ماذا قدم الشيعه_للاسلام-الموضوع السابع علم_درايه_الحديث و علم الانساب من الشيعه
بتاريخ : 08-01-2017 الساعة : 12:15 AM
ماذا قدم الشيعه_للاسلام-الموضوع السابع علم_درايه_الحديث و علم الانساب من الشيعه
علم_درايه_الحديث
كتاب كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون للاديب مصطفى ال خليفه-المجلد الثاني-ص1163
(معرفة علم الحديث) فأول من تصدى الحاكم له أبو عبد الله
وهنا يجب ان نعرف ان مؤسس هذا العلم من هو
كتاب تذكره الحفاظ للذهبي-ص1045
سمعت ابا الحسين اليونينى انا أبو محمد عبد العظيم الحافظ سمعت على ابن المفضل الحافظ سمعت احمد بن محمد الحافظ سمعت محمد بن طاهر الحافظ سمعت سعد بن على الزنجانى الحافظ بمكة.
وقلت له: اربعة من الحفاظ تعاصروا ايهم احفظ ؟ قال: من ؟ قلت: الدارقطني ببغداد، وعبد الغنى بمصر، وابن منده بأصبهان، والحاكم بنيسابور، فسكت فألححت عليه فقال: اما
الدارقطني فأعلمهم بالعلل، وأما عبد الغنى فأعلمهم بالانساب، وأما ابن منده فأكثرهم حديثا مع معرفة تامة، وأما الحاكم فأحسنهم تصنيفا.
قال ابن طاهر سألت ابا اسماعيل الانصاري عن الحاكم فقال: ثقة في الحديث رافضي_خبيث - ثم قال ابن طاهر: كان شديد التعصب للشيعة في الباطن، وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة، وكان منحرفا عن معاوية وآله متظاهرا بذلك ولا يعتذر منه.
قلت اما انحرافه عن خصوم على فظاهر، وأما امر الشيخين فمعظم لهما بكل حال فهو شيعي لا رافضي، وليته لم يصنف المستدرك فانه غض من فضائله بسوء تصرفه.
وابن الجوزي ( ت : 597 ) , وقال في « المنتظم » ( 8 / 269 ) : « كان متشيعًا ظاهر التشيُّع » .
وابن تيمية ( ت : 728 ) , وقال في « منهاج السنة » ( 7 / 373 ) : « منسوبٌ إلى التشيُّع »
وهنا نرى اعتراف ابن كثير انه كان يرثي الامام الحسين-ع-
« البداية والنهاية » ( 9 / 243 ) : « وقد رثاه الناس بمراثٍ كثيرة , ومن أحسن ذلك ما أورده الحاكم أبو عبد الله النيسابوري , وكان فيه تشيُّع »
اما وجود شخوص الشيعه في احاديث القوم فلو تركوا الشيعه لردت كثير من الاحاديث وهذا اعترافهم
(ميزان الاعتدال): ((إن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق فلو ردَّ حديث هؤلاء_لذهب_جملة_من_الآثار_النبوية, وهذه مفسدة بينة))
اذن وجود الشيعه يمنع من المفسده البينه وهم اول من اسس في الدرايه
علم_الانساب
ننقل من كتاب-كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون-المجلد الاول-ص178
علم الأنساب
وهو: علم يتعرف منه أنساب الناس، وقواعده: الكلية والجزئية.
والغرض منه: الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص.
وهو: علم عظيم النفع، جليل القدر، أشار الكتاب العظيم في (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) إلى تفهمه.
وحث الرسول الكريم في: (تعلموا أنسابكم، تصلوا أرحامكم) على تعلمه.
والعرب قد اعتنى في ضبط نسبه، إلى أن كثر أهل الإسلام، واختلط أنسابهم بالأعجام، فتعذر ضبطه بالآباء، فانتسب كل مجهول النسب إلى بلده، أو حرفته، أو نحو ذلك، حتى غلب هذا النوع.
وهذا العلم من زياداتي على: (مفتاح السعادة) ، والعجب من ذلك الفاضل، كيف غفل عنه؟ مع أنه علم مشهور، طويل الذيل، وقد صنفوا فيه كتبا كثيرة.
والذي فتح هذا الباب، وضبط_علم_الأنساب، هو الإمام، النسابة: هشام_بن محمد بن السائب الكلبي.
المتوفى: سنة أربع ومائتين.
فإنه صنف (1/ 179) فيه خمسة كتب: (المنزل) ، و (الجمهرة) ، و (الوجيز) ، و (الفريد) ، و (الملوكي) .
ثم اقتفى أثره جماعة أوردنا آثارهم منها.
تقريب التهذيب/ لابن حجر ج1:ص479
محمد بن السائب بن بشر الكلبي أبو النضر الكوفي النسابة المفسر متهم بالكذب ورمي_بالرفض