|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,425
|
بمعدل : 0.83 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 15-08-2011 الساعة : 10:05 PM
الرواية الثالثة عشرة : رواية عميرة بن سعد الهمداني ( نحو 80هـ):
ففي مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 525 ]
حدثنا أبو المورع قال أخبرنا العلاء بن عبد الكريم عن عميرة بن سعد قال :
لما قدم طلحة والزبير ومن معهم قال قام رجل في مجمع من الناس فقال :
أنا فلان بن فلان أحد بني جشم فقال :
إن هؤلاء الذين قدموا عليكم إن كان إنما بهم الخوف فجاؤوا من حيث يأمن الطير
وإن كان إنما بهم قتل عثمان فهم قتلوه
وإن الرأي فيهم أن تنخسف بهم دوابهم حتى يخرجوا اهـ..
والسند شاهد... ويشهد له أن اهل البصرة رددوا هذه التهمة كثيراً في حوارهم مع عائشة وطلحة
فكانوا يجابهونهم بالاستغراب من تحريضهم على عثمان حتى قتل ثم طلبهم بدمه؟
كان خروجهم محل غرابة الناس
بعكس خروج معاوية .. فكان أهل العصبية يعقلون خروجه، وأهل الدين يعرفون نفاقه.
لكن أهل الجمل كان خروجهم محل دهشة الجميع إلى اليوم!
يتبع
|
|
|
|
|