاب منتهى الآمال لعباس القمي طاب ثراه


فقد قال الوهابي كاذباً و مفترياً و مزيداً للنصوص و مخترع لبعض الكلمات و نسبها الى صاحب الكتاب :

ونقل عباس القمي أن الحسين رضي الله عنه سار حتى نزل قصر بني مقاتل فاذا فسطاط مضروب ، ورمح مركوز ، وفرس واقف ، فقال الحسين عليه السلام : لمن هذا الفسطاط ؟ قالوا : لعبيد الله بن الحر الجعفي . فأرسل اليه الحسين عليه السلام رجلاً من أصحابه يقال له الحجاج بن مسروق الجعفي فأقبل فسلم عليه فرد عليه السلام ثم قال : ما وراؤك ؟ فقال : ورائي يابن الحر أن الله قد أهدى اليك كرامة ان قبلتها . فقال : وما تلك الكرامة ؟ فقال هذا الحسين بن علي يدعوك الى نصرته ، فان قاتلت بين يديه أجرت ، وان قتلت بين يديه استشهدت . فقال له عبيد الله بن الحر : والله ياحجاج ما خرجت من الكوفة الا مخافة أن يدخلها الحسين عليه السلام وأنا فيها ولا أنصره ، لأنه ليس في الكوفة شيعة ولا أنصار الا مالوا الى الدنياالا من عصم الله منهم ، فارجع اليه فأخبره بذلك . فقام الحسين عليه السلام وانتعل ثم سار اليه في جماعة من اخوانه وأهل بيته ، فلما دخل وسلم وثب عبيد الله بن الحر عن صدر مجلسه وقبل يديه ورجليه ، وجلس الحسين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :يابن الحر ان أهل مصركم قد كتبوا الي وأخبروني أنهم مجمعون على نصرتي وسألوني القدوم اليهم ، وقدمت وليس الأمر على ما زعمواوأنا أدعوك الى نصرتنا أهل البيت فان أعطينا حقنا حمدنا الله تعالى على ذلك وقبلناه ، وان منعنا حقنا وركبنا الظلم كنت من أعواني على طلب الحق . فقال عبيد الله : يابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وآلهلو كان في الكوفة شيعة وأنصار يقاتلون معك لكنت أنا من أشدهم على ذلك ، ولكني رأيت شيعتك بالكوفة وقد فارقوا منازلهم خوفاً من سيوف بني أمية، فلم يجبه الى ذلك وسار الحسين عليه السلام … ) ذكر عباس القمي هذه الواقعة في منتهى الآمال 1/466 وفي هامش ص177 من نفس المهموم واللفظ للمصدر الثاني.










الرد :
طبعا الوهابي كذب و اخترع قصة و نسبها الى كتاب منتهى الآمال

فعند رجوعي الى سير الإمام الحسين عليه السلام في هذا الكتاب لم اجد هذه الاكاذيب بتاتاً
و لا أدري من اين اتى بها الوهابي الكذاب
و المصيبة أنه وضع تحت كل جملة خط احمر و لونها و كأنه واثق


لكن عند رجوعي الى الكتاب و قراءتي لسيرة الإمام الحسين عليه السلام اكثر من مرة لم اجد اي نص ذكره الوهابي
و الذي قهرني ذهبت اقرأ السيرة عدة مرات ولم اجد هذه الفرية
يعني الوهابي اتعبني و كذب علينا جميعاً

لكني وجدت امور معاكسة و مغايرة لما نقله الوهبي الكذوب وهي ضده و ضد مذهبه منها في الصفحة 292:
قال الرواي : وقاتل اصحاب الحسين عليه السلام القوم أشدّ القتال حتى انتصف النهار ، فلما رأى الحصين بن تميم ـ وكان على الرماة ـ صبر أصحاب الحسين عليهالسلام تقدم الى أصحابه وكانوا خمسمائة نابل أن يرشقوا أصحاب الحسين عليهالسلام بالنبل ، فرشقوهم فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم وجرحوا الرجال وأرجلوهم


