اَللّـهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ الَّذي اَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ،
وَافْتَرَضْتَ على عِبادِكَ فيهِ الصِّيامَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ
في عامي هذا وَفي كُلِّ عام، وَاغْفِرْ لي تِلْكَ الذُّنُوبَ الْعِظامَ،
فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُها غَيْرُكَ يا رَحْمنُ يا عَلاّمُ.
۩ تارك القرآن ۩
تصميمي الثالث
ضمن سلسلة تصاميم
شهر رمضان
بعض احاديث الرسول صلى الله
عليه وسلم عن هجر القرآن وعواقبه وهذه الاحاديث واضحة جدا
هجر القرآن
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه."
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصية: "يا علي، إن في جهنم رحى من حديد تطحن بها رؤوس القراء والعلماء المجرمين."
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ربّ تال للقرآن والقرآن يلعنه."
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ومن تعلم القرآن ثم نسيه متعمداً لقي الله تعالى يوم القيامة مجذوماً مغلولاً، ويسلط عليه بكل آية حية موكلة به، ومن تعلم فلم يعمل به وآثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب سخط الله عزوجل، وكان في الدرك الأسفل مع اليهود والنصارى، ومن قرأ القرآن يريد به السمعة والرياء بين الناس لقي الله عزوجل يوم القيامة ووجهه مظلم ليس عليه لمم، وزخ القرآن في قفاه حتى يدخله النار، ويهوى فيها مع من يهوى، ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أعمى، فيقول: ((قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا؟)) فيقال: ((كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) فيؤمر به إلى النار، ومن تعلم القرآن يريد به رياءً وسمعة ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو يطلب به الدنيا بدد عزوجل عظامه يوم القيامة، ولم يكن في النار أشد عذاباً منه، وليس نوع من أنواع العذاب إلاّ يعذب به من شدة غضب الله وسخطه."