محادثة الانترنيت بين الجنسين لاتجوز شرعا اقرؤا واتعضوا
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي الأعزاءنظرا لوجود الإنترنيت في كل بيت هذه الأيام والكل يعلم أن به من المضار أكثر منالمنافع, ومن ضمن البرامج التي توجد في الإنترنيت برنامج الماسنجر وهو عبارة عنمحادثة بين أكثر من طرف بالصوت أو بالكتابة والتي يمكن للطرفين قراءتها وهذهالمحادثات تبدأ بين طرفي الحديث وبين الجنسين وتبدأ عادة بحديث عادي قد يبدأبالحوار الهادف وبعد فترة من الزمن يتغير محور الأحاديث ولتبدأ علاقات غير مشروعةعبر المحادثة هذه وتبدأ أسألة التعارف بين الطرفين كالسؤال عن المنطقة وأفرادالعائلة والتخصص الدراسي و إلى غير ذلك من الأسئلة وتتوطد هذه العلاقةإلى أن تصبحعلاقة حب وهمية علما أنه قد تتوافر في ظروف الخلوة أثناء المحادثات فهل تعتبر مثلهذه المحادثات محرمة بين الجنسين هذ إجابة سماحة آيـة الله العظمى السيد عليالسستاني (دام ظله)
الإجابة أتت (( لا يجوز لعدم الوثوق من عدم الوقوع فيالحرام ولو بالانجراف إليه شيئاً فشياً )) فمن منا يضمن نفسه من عدم الانجراف فيالحرام ... فنحن لسنا معصومين ... ومن يضن نفسه كذلك وأنه يتكلم في حدود ولن يتعدىهذه الحدود أقول له :
اتقوا الله في أنفسكم فأنتم بقولكم هذا تخالفونوتعارضون نص الحديث وهو (ما اختلى رجل بامرأة إلا وكان ثالثهما الشيطان) ، وإلا فهليمكن أن يحضر الشيطان في مجتمع أو اجتماع بقصد الخير ؟؟؟!!! أترك لكم الإجابةوالتعليق.
ولنا في قصص الأولين القصة والعبرة فهذا سيدنا يوسف عليه السلاماستعان بربه ولم يستعن بثقته بنفسه وهو رسول كي يصرف عنه كيد النساء فقال تعالى : (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّاتَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ) . فمن أنتَ وأنتِ عن مقام سيدنا يوسف عليه السلام وقوة إيمانه حتى تمسك نفسك وتتملكهاعندما تتحدث مع الجنس الآخر في خلوة يحضرها الشيطان عليه من اللهاللعنة.
وهذه إجابة من سماحة آيـة الله العظمى السيد علي السستاني (دام ظله) تبيّن لنا أنه حتى لو تكلم الجنسين في حدود وفي أمور دينية ونصح وإرشاد مع الوثوقمن عدم الوقوع في الحرام .... ايضاً غير جائزالسؤال:هل يجوز المحادثةالكتابية عن طريق الانترنت (الدردشة) مع الولد او البنت في الامور الدينية او النصحالاجتماعي او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الثقة بعدم الوقوع في المحرم؟الجواب:لا يجوز لما فيه من خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه شيئاًفشيئاً قال تعالى (بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره).
وهذه جملةمن أجابات لسماحة آيـة الله العظمى السيد علي السستاني (دام ظله) على بعض الأسئلةوالاستفسارات :
السؤال:ماحكم التحدث عن طريق الانترنت مع الشباب كتابة ؟الجواب:لايجوز مع الجنس الاخر .
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال:ماالحكم اذا كنت اكلّم فتاة في الشات (الدردشة) بحدود و ضوابط ؟الجواب:لا يجوز انلم تأمنا الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه شيئاً فشيئاً.
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال: فتاة اكلّمها في المسينجر ( برنامج للمحادثة عن طريق الانترنت ) هل يحّل لي الكلاممعها مادام محترما و بعيد عن كلمات الحب و الغزل الحرام ...هل يجوز لي التحدثمعها؟الجواب: لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام .
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال: ما حكم المحادثات بين الجنسين على الانترنت او الشات ؟ الجواب:حرام لما فيه من خوفالوقوع في الحرام و لو بالانجرار اليه شيئا فشيئا .
