عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الجزائرية
الجزائرية
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 72629
الإنتساب : Jun 2012
المشاركات : 2,712
بمعدل : 0.62 يوميا

الجزائرية غير متصل

 عرض البوم صور الجزائرية

  مشاركة رقم : 83  
كاتب الموضوع : نعمة تجزى المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-06-2014 الساعة : 06:22 PM


اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...

اقتباس :
(لو ترين أن هناك فهم خاطيء من قبلي فلماذا لم تضعي الرد المفحم من كتبكم كما فعلت عندما جئت بنصوص من علماءكم ومن مناهج حوزاتكم تثبت حق نسخ القرآن والحديث أي الدين والمهدي عندكم يأتي بكتاب جديد وحكم جديد عن آل داوود

زميلك قال حول رواية معتمدة عليها كتاب (إكمال الدين وتمام النعمة ) أنها ضعيفة
سألت: ما معنى أن تلجأ إلى تضعيف الرواية وقد أعتمد عليها كبار علماءكم في كتابه كله ؟
هل عارضه أحد مثلك وأسقط الكتاب ؟
هذا ردك
يا نعمة اولا ان كتبنا قابلة للنقد والرد في بعض المواضع وليست منزهة كليا مثل صحاحكم الستة والتي تأتي بعد القران الكريم عندكم غير قابلة للرد او التضعيف فعندما تردي حاولي ان تتاكدي وتراجعي وتدققي فهذا قد يوقعكِ بسقطات لاتستطيعي ان تخرجي منها وقد وقعتي بها وتحاولين ان تخرجي منها بالتشتيت والبعثرة وكثرة النسخ واللصق .
الولاية التشريعية للأئمة وللمهدي الغائب خاصةً لا توصف ( بعض المواضيع ) هذه عقائد أساسية عندكم
وطريقة ردك بأن كتبكم غير منزهة وضعيفة أولى بكم أن تراجعوا معتقداتكم وتبحثوا بالمقارنة مع القرآن الكريم والسنة الصحيحة لا أن ترموا الكرة علينا
التشتيت والبعثرة هنا ليس مني يا زميلة )

ماشاء الله انا الان مبهورة من الفهم
والاجمل من ذلك تصنّع الذكاء ^^ حيث قلتي هل من احد عارضه مثلك واسقط الكتاب ؟!

اين معارضتي له وتسقيطي للكتاب ؟!

انا ذكرت ( يا نعمة اولا ان كتبنا قابلة للنقد والرد في بعض المواضع وليست منزهة كليا مثل صحاحكم الستة والتي تأتي بعد القران الكريم عندكم غير قابلة للرد او التضعيف فعندما تردي حاولي ان تتاكدي وتراجعي وتدققي فهذا قد يوقعكِ بسقطات لاتستطيعي ان تخرجي منها وقد وقعتي بها وتحاولين ان تخرجي منها بالتشتيت والبعثرة وكثرة النسخ واللصق .
فهل لاحظتي ما كتبت ؟! بينت ان كتبنا ليست منزهة برواياتها (كما القران الكريم) فهي قابلة للنقد في بعض مواضعها يعني تحتوي على روايات (ضعيفة) غير معتد بها بخلاف كتبكم والتي تاتي بعد القران الكريم عندكم بكل مافيها من طعن بالنبي الاعظم وكذب وافتراء هل فهمتي الان معنى كلمة (مواضع) واذا لم تفهميها شوفي لك احد يتهجأ لكِ الحروف حتى تعرفي ما كتبنا , وخليه الى جانبك دائما حتى لاتتعبينا بقلب الكلمات ..

اقتباس :
( يا زميلة لم تجيبي على السؤال ما معنى الولاية التشريعية ولم تأتي بمعناها من كتب أهل السنة فكيف تدعين أني خالفتها ؟

الآية لا تعني ما أردتِ لا من قريب ولا من بعيد من أن الأئمة لهم ولاية تشريعية وهي آية محكم تدل على أن المؤمنين عليهم طاعة أمر الله ونبيه وليس لهم الخيرة في الرفض .)

لا يازميلة الاية لها علاقة بالمبحث ولكن المشكلة بكِ انكِ لم تفهمي او تحاولي الا تفهمي ..
ثم انا التي سألتك هل تعرفين معنى الولاية التشريعية ؟! فلماذا قلبتي السؤال ؟! لما التوجس من الاجابة ..

المهم ساجيب لافادة الزائر الكريم :الولاية التشريعية في مفهوم اهل سنة الجماعة
قال ابن تيمية :«المقصود الواجب بالولايات إصلاح دين الخلق الذي متى فاتهم خسروا خسراناً مبيناً، ولم ينفعهم ما نعموا به في الدنيا، وإصلاح ما لا يقوم الدين إلا به من أمر دنياهم ...الخ

وإن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين بل لا قيام للدين الابها....)

