السلوكيات المثلى على الإنترنت وآداب مواقع التواصل الاجتماعي
بتاريخ : 28-12-2012 الساعة : 12:55 PM
السلوكيات المثلى على الإنترنت وآداب مواقع التواصل الاجتماعي
إشارة رفض ودية تفيد بأنك ترغب في إضافة الأصدقاء المقربين فقط في قائمة الأصدقاء الخاصة
سهلت مواقع التواصل الاجتماعي الاتصال بالأصدقاء في أنحاء العالم، لكنها أرست أيضا مجموعة جديدة تماما من القواعد تنظم طريقة التعامل مع تلك الصداقات دون غياب شديد للتفاهم السليم ودون مخاطرة بالدخول في نزاعات. وتكمن مشكلة الاحتفاظ بالأصدقاء على الإنترنت في أن الناس سرعان ما ينسون سلوكياتهم أثناء وجودهم في وسط إلكتروني. وعادة ما ينسى سريعا الأشخاص المهذبون أنفسهم. لكن، بصورة عامة، تتطلب شبكات التواصل الاجتماعي نفس قواعد السلوك المطلوبة في أي بيئة عمل.
أي صداقة حقيقية تتطلب بعض الوقت، حتى ولو كان الرفيق على بعد نقرة واحدة على زر فأرة الحاسوب. ويقول تور ألكساندر، مؤلف كتاب عن شبكات التواصل الاجتماعي، إن «رسالة نصية قصيرة هي أفضل سبيل لضبط الإيقاع». ويجب على المرء التأكد من قصر طلب التواصل على أشخاص هو يهتم بهم حقا، بحيث لا يعطي انطباعا أنه يجمع أصدقاء وحسب. ومع هذا، فإنه لا يجب أن يكون كل جهة اتصال محترف ضمن شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بك.
ويقول راينر فيلدر من «مجلس كنيجه»، الذي يبحث في تغير المعايير المجتمعية، إنه «إذا كانت هناك علاقة عادية للغاية، فإن كلمة صديق يمكن أن تبدو سريعا حميمية أكثر من اللازم وغير مناسبة». وأشار إلى أنه من الممكن التواصل في معظم المنتديات دون أن نصبح أصدقاء. وينصح سيباستيان درامبورج، محام يركز نشاطه على قانون تكنولوجيا المعلومات في العاصمة الألمانية برلين، قائلا إنه إذا لم يكن «الشخص مهتما بطلب الصداقة فإنه من الأفضل أن يرفضه من خلال إشارة قصيرة خاصة إذا كان هذا شخص قد تتعامل معه في وقت لاحق». ويتفق فيلدر مع درامبورغ على ذلك ويقول إن «إشارة رفض ودية تفيد بأنك ترغب في إضافة الأصدقاء المقربين فقط في قائمة الأصدقاء الخاصة بك نادرا ما تترك شعورا سلبيا».
شبكات التواصل الاجتماعي تتيح التشارك في الرسائل بين عشرات الأصدقاء في غضون ثوانٍ. ويقول فيلدر إن هذا يعني أنه من السهل أن تتأخر في الرد، نظرا لأن هذا النمط لا ينظر إليه عادة على أنه مهم بقدر أهمية رسائل البريد الإلكتروني. ويشير إلى أنه «مع ذلك يجب أن ترد على هذه الرسائل في غضون يوم». اقرأ الرسالة على الأقل مرة قبل إرسالها، و«إلا ستعطي انطباعا للطرف الآخر بأنه لا يستحق الوقت الذي يستغرقه هجاء الكلمات بصورة صحيحة». وفي حال الوقوع في خطأ في تعليق بث بالفعل، فمن الأفضل محوه ومن ثم البدء من جديد. ويقدم الخبراء قائمة بالأشياء التي يجب فعلها والأشياء التي يجب الابتعاد عنها، ومن بينها تجنب كتابة رسالة بأكملها «بالأحرف الكبيرة» أو «بالأحرف الصغيرة». لا تكن عفويا مع المعارف الأبعد. ومن الأفضل تجنب العواطف في الاتصالات المهنية.
جهد طيب اخي كميت
ولكن الصداقات الحقيقية لا تخضع لقواعد وأنظمة الكترونية
لان مصدرها النفس الانسانية ومتلقيها ايضا نفس انسانية
وهذا التلاقي اقوى من الاثير وحدودها ~~
مع التحية