الكثير منّا يختلق لنفسهمبررات واهية لتسويغ المحرمات :
الكثير منّا يختلق لنفسه مبررات واهيةلتسويغ المحرمات :
هناك أمثلة كثيرة توضح ما أقوله كالسارق إذا سرقوشارب الخمر إذا شرب الخمر ..... وهنا سأوضح مثال واحد لكم ليكن واضحاً للجميع وهومستمع الأغاني حيث يوجد نص قرآني صريح غير قابل للتأويل والاجتهاد. وبالإضافة إلىهذا أن جميع الفقهاء أفتوا بحرمة الاستماع للأغاني ، ومع كل هذا نلاحظ في مجتمعاتناأن الأكثرية يتهاونون بكل هذا ويصروا على الاستماع للأغاني مبررين لأنفسهم بمبرراتكثيرة منها ؛ أن الأغاني لا تؤثر عليهم سلوكياً واجتماعياً متناسين كل ما ذكر مننصوص وأحكام شرعية.
واليوم نحن في نفس المرمى ، وهو التحدث مع الجنس الآخرعبر شبكة الإنترنيت ، فإذا أتت الفتوة الشرعية بحرمة هذا الأمر، يأتي أفراد منالجنسين ويسوغ لنفسه مبررات تبيح له التحدث مع الجنس الآخر ، مدعياً أنه يتكلم فيحدود الأدب والاحترام وأنه يستطيع أن يضع حدود لهذه المحادثات إذا تجاوزت الضوابطالشرعية وذلك لم يأتي من فراغ وإنما أتى من فهمه الناقص للحكم الشرعي ، فيا ذويالألباب والعقول : أيهما الأقدر على استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها ؛ الفقيهالمجتهد أم الشيخ الغير مجتهد أم الإنسان المقلد ؟؟ في جميع الأحوال لن تكون نظرةالشيخ الغير مجتهد والإنسان المقلد نظرة شمولية للمسألة، وبالتأكيد قد تكون نظرتهماقاصرة لعدم الإلمام والإحاطة بالمشكلة من جميع أبعادها مقابل الفقيهالمجتهد.
هناك من يقول ويوهم نفسه أن هناك زواجات ناجحة عن طريق الإنترنيتوبإمكانه أن يرتبط عن طريق الإنترنيت ويكون ارتباط ناجح ... وهذه النقاط بيّنها لهقد تكون غائب عنه .
أن الزواج عبر الإنترنيت يعتبر قياساً علىمجتمعنا العربي والإسلامي أمراً نادراً بل يعدم أن صح التعبير إلا في بعض الحالاتالتي تعد على الأصابع وكما يقال في القاعدة العامة لكل قاعدة شواذ والشاذ لا يقاسعليه، ولهذا الانعدام أو الندرة أسباب تتعارض مع ديننا ومجتمعنا وأخلاقنا وعادتناوتقاليدنا.
وإذا كان هذا الزواج ناجح فهو في المجتمعات الغربية لعدم وجود القيموالأخلاق الدينية والغيرة .... ففي الغرب يتم التعارف بين الزوجين أو الصديقينوالمسمى الأخير هو السائد في المجتمع الغربي بطريقة تخل بالآداب العامة فأول مايبدأ بالتعارف في صورة الملابس الخلاعية ثم يتطور الأمر بالتعري وذلك للإعتراء بينالطرفين ومن هنا ينطلق التعارف والتلاقي إلى أن يصل للزواج ويعتبر في مجتمعاتهم هذاالزواج زواج ناجح لكنه بمقاييس مجتمعنا العربي الإسلامي بالتأكيد هو غير ناجح .....
وثقوا تمام يا أخوتي وأخواتي أن الزواج عبر الإنترنيت لا يدوم لأنهيمر بطريق الحرام وطريق يخالف عادتنا وتقاليدنا وإلا كيف يتزوج الرجل المرأة ولميسأل عنها أو عن دينها أو عن أهلها وأخلاقها وثقافتها ؟؟؟؟ وهي كذلك كيف تتزوج بهذهالطريقة ؟؟؟؟ألم يوصينا الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بالاختيارللنطف فقال ((تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس)) وأن وافقناكم بأن هناك حالات ناجحة ،فما هو معيار النجاح عندكم ؟؟؟هل تضمنوا لي عدم الخيانة أو الشك من قبل أحدالزوجين ؟؟؟ الإجابة بالتأكيد ((لا)) والسبب واضح لأن الزواج قام أساساً على طريقةخاطئة. ثم هل تضمنوا لي موافقة العادات والتقاليد للزوجين ؟؟ أو هل تضمنوا لي سلامةدين أحدهما ؟؟؟ والأسئلة كثيرة في هذا المجال والإجابة عليها تضمن لي الحكم الصادقعلى هذا الزواج هل هو ناجح أو فاشل.