قال الراوي : وقاتلوهم حتى انتصف النهار أشد قتال خلقه اللّه ، وأخذوا لا يقدرون على ان يأتوهم الاّ من وجه واحد لاجتماع أبنيتهم وتقارب بعضها من بعض ، فلمّا رأى ذلك عمر بن سعد أرسل رجالاً يقوّضونها عن أيمانهم وعن شمائلهم ليحيطوا بهم ، فأخذ الثلاثة والاربعة من أصحاب الحسين عليهالسلام يتخللون البيوت فيشدون على الرجل وهو يقوّض وينتهب ، فيقتلونه ويرمونه من قريب ويعقرونه ، فأمر بها عمر بن سعد عند ذلك فقال : احرقوها بالنار ولا تدخلوا بيتا ولا تقوضوه .

فجاؤا بالنار فأخذوا يحرقون فقال الحسين عليه السلام : دعوهم فليحرّقوها فانّهم لو
قد حرقوها لم يستطيعوا أن يجوزوا اليكم منها ، وكان كذلك وأخذوا لا يقاتلونهم الاّ من وجه واحد

قال الراوي : وحمل شمر بن ذي الجوشن حتى طعن فسطاط الحسين عليه السلام برمحه ونادى : عليّ بالنار حتى أحرق هذا البيت على أهله ، قال : فصاح النساء وخرجن من الفسطاط ، فصاح به الحسين عليهالسلام : يا بن ذي الجوشن أنت تدعو بالنار لتحرق بيتي على أهلي حرّقك اللّه بالنار ...إلخ




قلت انا كتاب بلا عنوان : هذا دليل واضح و جلي ان القتلة و الخذلة من بني جلدة السلفية الحاقدين و الدليل عمر بن سعد من جلدتهم الناصبية و امير الجيش الذي حارب الامام الحسين ع




وهنا اول شاهد على كذبه و تبديل الكلمات و تغيير النص بالكامل و زيادة بعض الكلمات و المقالات

في الصفحة 319
والشاهد على ما أقول ما روي انّ الحسين عليه السلام لما نزل بقصر بني مقاتل ، ورأى فسطاط عبيد اللّه بن الحر أرسل اليه الحجاج بن مسروق ودعاه فلم يلبّ الدعوة ، فجاء الحسين عليه السلام بنفسه اليه ، وينقل عن عبيد اللّه بن الحر انّه قال :

دخل عليّ الحسين ولحيته سوداء كجناح الغراب ، فلم أر أحدا مثله قط في الحسن والهيبة ، ولم أتأثر كتأثري حينما
رأيت اجتماع صبيانه وأطفاله حوله .
والمؤيد الآخر هو الرؤيا التي رآها الميرزا يحيى الأبهري ، فانه رأى العلامة المجلسي في صحن سيد الشهداء عليهالسلام في طاق الصفا جالسا يدرس ثم بدأ بالموعظة ، فلمّا اراد الشروع بالمصيبة جاء اليه رجل وقال له : الصديقة الطاهرة عليهاالسلام تقول : اذكر المصائب المشتملة على وداع ولدي الشهيد ، فبدأ العلامة بذكر مصيبة الوداع ، فاجتمع خلق عظيم وبكوا بكاءا شديدا لم ير مثله قط .

يقول هذا الفقير : وورد في نفس هذه الرؤيا انّ الامام الحسين عليه السلام قال له : قولوا لأوليائنا وامنائنا ليهتموا في اقامة مصائبنا .

على أي حال ، فقد روي عن الامام الباقر عليهالسلام انّه قال : انّ الحسين عليه السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين عليهالسلام ، فدفع اليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة ، وكان علي بن الحسين عليهماالسلام مبطونا (مريضا) معهم لا يرون الا انّه لما به ، فدفعت فاطمة الكتاب الى عليّ بن الحسين عليهماالسلام ثم صار ذلك الينا ....إلى ان ذكر في الصفحة 320....
يقول الراوي : ثم التفت الحسين عليه السلام عن يمينه فلم ير أحدا من الرجال ، والتفت عن يساره فلم ير احدا ، فخرج عليّ بن الحسين عليهالسلام وكان مريضا لا يقدر أن يحمل سيفه وأم كلثوم تنادي خلفه : يا بنيّ ارجع ، فقال : يا عمّتاه ذريني أقاتل بين يدي إبن رسول اللّه ، فقال الحسين عليه السلام : يا ام كلثوم خذيه لئلا تبقى الارض خالية من نسل آل محمد عليهم السلام .

