|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الاخوة المقتدائيون ,, لنضع النقاط على الحروف
بتاريخ : 19-06-2012 الساعة : 03:36 PM
الاخوة المقتدائيون السلام عليكم ..
لست مالكياً و لم اكن يوما من انصار المالكي ,, والمالكي وحزبه ينهجان ( فكرياً ) منهجاً متعارضاً مع الايديولوجيا التي اؤمن بها ..
وانما اعتقد ان العراق عموماً و الشيعة على وجه الخصوص اليوم يمرون بمرحلة صعبة و جد عسيرة هي مرحلة المواجهة مع التيار العروبي التكفيري البعثي ,, و لا اتصور ان هنالك انساناً واحداً يحترم عقله ينكر ان المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة و وزير الداخلية و كالة و رئيس جهاز المخابرات وووووو سمِّ ما شئت من اسماء الأجهزة الامنية هو الذي راح يدق المسامير الاخيرة في نعش المشروع السيء الصيت بقيادة القائمة العراقية و زعيمها علاوي .. فبعد عبد الناصر الجنابي و الدايني و الدليمي و العضاض و ليث الدليمي يسقط القطب الاكبر و الراعي الابرز و العراب الاعلى للعمل التكفيري العروبي البعثي في العراق و هو طارق الهاشمي .. لم يسقطه لا التيار الصدري و لا المجلس الاعلى و لا اي جهة سياسية و حزبية و دينية في العراق انما اسقطه المالكي ,, هذه حقيقة لن تنكروها بأطنان من الجرائد التصوراتية و الخيالية و التحليلية ..
هل في قولي الانف الذكر اي مدح للمالكي ام هو اقرار بعمل ينسب للرجل شئنا ام ابينا ,, هل في قولي الانف الذكر اي تلميع لصورة الخدمات المتردية في عهد المالكي ؟؟.. هل في قولي اي تخفيف من حدة الدكتاتورية التي يتسيد بها على السلطة اليوم ... هل تراني دافعت عن حزب المالكي الذي لطالما وصفته في اكثر من مقال لي بأنه قد خرج عن القواعد الاسلامية و راح ينهج منهجاً براكماتياً ؟؟... لا اتصور ان عاقلاً يتقولني مالم اقل ..
ثم لنتكلم بصراحة ,, من الذي زج المالكي الى السلطة ؟؟.. هل هو الشعب ؟؟.. ام ايران ؟؟... ام هو السيد القائد الملهم مقتدى الصدر .. ؟؟؟... و لماذا زجه الى السلطة يا ترى ؟؟؟... لغاية في نفس مقتدى (( لا في نفس يعقوب )) و هو حقده الاعمى و بغضه الطفولي للمجلس الاعلى و قياداته فهو يعلم علم اليقين انه في حال عدم رفع المالكي على كتفيه ووضعه على كرسي الحكم فأن المجلس الاعلى سوف يكون على رأس الحكومة العراقية .. فأذا ما سألكم احد عن ذلك قلتم ان المالكي و حزبه خدعاكم ,, حتى بعد ان دمر جيش مقتدى الصدر كربلاء المقدسة و اعتدى على حرمات الحسين صلوات الله عليه و بعدما تحول جيش مقتدى الى حكومة داخل الحكومة و قاد المالكي قواته العسكرية و سحق جيش مقتدى و شتت شمله و اضطره الى الانهزام الى ايران و الاختباء فيها و كسر شوكته الى يومنا هذا ,, نجد قائدكم الملهم يأتي ليثبت المالكي على كرسي الحكم في العراق .. و بالرغم من وجود عناصر مقتدى و اتباعه في اغلب مفاصل الدولة سواء كانت تشريعية ام تنفيذية نراكم تطبلون مع الطرف البعثي العروبي التكفيري بأن المالكي منفرد بالسلطة و لا يشاركها لفرقائه السياسيين .. ثم رحتم تملأون الدنيا ضجيجاً مدعين ان المالكي خدعكم و اخلف و عوده ..
ايها المقتدائيون ,, ان كان قائدكم مقتدى جاهلاً بالسياسة و يعرض نفسه للخداع مرة على يد حارث الضاري وزمرته و مرة على يد اهل الفلوجة من بقايا البعث و قادة الاجهزة القمعية الصدامية ,, و مرة على يد ايران و مرتين على يد المالكي وحزبه ,, فما المانع ان يكون اليوم مخدوعاً من قبل المشروع العروبي البعثي الذي تبارك خطاه الاموال القطرية والسعودية .. و ما ذنب الشعب العراقي و الامة الشيعية في العراق ان تدفع ثمن مغامرات قائدكم الضرورة ؟؟.. و تبعات خداع الغير له .. لماذا يزج بنفسه في مواضع لا يخرج منها الا خاسراً فأذا ما اردتم تلميع صورته قلتم اضطر السيد و تياره العقائدي في الدخول في الامر الفلاني و خدع السيد و تياره العقائدي على يد الجهة الفلانية ... بربكم هل وجدتم العراق تركة في بقايا حاجيات السيد حتى يتلاعب بمصيرنا بهذا الشكل؟؟... ام ترانا نماذج اختبار لنزوات السيد و تجاربه التي لم توصله الى مرحلة نضج سياسي بعد ؟؟...
ايها المقتدائيون ..
ان كان وجود المالكي على رأس الحكومة في العراق خطيئة ,, فأنه خطيئتكم لا خطيئة الشعب العراقي .. و حزب الدعوة الذي ينعق بعض الثرثارين بأنه يستلم 300 الف دولار من اميركا لم يكن السيد و تياره في عماء عنها عندما فرضوه على الشعب العراقي والذي قد انعشته السلطة و كبر حجمه كرسي الحكم و انما انتم من استحضر روحه و بعث فيه الحياة ,, و لولا اصرار قائدكم الملهم على المالكي لما حصل حزبه على حضور يذكر على الساحة العراقية .. بل لم يكن ليجاري حتى الاحزاب التي اصبحت مغمورة هذه الايام مثل الحزب الشيوعي و غيره ..
و اليوم يعكف قائدكم في هذا الظرف الذي يحتضر فيه طارق الاموي و باقي اعمدة المشروع العروبي البعثي على نفخ الحياة في اجداثهم بأزاحة الرجل الذي يزهق ارواحهم رويداً رويداً .. فهل ترى زعيمكم سوف يجد عذراً يضحك به على اذقان الـ (( جهلة جهلة جهلة )) سوى انه انخدع للمرة المليون ؟؟..
|
|
|
|
|