وهناك من الأشخاص من يقول بأنه يتحدثدون خلوة أمام مرأى الأب والأم والأصدقاء ... أقول لهمأن قلتمأننا نتحدث بالماسنجر أمام مرأى الأصدقاء وهذه ليست خلوة أقول هل الصديقة سوف توُقفصديقتها إذا تجاوزت الحدود أم أنها ستقف معها وتشجعها وقد تشاركها الحوار والمحادثةوهذا ما يحدث غالباً ، يعني في النهاية تكون الفتاة كأنها جالسة لوحدها ووجودصديقتها كعدمها ... ولو افترضنا بأن الصديقة ستحاول أن توقف صديقتها إذا تجاوزتالحدود فيا ترى ماذا سيحدث حينها ... بالتأكيد لن تقبل الصديقة النصيحة أمام اللذةالتي تحصل عليها في الحديث والحوار وسينتهي بهم المطاف إلى الخصام ولا تترك الفتاةهذه اللذة التي تعيشها في مقابل الحرمان والكبت.
أما إذا قلتم أننا نتحدثبالماسنجر بحضور الأب والأم فلا اعتقد بأنهم سيحيطون بكل الحديث بين الطرفين في كلمرة وكل الأوقات لذا ستكون هناك الخلوة وبالتالي تجاوزات للحدود شيئاً فشيئاً، وإذاكان التحدث مع الجنس الآخر بعلم الوالدين فوالله هذه هي الطامة الكبرى وهذه هيالخيانة العظمىللأمانة لقوله صلى الله عليه وآله وسلم ((كلكم راع وكلكم مسؤول عنرعيته)) ... وهذا أمر لا يمكن أن تتحلى به أسرة مسلمة عربية فبالله عليكم أي أب هذاأو أم يرى أبنه أو أبنته تُدفع إلى الهاوية والجحيم وهو يعلم أو يوافق ، فلو علم كلأب وأم مصير هذه المحادثات لما وافقا أبداً.
وحتى لو قلنا أنه تتم المحادثاتبوجود الوالدين وعلمهما وموافقتهما فهذا لا يعني أن ما تفعلونه صواب وصحيح و علىطريق مستقيم ، حيث ترون بأعينكم الكثير من المتبرجات والشبه عاريات يخرجن من بيوتهنأمام الأب والأم ... فهل هذا يعني أن هؤلاء الفتيات على صواب ويسيرون على طريقمستقيم ..... لا والله كذب من قال هذا .
هناك من الفتيات والشبان من يأتيمتناسيا ً كل ما ذكر مع ثقتهم الزائدة بأنفسهم بأنهم لن يقعوا في الخطأ لذلك لايضعون حدود للعلاقة فيما بينهم سواء في حياتنا العامة أم في المنتديات أم فيالماسنجر ... فالفتاة تفكر أنها قويه وذكيه ولا أحد يقدر عليها الخ الخ الخ وتضحكعلى نفسها بكلمة أهلي واثقين بي وأنا أعرف نفسي وأعرف ألاعيب الشباب وحركاتهم وتعطينفسها مبررات كثيرة لتتحدث مع الجنس الآخر ، لكنها تنسى أنها تصادف مخلوقات شريرةتتفنن في اللعب بها والتسلية عليها بطرق مختلفة مثل التحدث في الأمور الدينيةوالمواضيع الهادفة كما يسمونها ومن ثم الأخوة وبعدها التحدث في الأمور الشخصية إلىأن تقع الكارثة ...
(( المكان الذي يكثر فيه الطين تنزلق فيه الفِيَلَه)) فانظروا كم هي صلابة الفيل وثباته إذا مشى على الأرض ماذا يحدث به إذا مشى في الوحلوالطين ؟؟؟ لذلك فطالما نحن في مأمن من الخطر والوقوع في ما لا يحمد عقباه لماذانقول لأنفسنا دعونا نخوض في هذا الخطر ونواجهه .... لذلك فليكن ابتعادنا افضل لناوأسلم من أن نجرف فيما لا يحمد عقباه.