ولم يترك الحسين عليهالسلام النصيحة لهؤلاء القوم حبا لهداية الامة ولعل أحدا منهم يرجع عن ضلالته ، فنادى : هل من ذاب يذب عن حرم رسول اللّه ؟ هل من موحّدٍ يخاف اللّه فينا ؟ هل من مغيث يرجو اللّه في إغاثتنا ؟ (هل من معين يرجو ما عند اللّه في اعانتنا ؟) فارتفعت الاصوات بالعويل

وتقدم الحسين عليهالسلام الى باب الخيمة وقال لزينب : ناوليني ولدي الصغير حتى أودعه ، فأخذه وأومأ اليه ليقبله ، فرماه حرملة بن كاهل الاسدي اللعين بسهم فوقع في نحره فذبحه...إلى ان ذكر في الصفحة 321...
وروى سبط إبن الجوزي في التذكرة عن هشام بن محمد الكلبي انّه : لما رآهم الحسين عليه السلام مصرّين على قتله أخذ المصحف ونشره وجعله على رأسه ونادى :

بيني وبينكم كتاب اللّه وجدّي محمد رسول اللّه ، يا قوم بم تستحلون دمي ألست إبن بنت نبيكم ؟ ألم يبلغكم قول جدي فيّ وفي أخي : (هذان سيدا شباب أهل الجنة) ان لم تصدقوني فاسألوا جابرا وزيد بن أرقم ... فكان يتحاجج معهم ، فالتفت فاذا بطفل له يبكي عطشا ، فأخذه على يده وقال : يا قوم ان لم ترحموني فارحموا هذا الطفل .

فرماه رجل منهم بسهم فذبحه ، فجعل الحسين عليه السلام يبكي ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، فنودي من الهواء : دعه يا حسين فانّ له مرضعا في الجنة ....إلخ







اقول انا كتاب بلا عنوان :
نرى النواصب حتى لم يعرفوا مكانة الامام الحسين عليه السلام حيث قال لهم كما جاء في نفس الكتاب ص 320 :

ولم يترك الحسين عليه السلام النصيحة لهؤلاء القوم حبا لهداية الامة ولعل أحدا منهم يرجع عن ضلالته ، فنادى : هل من ذاب يذب عن حرم رسول اللّه ؟ هل من موحّدٍ يخاف اللّه فينا ؟ هل من مغيث يرجو اللّه في إغاثتنا ؟ (هل من معين يرجو ما عند اللّه في اعانتنا ؟) فارتفعت الاصوات بالعويل

و قال ايضاً لهم :

بيني وبينكم كتاب اللّه وجدّي محمد رسول اللّه ، يا قوم بم تستحلون دمي ألست إبن بنت نبيكم ؟ ألم يبلغكم قول جدي فيّ وفي أخي : (هذان سيدا شباب أهل الجنة) ان لم تصدقوني فاسألوا جابرا وزيد بن أرقم ... فكان يتحاجج معهم ، فالتفت فاذا بطفل له يبكي عطشا ، فأخذه على يده وقال : يا قوم ان لم ترحموني فارحموا هذا الطفل .

فرماه رجل منهم بسهم فذبحه ، فجعل الحسين عليه السلام يبكي ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، فنودي من الهواء : دعه يا حسين فانّ له مرضعا في الجنة ....إلخ



يعني كل ما في القصة اصبحت ضد الوهابي و ليس من صالحه ان يكذب لأنه وضحت ان بني جلدته النواصب انجاس
حتى بعد ما ذكرهم بأنه ابن رسول الله ص لم يفد معهم لأنهم حاقدين عليه و على ابيه و على اخيه عليهم السلام



سبحان الله دين متهالك قائم بالكذب
نصيحة لكم تابعوا وراء بني وهب فهم دائما يكذبون و يخترعون قصص و ينسبونها إلى بعض الكتب افتراء و نفاق





توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس