|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.55 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-07-2013 الساعة : 02:36 AM
2. العلاقات الجيدة الإيرانية مع حركة الإخوان المسلمين في مصر ،، قطعاً و من مبدأ القوة و توازنات الوجود في الساحة الإقليمية تعاملت إيران مع حركة الإخوان المسلمين ايجابياً بعدما أجرت عملية قراءة صحيحة للساحة السياسية المصرية فتيقنت بأن الإخوان سوف يستحوذون على كرسي الحكم في مصر ،،
فكان للحركة الإستباقية الإيرانية الأثر الكبير في عدة أحداث غاية في الأهمية منها إطلاق سراح خلية حزب الله التي حكم على أفرادها بالسجن خلال حكم مبارك و محاولة سحب التوجه السياسي المصري بعيداً عن المصالح الإسرائيلية الأمر الذي فتح جبهة إقتصادية قلقة بين مصر الإخوانية و بين العدو الصهيوني بعدما تعرض أنبوب الغاز المصري المغذي لإسرائيل إلى هجمات متكررة و خلق جبهة أمنية حرجة على الحدود الإسرائيلية المصرية
و لعل المراقب المنصف للمحاولات الإيرانية مع إخوان مصر ليدرك العمل الدؤوب و المنضبط الذي مارسته إيران في التمدد الثقافي داخل المجتمع المصري مستفيدة من المدارس الدينية الإيرانية المفتوحة للمصريين و انتشار التشيع في أوساط مصرية كثيرة الأمر الذي حدا بأحد أكبر الشخصيات الدينية في التراث العربي في إيران و هو الشيخ علي الكوراني يذهب بنفسه إلى مصر ليفتتح حسينية لأهل البيت عليهم السلام الأمر الذي رافقه حركات افقية غير شاهقة للإنفتاح الثقافي الإيراني الشيعي على المصريين تمثل بإلغاء التأشيرة للتجار و رجال الأعمال المصريين إلى إيران الذي يعد بحد ذاته عملية ترويض ناعمة للعقلية المصرية السنية الرافضة للروافض ،،
و قد جاء ذلك في خضم موجات لنشر أنماط من التشيع تختلف بنهجها عن النهج الإيراني الهادئ و منها ما هو منحرف عن عقيدة التشيع أصلاً كجماعة ما يسمى باليماني ،،
و لعل اقتراب إيران من حركة الإخوان المسلمين في مصر كل تلك الفترة قد ساهم إلى حد بعيد في تحييد أي دور مصري رسمي أو جماهيري بصورة كبيرة تتلائم و الحجم البشري الهائل للشعب المصري فترة من الزمن إلى مابعد انهزام التكفيريين من القصير و ظهور حزب الله كقوة معادلة مرهوبة الجانب تقاتل خارج حدودها الجغرافية
|
|
|
|
|