والزميلة قالت في مشاركتها في ما سبق
اقتباس :
هذه عقائد أساسية عندكم

وهذا شيخك بن تيمية يقر بان لاقيام للدين الا بها , وهذا ان دل انما يدل على قوة المذهب الشيعي باقرار المخالف ...

نكمل ...


وقال الراي في كتابه (المصباح في رسم المفتي ومناهج الافتاء):وسأختصر فيه
(كيفية تشريع الاحكام)
هذا نص كلامه
قلت: اعنى الله عبده ورسوله محمدا الحق في سن الاحكام التشريعية (وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون)
فالاحكام القرانية والاحكام النبوية الصادرة في هذا العصر انما هي تشريع وهذا التشريع اصل الدين واساسه وكان التشريع يصدر في كثير من الاحيان في صورة قواعد جامعة واحيانا يبين الحكم وعلته وطرق دلالة النصوص على الاحكام واسعة مستوفاة في كتب الاصول ولم يكن البحث في الاحكام زمن الرسول مثل بحث الفقهاء في العصور المتأخرة فترى الفقهاء يبينون باقصى مالديهم الاركان والشروط والاداب فيميزون كل واحد عن غيره بدليله ...الخ

[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]ويقول ايضا والملاحظ ان التشريعات الاسلامية لم تصدر دفعة واحدة وانما شرعت شيئا فشيئا فالقران نزل منجما وبيان رسول الله للاحكام التشريعية استمر ايضا ثلاثة وعشرين عامة , والاحكام التشريعية شرع قسما منها دون ان تسبقه واقعة تستدعي البيان ودون ان يسبقه سؤال يحتاج الى جواب .....الخ

حيث في كلامه الكثير من التفاصيل غضضنا الطرف عنها مراعاة للاختصار ..

حيث هناك تلخيص لما جاء في كلام المرشدي امور ذكرها السيد محمد الحلو نذكر منها مايناسب المقام
1.جعل الولاية الكبرى والامامة العظمى للنبي الاعظم ومن مقتضيات ولاية ادارة الامة واصلاح شؤونها وما يتعلق بينها وبين الله من علاقة توصلها الى رضاه وقربه وهذا لايتم الا ان يكون للنبي ولاية تشريع الاحكام التي تقول بها الامامية في مقرراتهم عن الولاية التشريعية .. اكتفي ..

ـــــــــــــــــ انتهى كلام السيد الحلو

اقول بعدما اثبتنا الولاية التشريعية بتصريح علماءهم ناتي الى كتاب الله تعالى حيث قال :"اطيعوا الله واطيعو الرسول واولي الامر منكم "
فاذا ثبت امر الولاية التشريعية للنبي فقد ثبت معه امر الولاية لخليفته المتوفر على شروط الامامة العظمى واهمها العصمة فانها منشأ كل ولاية واهلية كل امامة ..

وفي الحديث المتواتر والمتواتر ايها الزائر الكريم هو كل حديث بلغ من الصحة حد التواتر اي غير قابل للتسقيط لكثرة رواته الثقاة باجماع الفريقين والحديث المتواتر هو عن الرسول الاعظم " اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهم لن تضلو بعدي " فمعنى ذلك ان الابتعاد عن احد الثقلين معناه الابتعاد عن الدين باكمله لانه قال ما ان تمسكتم بهما لن تضلو بعدي فالتشريع لهم بعده ...

وقال تعالى "وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ " اشارة واضحة وتأييد الهي صريح لحديث الثقلين ..

اقتباس :
طيب أقرأي التالي ما تسميه ترهات تضحك الثكلى !!!،، ومن الله الهدى

ــــــــــــــــ

اقتباس :
كتاب الولايتان التكوينية والتشريعية عند الشيعة وأهل السنة
تأليف السيد محمد علي الحلو

يقول كما غيره من علماءكم أن للنبي سليمان عليه السلام دليل ولاية تشريعية للأئمة ومعنى التفويض بدلالة الآية !
( هَـٰذَا عَطَآؤُنَا فَٱمْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) سورة ص الآية 39

وهذا تضليل لأن الآيات التي قبلها تبين سياق الآية وسببها
( قَالَ رَبِّ ٱغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لاَّ يَنبَغِي لأَحَدٍ مِّن بَعْدِيۤ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْوَهَّابُ) ص 35

وهي دليل نفي الولاية التكوينية من الأساس لأن لو كانت للنبي حق الولاية التكوينية وتفويض مطلق من الله لما سأله أن يهب له بل لقال (كن فيكون) وحاشاه عليه السلام من أن يدعي هذا

والآية دليل العطاء والمنة خاصة لسليمان أي أنها آية محكمة لسليمان قطعية الثبوت لا لغيره حتى أن النبي (ص) امتنع عن سؤال الله بما كان خاص لسليمان

الان كلامنا عن الولاية التشريعة لماذا قفزتي على الولاية التكوينية ؟! الظاهر ان المفهومين عندك سواء فليرى القارئ الكريم مدى تخبط وتشتيت الزميلة عندما لاتجد مفر ..

