[المؤرخ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان الاصل في الادلة ان تكون قطعية يقينية ولا يكفي الظن وانه ليس بحجة وبتعبير القرآن الكريم (( ان الظن لا يغني من الحق شيئا )) نعم في المسائل الفقهية العملية قام الدليل الخاص على حجية بعض الظنون مثل خبر الواحد او الظواهر او الاجماع اما في المسائل الاعتقادية فلم يدل الدليل على كفاية الظن ويمكن القول ان قيام دليل على حجية الظن في الاعتقادات يعد امرا غير معقول فان الظن لا تتغير ما هيته ولا يصير علما والمطلوب في الاعتقاديات حصول نفس الاعتقاد بخلاف العمليات فان المطلوب فيها ترتيب الاثار من قيام الدليل على ترتيب آثار اليقين على الظن تشريعا ولااعتقادا.

ونسألكم الدعاء

[محطة فرح]

بارك الله بكَ اخي
وفقك الله
وجزاكَ خيرا

[أبواسد البغدادي]

احسنتم وبارك الله بكم اخي الطيب
ممنون

[السيد الكربلائي]

اقتباس :

خبر الآحاد لو ثبت ظاهرا فهو حجة في الأحكام الشرعية مهما بلغ من الأرقام، وليس في الأحكام العقائدية، نحن نرفض الإجماع في الأمور العقائدية فكيف نقبل بخبر واحد؟ العقائد لا تثبت الا بالعقل.

اقتباس :

كل العقائد لا يمكن اثباتها الا عن طريق العقل ولا دخل للشرع فيها، لأنه سيكون من الدور الصريح لأن اثبات الشرع بالشرع واضح البطلان

............