عرض مشاركة واحدة

شيخ الراضي
عضو جديد
رقم العضوية : 78270
الإنتساب : May 2013
المشاركات : 66
بمعدل : 0.02 يوميا

شيخ الراضي غير متصل

 عرض البوم صور شيخ الراضي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : شيخ الراضي المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-11-2015 الساعة : 10:10 AM


مقارنة بين الكتابين
البخاري ت 256هـ و مسلم النيسابوري ت 261

مدة التأليف:
استغرق البخاري في تأليفه للصحيح مدة تقدَّر بـ 22 سنة، أما مسلم فقد ألَّف صحيحه في حوالي 15 سنة.

- التقدُّم في التأليف:
كان التقدم - أي: السَّبق - للبخاري، وذلك سنة 232هـ، ثم تلاه مسلم في سنة 250 هـ.


- الكتب :
يوجد في البخاري 97 كتابًا، أولها: "كتاب بَدْء الوحي"، وآخرها: "كتاب التوحيد"، وفي مسلم يوجد 57 كتابًا، أولها: "كتاب الإيمان"، وآخرها: "كتاب التفسير".

- الأبواب :
بوَّب البخاري كنابه بقرابة 3882 بابًا، أولها: "باب كيف كان بَدْء الوحي إلى رسول الله وقول الله ï´؟ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ï´¾ [النساء: 163]، وآخرها: "باب قول الله تعالى: ï´؟ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ï´¾ [الأنبياء: 47]، وأنَّ أعمال بني آدم وقولهم يوزن.

أما مسلم فلم يبوِّب كتابه، وإنما الذي بوَّبه هو المحدث النووي وقد ضمنه 1329 بابًا، أولها: "باب معرفة الإيمان والإسلام والقدر وعلامة الساعة"، وآخرها: "باب في قوله تعالى: ï´؟ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ï´¾ [الحج: 19].

- الأحاديث :
أ - عدد الأحاديث:
يضم البخاري 7563 حديثًا، أولها: حديث عمر بن الخطاب: ((إنما الأعمال بالنيات))، وآخرها: حديث أبي هريرة: ((كلمتان حبيبتان إلى الرحمن)).
أما مسلم، فيضم حوالي 4000 حديث، أولها: حديث يحيى بن يعمر، وآخرها: حديث قيس بن عباد.

ب- الشرط في الأحاديث المعنعنة:
وهي الأحاديث التي في سندها مثلاً "فلان عن فلان"؛ ف البخاري يشترط في صحتها اللُّقيا، وشرطه هذا أدق من جهة الاتصال، أما مسلم فيشترط في صحتها المعاصرة مع إمكانية اللُّقيا، وهو شرط مُعتبر عند جماهير المحدِّثين.

ج - شرطهما في الرجال:
يشترط البخاري ومسلم في الرُوة تمام العدالة والضبط، إلا أن البخاري أكثر تشدُّدًا من مسلم في هذا الشرط؛ .

ح - تكرار الأحاديث:
كثيرًا ما تتكرر الأحاديث في البخاري؛ فمجموع الأحاديث بدون المكرر حوالي 4000 من أصل 7563 حديثًا بالمكرر.
أما مسلم فتُجمع الأحاديث وتورد ضمن باب واحد، يجمعها بدون أن تتكرر في أبواب أخرى.

خ - تقطيع الأحاديث:
وهو الاقتصار على طرف من الحديث، وهذه سمة بارزة شائعة في البخاري؛ إذ كثيرًا ما يقطِّع البخاريُّ الحديثَ إلى أطراف بحسب الباب المناسب وطرق الحديث، وهذا المنهج يبين فقه البخاري

أما في مسلم فيذكُرُ الحديث كاملاً في مكان واحد، وبكل رواياته التي وصَلَتْ إليه.

د - تعليق الأحاديث:
وهو حذف راوٍ واحد أو أكثر من أول السند، وقد يذكر الحديث بدون سند، وهو كثير في البخاري؛ حيث نجد فيه حوالي 1341 حديثًا معلقًا، أما في مسلم فيُوجد فيه حوالي 14 حديثًا معلَّقًا فقط.

وهنا تجدر الإشارة إلى أنه لا بدَّ مِن تقييد العزو إلى البخاري أو مسلم بالتعليق؛ وذلك بأن نقول مثلاً: ذكره البخاري معلقًا، أو ذكره مسلم معلَّقًا؛ لأن هذه الأحاديث المعلَّقة ليست على شرط الصحيحين، إلا الأحاديث الموصولة في كتب وأبواب أخرى من الصحيحين، أو في المُستخرَجات عليهما؛ كمُستخرَج أبي عوانة، ومستخرج أبي نعيم الأصبهاني، وقد ألَّف الحافظ ابن حجر كتابًا خاصًّا في هذا الموضوع، سماه: "تغليق التعليق"، وصَل فيه أغلب الأحاديث المعلقة في البخاري، وبيَّن أن البخاري كان يعلِّق الأحاديث للاختصار.

من مواضيع : شيخ الراضي 0 كشكول الحوزة العلمية
0 {{ كتاب سليم بن قيس : رؤوس أقلام
0 لقطات من التفسير
0 لقطات من الفضائل الفاطمية
0 ما معنى لقاء العصاة بوجوه مكفهرة ؟
رد مع اقتباس