|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47947
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 938
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
.....عادتْ بقتلكَ كربلاءُ وطـفــّها .... الشاعر السيد بهاء آل طعمه
بتاريخ : 28-06-2011 الساعة : 11:32 PM
عادتْ بقــتـلِكَ كربلاءُ وطفــّــُها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
ولنـــــور وجـــهِكَ يـــسجــدُ القــُـرآنُ
وبمعــــصمـــيْكَ تــــوضأ القـُــضبانُ
يا كاظِمَ الغـــيـــض المُـــــعــذبِ بالدنا
فقــضيـْتَ عـُـمرُكَ تفــــتـــدي السجّانُ
هـــــذا إمامُ الرّافِــــضيـّـةِ قـــد قضى
والعــــــرشُ راح يـُــــزلزلُ الأكــوان
فــالعاشِـقــــــونَ تـــــأملوا لكَ عـــودةً
فيها نقـــــولُ تكــــاملَ البـُـــنـــــــــيانُ
وإذا على جـِــــسر الأئـــمّـــــة نـــــــائمٌ
سمّــــــوكَ غـــــــدراً هاهـُـمُ العــــدوانُ
فنــقـــــيعة السّـــــمّ بجـــــسمكَ قــــد بدا
أثـــــــــرٌ لها يـــستـنـــكرُ الطــــغــــــيانُ
تلكَ الطــــــــواميرُ يـضــــجّ صِــراخـــُـها
فغــــــدتْ لظــــــلمكَ تـُعــلنُ الأحـــــزانُ
شمــــــــسٌ وإنْ حجَـــبتْ عليكَ ضياؤها
فبنــُــــور ثغـــــركَ أشــــرقَ الإيـــــــمانُ
أرضُ السّــــــجـــون تـــشرّفــتْ بـكَ عابدٌ
فعلى سجــــــودِكَ قـد نـمَــــــــــتْ أغصانُ
ذا السجـــنُ كــــبّرَ حينَ قــُــمتَ مُــناجياً
وعليكَ صلـّــتْ فـــرضها الجــُــــــــدرانُ
قد صوّبــــــــوا قــــلبَ النــّــبيّ مُحــمّدٍ
مُـــذ قـــــــتلوكَ نــــواصبٌ جِــــــــرذانُ
عادتْ بقـــــــتــــلِكَ كـــــربلاءُ وطـــفـّـــها
رغم الســـــــــنينِ بــُــكاؤنا أشـــــــــجانُ
للديـــــــــنِ قــد رشقـــــوهُ سهـــماً قاتلاً
وغــــــــدا بموتِـــــــكَ يـــنحـــــــبُ الآذانُ
بابَ الحـــــــــــوائج لِلــخلائــِقِ كـــُلّها
ولكِــــــــلّ مُعـــــضلةٍ نــجــــدكَ أمــــانُ
قــَـتـــلوكَ بـُـــغــضاً للـــنبيّ وحـــــيدرٍ
هي ملةٌ قــــــــد قــــــــادها عـــــــــثمانُ
لمْ يقتلوا عِــــشقــاً تـــــــرسّخ بالحـَـــشا
في القــــــلبِ أنـــــــكَ كعــبة ٌوَمــــــــكانُ
فكأني فوقَ الجـــــسر أصرخُ بـــــاكِياً
أيـــــــنَ الذي لكَ شائِـــــــــقٌ ولهـــانُ
هيّا تعــــــالوا ساعِـــــدوني واحـمِـلــوا
نعـــــــشَ الغـــــريبِ فــجـــسمهُ ألوانُ
قد جــــــرّعوكَ السُــــمّ يا خـــير الورى
ما السّــجنُ مــا السّـــمُ ومــنْ سُــفــيانُ
فليقـــــــتلوكَ المُــجــــرمُونَ وشأنـُهــــم
فالعِــــشقُ يــــنـــــشدُ أنـّـكَ القـــــــــرآنُ
تعــــساً لهارونَ اللـــقـــــــــيط بــِــفـعــلهِ ذقـــــتَ لِــويــــلٍ خــُــلدَهُ النــــــــــــيرانُ
فرحــــــلتَ عـنا والقــُـــــلوبُ تــفجّرتْ حــُــــــــــزناً عـــــــــليكَ وعِشـقهُم ذوبانُ
يا سيّدي بابَ الحـــــــــوائِــــج للورى هــــــــذي حوائِــجـُــنا إليكَ رهــــــــانُ
فاقـــــــــــضي بما نصـبوا إليهِ ونجـّـِنا
إذ كلّ يومٍ بـــــــينــــــنا مــــــــــــروانُ .!!
|
|
|
|
|