[القلب الصبور]

الماذة لم يطالب أمير المؤمين بحق فاطمة عليها السلام

تصدت الزهراء بنفسها للسهام !والقت بنفسها في المصائب
لكي لا تتوجه أولئك الى الامام عليه السلام ولايوجهوا سهامهم اليه
فلاشك أنه لو قتل الامام عليه السلام لم يكن نسمع اسم الاسلام حالياً فوجود وسلامة االامام علي عليه السلام
كان أهم شي في ذلك الزمان
ولذلك تأتي الزهراء عليها السلام خلف الباب وتستقبل
بنفسها كل الآلام, المسمار والعصرة والضرب الذي
بقي أثر حتى بعد استشهاد ها , ففاطمة عليها السلام
حينما استشهدت كان عضدها كمثل الدملج
لقد استقبلت عليها السلام كل هذه الالام لكي تبعد أمير
المؤمين عليه السلام عن أنظارهم , ثم ذهبت الى المسجد وخطبت وهزمت كيان كبارهم ثم خطبت بين
نساء المدينة ثم بكت وأبكت ثم قاطعتهم مقا طعة كاملة
وصنعت ما صنعت لكي تتحمل هي بنفسها تلك السهام
وتلك المصائب , ويبقى أمير المؤمنين عليه السلام
حياً سالماً من هذه المصائب ونجحت في ذلك أكبرنجاح
ولو موافقها العظيمة لقتلوا أمير المؤمنين قطعاً كما صرحوا بذلك كبيرهم
وصرح كبيرهم بذلك (ياعلي اما أن تبايع أو تقتل )
الزهراء عليه السلام بمطالبتها بفدك نفذت الخطة الهية
لها وبينها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لها
السيد احمد ابن السيد صادق الشيرازي
المصدر كتاب
أنت الذي ضربت أمنا فاطمة حتى أدميتها

السيد احمد الشيرازي

[الحوراءالزينبيه]

مشكور ويعطيك الف عافيه على هذا الطرح وجعله الله في ميزان حسناتك

[البحرانية]

تسلمي اختي على الطرح الرااائع

سؤال يحتج بة عامة السنة

لماذا لم يدافع الامام عن زوجتة الزهراء ؟؟؟ ايعقل ان يسمح لهؤلاء ان يكسروا ضلعها ويسقطوا جنينها بوجودة معها في البيت ولم يحرك ساكن ؟؟؟

لقد وردت االاجابة عن هذا السؤال بعدة طرق من علمائنا الابرار واخترت لكم ايها الاعزاء اجابة الشيخ السيد جعفر مرتضى العاملي لانها اقرب الى الواقع واليكم الاجابة عن هذاالسؤال الذي يحتج به علينا ....

فجاء القوم مسرعين، وطرقوا الباب، والزهراء خلفه، وعلي عليه السلام في الداخل، فبمجرد أن عرفوا أن في داخله أحداً اقتحموه، وفتحوا الباب، ولم تكن الزهراء وهي وراء الباب، في وضع تستطيع معه أن تقابل الرجال الأجانب، فبادرت لإغلاقه، لتصبح خلفه، فضغطوها به، وصرخت فبادر علي عليه السلام لنجدتها.. فهربوا، وظفر بأحدهم - كما تقول الرواية - فجلد به الأرض، وانشغل بإسعاف الزهراء عليها السلام

وتجمعوا في الخارج في تلك الليلة، وجاءتهم النجدة من بني أسلم، واجتمعت عندهم الجيوش، وحوصر الناس في بيوتهم، ولم يستطع أحد أن يخرج من بيته، فضلاً عن أن يصل إلى المسجد، وفضلاً عن أن يصل إلى علي عليه السلام، ولعل الزبير قد وجد فرصة للتسلل إلى بيت علي في هذه الأثناء، وفي اليوم التالي سعوا إلى استخراج علي من بيته للبيعة، وجمعوا الحطب، وبادروا لإشعال النار فيه. ودخلوا عليه واستخرجوه للبيعة، وخرجت فاطمة في إثره، إلى آخر ما هو معروف ومشهور

فظهر أن ما جرى على الزهراء عليها السلام في البداية كان لا يحتاج إلى أكثر من ثوان قليلة، وكان مفاجئاً، ولم يكن هناك اتفاق بين علي عليه السلام وبين الزهراء عليها السلام، على أن تتقدم هي لتفتح الباب دونه، كما يزعمه الزاعمون.. أضف إلى أن الزبير لم يكن معهم في البيت

كما أنه عليه السلام قد أنجد الزهراء عليها السلام بمجرد أن سمع صراخها ولكن الأمر كان قد قضي، وأصيبت سيدة النساء، ولم يكن هناك فرصة لدفعهم عن أذى الزهراء، عليها الصلاة والسلام

والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين

[عطرالندى]

طرح رائع ومميز
جعله الله في ميزان حسناتكِ