أكرر لكم أخوتي أخواتي برامجالمحادثة خطر يداهمكم فلا تجعلوه يسيطر على حياتكم وعقولكم ويجعلكم تسيرون في طريقالخطأ .... اللهم أني أسألك أن تهديني وتهدي الجميع لما تحب وترضى ودمتم سالمين ...هذا وتقبلوا خلاص التحية والاحترام
+++++++++++++++++++++++++++++++++
وهنا بعض الأسئله و الأجوبه..
و هنا وصلة الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
مكتب السيد السستانيالمحادثة (بین الجنسین) [ 10 ]
1
§ السؤال : أنا وبنت خالتي محجوزين لبعض (للخطوبة) ولا أتكلم معها علی الهاتف ولا عبر الأنترنت ووسائلهالمختلفة نزولاً لفتواكم بأنه لا يجوز لما يوجب الإنجرارإلی الحرام شيئاً فشيئاً،فهل يجوز لي بأن أطمئنّ عن صحّتها في حال مرضها وعن سير دراستها عبر إرسال رسالةإلی هاتفها الجوال بعنوان إنها بنت خالتي لا اكثر ولا أقل؟
§ الجواب : علی الاحوط لا يجوز قبل العقد الشرعي.
2
§ السؤال : محادثةابناء الخالة الذي كنّا قد تربّينا مع بعضنا في كنف واحد عن طريق الانترنت او عناية طريقة يجوز او لا؟
§ الجواب : لا يجوز مع عدم الأمن من الوقوع في الحرام.
3
§ السؤال : اني طالب في كلية العلوم هل يجوزالتحدّث مع الطالبات الاتي يدرسنّ معي بمواضيع خارج نطاق الدراسة بشكل انفرادي وبدون خلوة مع الامن من الوقوع في الحرام؟
§ الجواب : لا يجوز ما لا يؤمن معه الوقوع في الحرام والأولی ترك ذلك مطلقاً.
4
§ السؤال : هل يجوز التحدّث مع النساء من دون تلذّذ شهوي وبقصد الاقتناع بواحدة منهنّ ، ثمطلب عقد الزواج المؤقت منها ؟
§ الجواب : إذا خلا الحديث عمّا لا يجوزالتحدّث بشأنه مع المرأة الأجنبية ، فلا مانع منه .
5
§ السؤال : هل يجوز التحدّث مع النساء حديثاً غزلياً دون ريبة أوتلذّذ؟
§ الجواب : لا يجوز على الاحوط.
6
§ السؤال : أنا فتاة اتحدث مع شاب على المسنجر و بنية الزواج هل حرام أم حلال؟ (بغير علم الاهل)؟
§ الجواب : لا يجوز لعدم الامن من الوقوع في الحرام. و لا يجوز الزواج الا باذن وليأمر الفتاة من أبيها أو جدّها للابيها.
7
§ السؤال : مارايكم في عمل المراة في الشركات التي يكثر فيها الشباب واختلاطها معهم (اي الحديثمعهم ...) في مختلف المواضيع سواء في العمل اوخارج العمل ؟
§ الجواب : يجوزمع الامن من الوقوع في الحرام والا فيجب ان تتجنب الاختلاط .
8
§ السؤال : ما حکم الاختلاط في الجامعات للفتاة المتزوجة؟
§ الجواب : لایجوز إذاکان الشخص معرضا بذلك للوقوع في الحرام والانحراف الخلقي .
9
§ السؤال : هل يجوز ان يكلم الشاب الشابة اذا كانتنيتهما الزواج ؟
§ الجواب : لا يجوز لما فيه من خوف الوقوع في الحرام ولوبالانجرار اليه شيئاً فشيئا .
10
§ السؤال : قد تحصل بعض المراسلات بين شاب و فتاة بغرض السؤال عنه و معرفة احواله لانها تعتبره مثل اخوها وهو يعتبر ها كذالك او التحدث في مسائل شرعية بعيدا عن الجو الغير شرعي فما حكم الشرع في ذلك؟
§ الجواب : لايجوز لمافيه من خوف الوقوع في الحرام ولوبالانجرار اليه شيئا فشيئا.
و الصلاة و السلام على نبينا و آله الكرام..هو مسك الختام