الكتاب : السنة
المؤلف : أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال أبو بكر
الناشر : دار الراية - الرياض
الطبعة الأولى ، 1410
تحقيق : د. عطية الزهراني
ج 3 ص 525
857 - أخبرنا الدوري قال ثنا الأسود بن عامر شاذان قال ثنا شريك عن ابن عمير يعني عبدالملك بن عمير قال قال الحجاج يوما من كان له بلاء فليقم فلنعطه على بلائه قال فقام رجل فقال أعطني على بلائي قال وما بلاؤك قال قتلت الحسين قال وكيف قتلته قال دسرته والله بالرمح دسرا وهبرته بالسيف هبرا وما أشركت معي في قتله أحدا قال أما إنك وإياه لن تجتمعا في مكان قال ثم أمر به فأخرج ولم يعطه أحسبه شيئا // إسناده حسن
الطريق الثاني :
الكتاب: المعجم الكبير
المؤلف: أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني
المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي
الناشر: دار إحياء التراث العربي
الطبعة: الثانية، 1983 م
ج 3 ص 112
2828- حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة(عالم بصير بالحديث والرجال) ، حدثنا فرات بن محبوب(انفرد بتوثيقه ابن حبان) ، حدثنا أبو بكر بن عياش(صدوق حسن الحديث وقد وثق) ، حدثني أسلم المنقري(ثقة) ، قال : دخلت على الحجاج ، فدخل سنان بن أنس قاتل الحسين ، فإذا شيخ آدم فيه حناء ، طويل الأنف في وجهه برش ، فأوقف بحيال الحجاج ، فنظر إليه الحجاج ، فقال : أنت قتلت الحسين ؟ قال : نعم . قال : وكيف صنعت به ؟ قال : دعمته بالرمح ، وهبرته بالسيف هبرا . فقال له الحجاج : أما إنكما لن تجتمعا في دار.
من صحح الاثر :
1 - دخلت على الحجاج فدخل سنان بن أبي أنس قاتل الحسين فإذا شيخ آدم فيه حناء طويل الأنف في وجهه برش فأوقف بحيال الحجاج فنظر إليه الحجاج فقال أنت قتلت الحسين قال نعم قال وكيف صنعت به قال دعمته بالرمح وهبرته بالسيف هبرا فقال له الحجاج أما إنكما لن تجتمعا في دار
الراوي: أسلم المنقري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/197
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
الكافي ح8178: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن ابن راشد، عن الحسين بن ثوير قال: كنت أنا ويونس بن ظبيان والمفضل بن عمرو أبوسلمة السراج جلوسا عند أبي عبدالله عليه السلام وكان المتكلم منا يونس وكان أكبر ناسنا فقال له: جعلت فداك إني أحضر مجلس هؤلاء القوم يعني ولدالعباس فما أقول؟ فقال: إذا حضرت فذكرتنا فقل: " اللهم أرنا الرخاء والسرور فإنك تأتي على ما تريد، فقلت: جعلت فداك إني كثيرا ما أذكر الحسين عليه السلام فأي شئ أقول؟ فقال: قل: " صلى الله عليك ياأبا عبدالله " تعيد ذلك ثلاثا فإن السلام يصل إليه من قريب ومن بعيد، ثم قال: إن أبا عبدالله الحسين عليه السلام لما قضى بكت عليه السماوات السبع والارضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن ينقلب في الجنة والنار من خلق ربنا وما يرى ومالا يرى بكى على أبي عبدالله الحسين عليه السلام إلا ثلاثة أشياء لم تبك عليه، قلت: جعلت فداك وما هذه الثلاثة الاشياء؟ قال: لم تبك عليه البصرة ولا دمشق ولا آل عثمان عليهم لعنة الله..
مولاي هذه الكلمة فسرها لكي يفهمها الكبير والصغير ، لانها توجع القلب !!
لسان العرب لابن منظور ( ج 4 ص 284 ) كلمة ( دسر ) :
( دسر ) الدَّسْرُ الطعن والدَّفْعُ الشديد يقال دَسَرَه بالرمح قال الشاعر عن ذي قَدَامِيسَ كَهامٍ قد دَسَرْ وفي حديث عمر رضي الله عنه إِن أَخوف ما أَخاف عليكم أَن يؤخذ الرجل المسلم البريء عند الله فَيُدْسَرَ كما يُدْسَرُ الجَزُورُ الدَّسْرُ الدفع أَي يُدْفَعَ ويُكَبَّ للقتل ما يفعل بالجزور عند النحر وفي حديث الحجاج أَنه قال لسِنان بن يزيد النخعي كيف قتلت الحسين ؟ قال دَسَرْتُه بالرمح دَسْراً وهَبَرْتُه بالسيف هَبْراً أَي دَفَعْتُهُ دَفْعاً عنيفاً فقال له الحجاج أَما والله لا تجتمعان في الجنة أَبداً .
