[ابو سعد]

بحث مبسط حول خرائط الاستهلال ومعاييرها و المراصد الفلكيه ونتائجها

الموضوع سيكون تناوله من جانب يتناسب مع معلوماتي بعيدا عن الحسابات التخصصيه
اولا:ما هي خريطة الاستهلال :وهي خرائط تصدرها مؤسسات بحثيه حول حساب امكانية رؤية الهلال في بداية الشهور القمريه
على مستوى العالم
أؤكد على أمرٍ مهمٍ جداً وهو لزوم التفريق بين «النتائج الفلكية القطعية» وبين «معايير الرؤية المختلفة» فهناك معايير تتبناها عدة جهات فلكية منها:
1/ المعيار البابلي القديم «يشترط كون عمر الهلال 24 ساعة، ويمكث بعد مغيب الشمس أكثر من 48 دقيقة».
2/ معيار ابن طارق «يعتمد على ارتفاع الهلال ومكثه».
3/ معيار فوثرنجهام «يعتمد على ارتفاع الهلال وزاويته الأفقية النسبية».
4/ معيار موندر «يعتمد على ارتفاع الهلال وزاويته الأفقية النسبية».
5/ معيار الهندي سكوش «يعتمد على ارتفاع الهلال وزاويته الأفقية النسبية».
6/ معيار بروين «يعتمد على ارتفاع الهلال وسمكه».
7/ معيار إلياس - أ «يعتمد على ارتفاع الهلال وبعده الزاوي عن الشمس».
8/ معيار إلياس - ب «يعتمد على مكث الهلال وموقع الراصد بالنسبة لخط الاستواء».
9/ معيار إلياس - ج «يعتمد على ارتفاع الهلال وزاوية الأفقية النسبية».
10/ مرصد جنوب أفريقيا الفلكي «يعتمد على ارتفاع الهلال وزاويته الأفقية النسبية».
11/ شوكت «يعتمد على ارتفاع وسمك الهلال».
12 / يالوب 8/1997 «يعتمد على الارتفاع النسبي للهلال وسمك الهلال»
13/ معيار محمد عودة.
وهنا استعرض إمكانية رؤية الهلال على خارطة العالم وفق المعايير السابقة وذلك يوم الجمعة الموافق 12/10/2007 م
1/ المعيار البابلي القديم:

2/ معيار ابن طارق


3/ معيار فوثرنجهام

4/ معيار موندر

5/ معيار الهندي سكوش


6/ معيار بروين


7/ معيار إلياس - أ


8/ معيار إلياس - ب

9/ معيار إلياس - ج

10/ مرصد جنوب أفريقيا الفلكي


11/ شوكت


12 / يالوب 8/1997


13/ معيار محمد عودة

والذي أردتُ قولَه بهذا الاستعراض:
1/ بعض المعايير قديمة، ونتائجها مع المعايير الحالية متطرفة، فمثلاً «المعيار البابلي» مقارنةً بـ «معيار يالوب» به بينونة شاسعةٌ نوعاً ما، فلذا هي معايير متروكة ومهملة ولا يُعوَّل عليها «ولا يستفيد منها إلا المتخصص في استنتاج مزايا حسابية يأخذها في الحسبان في عمل معايير جديدة - مثلاً -».
/ ليس هناك خلاف بين المعايير في المناطق التي تكون الرؤية بها قطعية وسهلة، ويبقى الخلاف في المناطق ذات الرؤية الحرجة، والتي تكون أولى مناطق الرؤية. 3/ حينما تقول المعايير «هذه المنطقة لا يمكن رؤية الهلال بها بالعين المجردة» تعني بذلك مستوى النظر الطبيعي والعام، وفي مثالنا لهلال شوال هذا العام «1428هـ» يوم الجمعة «ليلة السبت» يبين لنا معيار «يالوب» ومعيار «عودة» - وهما من المعايير الدقيقة بوجهٍ عام - أن منطقة «إيران + العراق» من المناطق التي لايمكن رؤية الهلال بها بالعين المجردة، وأننا بحاجة إلى تلسكوبات لرؤية الهلال، وهذا الأمر واقعيٌّ جداً، صحيحٌ أنَّ هناك الكثير ممن شاهده في هذه المناطق بالعين المجردة - ولم تكن رؤيتهم له بسهولة، وهذا هو المعني بالرؤية بالعين المجردة في المعايير -، ومع ذلك هناك أضعافٌ لهذا الكثير لم تره بالعين المجردة، فلا يوجد تصادم أو تكاذب بين المعايير الحديثة والواقع الرصدي، والذي يطالع الصور التي التقطت من تلك المناطق للهلال بالمنظار يدرك معنى «لا يمكن رؤيته بالعين المجردة» كالصورة التالية:

4/ الفلكيون يعتقدون أن معاييرهم - بناءً على مواصفات الأهلة المرئية - قد تخطِئ، وخصوصاً في المطالع الأولى للهلال، وأنها تصيب بنسبة مئويةٍ معقولةٍ للواقع، ومع ذلك فهم يؤكدون على أنَّ هذه «شهادة علمية لا تغني عن الرؤية الحسية»، فما الضير من التصريح بهذه الشهادة، والتي تبين المناطق التي يُرى بها الهلال بصورة قطعية، وتعطي حساباتٍ لا خطأ فيها بالنسبة إلى «عمر الهلال، مدة مكثه بعد غروب الشمس، موعد غروب الشمس عن أفق معين، ارتفاع الهلال عن الأفق...الخ» فكل هذه المعلومات الدقيقة جداً التي يستطيع المُستهِلّ أن يستفيد منها في رؤيته الحسية



ثانيا :تقارير المراصد انما هي نتائج فعليه لرؤية الراصد للقمر بعد ولادته
وملاحظ فيها تباين يعود لاسباب عده
1-خبرة الراصد نفسه
2- صعوبة التنبؤ بالطقس بشكل قطعي
3-ان الاجواء مليئه باشكال وصور من التلوث فهنلك عشرات الاقمار الصناعيه التي تدور حول الارض اضافه
الى حركة الطائرات الى اخرة من ابخرة المتصاعده من المعامل وكلها عوامل تؤثر سلبا على الرؤيه


المصادر
1-شبكة الراصد الاخبارية
2-قاموس دار العلم الفلكي، عبدالأمير المؤمن

المصدر: منتديات جامع الأئمة (عليهم السلام) الأسلامية - من قسم: منبر البحوث والدراسات العامة