اجعلي كلامكِ حول شيء واحد الان كلامنا حول الولاية التشريعية ومفهوم الولاية التشريعية يختلف عن مفهوم الولاية التكوينية ارجو ان تكوني قد فهمتي الان !!!
ولكن بالرغم من ذلك سنبين ما استشكلتي عليه لانك لم تفهمي القضية من الاصل , الولاية التكوينية هي من الله تعالى يكرم بها من يشاء من عباده المخلصين , ونحن لاننكر عبودية النبي محمد والانبياء جميعا صلوات الله عليهم لله حيث نقول (واشهد ان محمدا عبدك ورسولك) ولكن الله يخص من يشاء بكرامات ومقامات لاينالها احد من العباد لذلك فالولاية التكوينية من الله تعالى حيث بين الله تعالى ذلك عندما قال (قَالَ رَبِّ ٱغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لاَّ يَنبَغِي لأَحَدٍ مِّن بَعْدِيۤ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْوَهَّابُ)

ليبين الله تعالى في موضع اخر


قوله (وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"

حيث ذكر (اني اخلق) بما معناه انها ولاية تكوينية مطلقة من الله تعالى منحها الله تعالى لعبد من عباده وهو النبي عيسى (ع)

حيث يقول في موضع اخر "قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا"

فهل تفهمتِ الامر الان يا نعمة !!!!!


اقتباس :
الكاتب أقر أن في القرآن آيات تدل أن الوحي من الله وليس من النبي (ص)
( ولو تقول علينا بعض الأقاويل

ومتى قلنا او قال الكاتب ان الوحي ليس من عند الله حتى يأتي امثالك ليقول ان الكاتب اقر !!!!

واقعا ادخلتي نفسك في مطبات لا تستطيعي الخروج منها اللطيف تحليلاتكِ العالمية تستحقين عليها جائزة ...

ولكن ماهي ساسلمكِ اياها في نهاية ردي ..





اقتباس :
ويقول لكي نجمع بين حق التشريع لله وحق الولاية للنبي (ص) أخترنا هذا الرأي وهو قابل للمناقشة حيث لا قطع ولا جزم في ذلك !!
يقول أن الولاية التشريعية للنبي (ص) هو بالنسبة للأحكام التي لها أصل في القرآن وزاد عليها بالنسبة للصلاة والصوم من عنده ثم أقرها الله !

عين العقل والصواب وهذا بالنسبة لبعض الاحكام حيث وردت عندنا روايات موثقة بهذا الشأن احسنتِ النقل .. ^^


اقتباس :
وأما الولاية المطلقة في التشريع فربطها بتحليلاته ومن باب أولى في الآية ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم )

ايضا عين الصواب احسنتِ النقل والتوضيح ..

اقتباس :
المفاجأة يقول الكاتب حول أقسام الولاية التشريعية : تفويض الله للنبي بعض الأحكام !

بمعنى أن الكاتب استدل على العقيدة في ولاية الأئمة التشريعية والتكوينية هي بالاستنتاجات والربط بسلسلة آيات تأول بالمتشابه ! هل هذه حجة دين متين ؟

تحليل ينم عن جهل اقرأي ما اوردنا وستفهمين ان اردتي ان تفهمي ..


اما تهريج الاتيان بدين جديد فرد الاخ الفاضل الاستاذ اليماني مفحم وقد كفى ووفى ..


اقتباس :
يعني إضافة لتهربكم من الرد على الأسئلة وقراءة ما في كتبكم تثهموني بأني لا أفهم ما في كتبكم وأدعي عليكم تهمة باطلة تريدون منها أن تحجموا الحق من الظهور وتبقوا على ما أنتم عليه .

والحمد لله على نعمة الدين الحق

والان جائزتي يازميلة هي نصيحة لوجه الله تعالى , لو اخذتي لكِ قسطا من الراحة بعيدا عن التوتر وفتحتي كتبكِ وكتبنا وقرأتي قليلا وتفهمتي ما تحتويه افضل لكِ بكثير من المجيء الى منتدى شيعي وطرح الشبهات والاشكالات المضحكة والتي ردها كلها من كتبك , فواقعا ارى ان الامر محرج لكِ حاولي ان تدرسي وتطلعي وتفهمي وتركزي ثم بعدها ان استشكل عليك امر تعالي وناقشي ..

والحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله ..









[/COLOR]

توقيع : الجزائرية
في كُل صبحٍ أراكَ فجراً حزيناً .. قُل لي متى تراكَ العيونُ فينا
أدرك قلوباً ضاقت بها الرحباء .. وسطوةُ الجورِ قد غدت تُشجينا
من مواضيع : الجزائرية 0 من الافضل ...!
0 المسابقة المهدوية ...
0 الصيحة الجبرائيلية تكون في الرؤيا .. مهازل اتباع احمد اسماعيل
0 طلــــــب ..
0 ابداعات بن تيمية في شرح حديث الراية ...
التعديل الأخير تم بواسطة الجزائرية ; 08-06-2014 الساعة 06:28 PM.

رد مع اقتباس