|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.55 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-07-2013 الساعة : 02:41 AM
مما تقدم نفهم بأن إيران الدولة المؤسساتية و سياستها الواعية قد نجحت في عملية خلق الظروف المعادلة في ساحات الصراع السياسية العالمية و الإقليمية
و من الظلم في عرف أبسط أبجديات العمل السياسي أن يقارن بين عملية صناعة الظروف و تطويعها في علم السياسة وواقعها و الذي أجادته إيران إجادة تكاد تكون كاملة مع التشديد على قبول بعض الأخطاء التي لا تغير من توازنات القوى و لا تخل بقواعد العمل السياسي الذي يفرضه وجود إيران القوي في الساحة الدولية على اعتبار أن كل التجارب البشرية الأرضية قابلة للخطأ ،، أقول من الظلم أن يقارن بين تلك العملية و بين ما قام به عمار الحكيم الذي يقود تياراً إسلامياً له إرثه التأريخي المجاهد و العلمي بمعية مقتدى الصدر الذي يقود تياراً جماهيرياً عملاقاً و كلاهما يفتقران إلى أبسط مبادئ العمل المؤسساتي السياسي الناجح على مستوى دولة و لا حضور لهما مجتمعين في أية ساحة سياسية دولية في قيامهما بتسليم قيادة مجلس محافظة بغداد إلى رجل متهم بالإرهاب و منتمٍ إلى قائمة يترأسها عصابة من المطلوبين قضائياً في وقت يقتل شيعة العراق بأيدي أخوان الشياطين و تنهق حناجر الأعراب بإقليم يشمل المحافظات المنتفظة الست على اعتبار أن بغداد التي لا يمثل فيها السنة أكثر من ربع سكانها إن لم يكن أقل من ذلك بكثير و كذلك ديالى التي يفوق فيها التشيع نصف عددها الكلي متجاهلين جماهير كلا السيدين و قواعدهما المذهبية ،،
فارق بين أن تعقد التحالفات لتصنع لنفسك قوة و تفرض أجنداتك و بين أن تتحالف مع عدوك التأريخي لتكون عصاً تضرب هامة أخيك التي تحسد فيها أنها سمت فوق هامتك قليلاً ..
و لعل العيب كل العيب في أن تنتقد خصمك بما أنت تضع يدك فيه الآن فبعثيو المالكي الذين يتهمه كل من تيار الحكيم و تيار الصدر لتقريبه إياهم هاهم يتسلمون مفاتيح بغداد و ديالى من أيدي أولاد المراجع العظام ،،
و صدق أمير المؤمنين صلوات الله عليه إذ قال أكبر العيب أن تعيب مافيك مثله
تحياتي للسيد الشرع الكريم
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 04-07-2013 الساعة 02:45 AM.
|
|
|
|
|