تاج العروس للزبيدي ( ج 1 ص 2824 ) :
د س ر
الدَّسْرُ : الطَّعْنُ والدَّفْع الشَّدِيدُ يقال : دَسَرَهُ بالرُّمْح . وفي حديث عُمَر رضي الله عنه : " فيُدْسَر كما يُدْسَر الجَزُورُ " أَي يُدْفَع ويُكَبُّ للقَتْل كما يُفعَل بالجَزُور عند النَّحْر . في حديث الحَجَّاج أَنه قال لسِنان بْنِ يَزِيدَ النَّخَعيّ لَعَنَهُ الله : " كبف قَتَلْتَ الحُسَيْن ؟ قال : " دَسَرْتُه بالرُّمح دَسْراً وهَبَرْتُه بالسَّيْفِ هَبْراً " أَي دَفَعْتُه دَفعاً عِنيفاً . فقال له الحجَّاجُ : " أمَا واللِه لَا تَجْتَمِعَانِ في الجَنَّة أَبداً "
غريب الحديث للخطابي ( ج 3 ص 183 ) :
وقال أبو سليمان في حديث الحجاج أنه قال لقاتل الحسين بن علي رضوان الله عليهما كيف قتلت الحسين فقال دسرته بالرمح دسرا وهبرته بالسيد هبرا وما أشركت معي في قتله أحدا
أخبرناه ابن الأعرابي حدثنا عباس بن محمد الدوري أخبرنا شاذان أنبأنا شريك عن عبد الملك بن عمير
قوله دسرته معناه دفعته حتى سقط
يقال دسرت الرجل دسرا إذا فعلت ذلك به
والهبر القطع الواغل في اللحم
==============
المخصص لابن سيده :
صاحب العين، الهَبَّرة - بَضَّعة من اللحم لا عَظْم فيها وقد هَبَرْته أهْبُرُه هَبْراً - قَطَعته قِطَعاً كِباراً، ابن السكيت، ضَرْبٌ هَبْر - يَهْبَر اللحمَ وُصِف بالمَصْدر كما قالوا دِرْهمٌ ضَرْبٌ، صاحب العين، قَطَّعت اللحمَ رُؤْبةً رُؤبةً - أي قِطْعة قِطعةً، أبو عبيد، أعطَيته فِدْرة ووَذْرة كذلك، أبو زيد، وَذَرت اللحم وَذْراً، ابن السكيت، يُقال للبَضْعة الصَّغيرة وَذْرةٌ فإذا كانت أكبرَ من ذلك فهي بَضْعة فإذا كانتْ أكبرَ من ذلك فهي هَبْرة
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 20-09-2018 الساعة 12:44 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لعن الله أعداء الحسين بن علي صلوات الله عليه واله ........
أدمى قلوبنا موضوعك يا اخي
ولا حول ولاقوة الا بلله العلي العظيم
سلسله الاحاديث الصحيحه للالباني
حديث2729(كأن لايخيل علي من راه)باسناد حسن وبلفظه اخرى(من راني بالمنام فانا الذي رأني فان الشيطان لايتخيل بي)
في نهايته تخاريجه لهذا الحديث بطرقه يروي روأيا عن عامر بن سعيد البجلي قال(لما قتل الحسين ابن علي رأيت رسول الله.ص.في المنام فقال ان رأيت البراء ابن عازب فاقرأه السلام واخبره ان قتله الحسين ابن علي في النار وان كادا الله ان يسحق اهل الارض منه بعذاب اليم قال فاتيت البراء فاخبرته
فالحديث كما يقول الالباني قبل ايراده الحديث يقول وهو من مصدر عزيز من كتب السنه وهو مسند الروياني
من طريق يحيى بن ابي بكير-ناعلي-ويكنى ابا اسحاق - عن عامر بن سعد البجلي
قال فصدق رسول الله قال رسول الله(من راني في المنام فقد رأني فان الشيطان لايتصور بي)
يا سيدي ومولاي ابي عبد الله الحسين
يبكيك قلبي دما على فقدك
تبكيك عيني قذا على فقدك
والله ان لم يبكيك قلبي
فسانزعه من احشائي
وارميه الى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله ان لم تبكيك عيني
فسانزعها من راسي
وارميها الى الكلاب
حسين انت القلب والعين
دمي حسين ولحمي حسين
الا لعنة الله على قتلة الحسين ابد الابدين الى يوم الدين
أمضى الإمام الحسين (ع) ثلاثين عاماً من عمره الشريف مع والده أمير المؤمنين (ع)· ورأى باُمّ عينيه المظالم البشعة التي لحقت باُمّه وأبيه بعد وفاة جدّه رسول الله (ص)·
ومن مواقفه (ع) في صباه أنّه دخل مرّة المسجد النبوي فوجد عمر يخطب على منبر رسول الله (ص)، فقال له: «انزل عن منبر أبي» فقال عمر: منبر أبيك لا منبر أبي، مَن أمرك بهذا؟ فقال علي (ع): «ما أمره بهذا أحد»
الإصابة 1: 333
وقد ساهم الإمام الحسين (ع) في جميع الحروب التي اشترك فيها أخيه الإمام الحسن (ع) في خلافة عمر وعثمان،
واشترك في الدفاع عن الأخير في الحصار الذي ضربه الثوار حول داره·
كما اشترك الى جانب والده أمير المؤمنين (ع) في مدّة خلافته في حروبه الثلاثة:
الجمل وصفين والنهروان، وكان له دور في القيادة العسكرية في جميعها، فقد تولّى قيادة الجناح الأيسر للجيش في حرب الجمل
شجرة طوبى: 327
وقاد في حرب صفين الهجوم على قوات معاوية التي سيطرت على نهر الفرات ومنعت جيش علي (ع) من ورود الماء
وعندما وصل خبر انتصار الحسين (ع) الى مسامع أمير المؤمنين بكى
وحينما سُئل عن ذلك قال:
«ذكرتُ أنّه سيُقتل بطف كربلاء غريباً وحيداً عطشاناً فريداً ، ثم ينفُر فرسُه ويقول في صهيله :
الظليمة الظليمة من اُمّة قتلت ابن بنت نبيّها»
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين عليك مني سلام الله ابدآ ما بقيت وما بقي الليل والنهار . . .