سلسلة - تبيان الخفاء فيما دلسه النواصب اللعناء في برنامجهم كلمه سواء-4
بتاريخ : 24-06-2016 الساعة : 11:07 PM
سلسلة - تبيان الخفاء فيما دلسه النواصب اللعناء في برنامجهم كلمه سواء-4
حلقه 18
ورد في كل اشرف غريب في حلقه امس انه انتم تقولون ان سبب الغيب منا فما ذنب الناس الان في القرن الثالث عشر ان بسبب لاشيعه امس
الجواب-الله يقول في القران وعقروا الناقه -وكان عاقر ناقه صالح رجل واحد ولكن شمل الجميع العذاب لانهم رضوا بفعل هذا الرجل
ووايضا قصه نوح النبي فقوم من ظلوا ولكن لقبول الناس بهم اغرقت الارض
والان لان القوم ابناء القوم ولانهم رضوا بفعل ابائهم ولوجود النواصب في هذا الزمان تبقى الغيبه منا الى ان يحين وقت الظهور
روى الصدوق في اكمال الدين بسنده عن الصادق (عليه السلام) :{ان سنن الانبياء وما وقع عليهم من الغيبات جارية في القائم منا اهل البيت حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ......} (1).الحديث.
وبسنده عن سيد الساجدين (عليه السلام) قال:{في القائم منا سنن من سنن الانبياء: سنة من ادم وسنة من نوح طول العمر وسنة من ابراهيم خفاء المولد واعتزال الناس وسنة من موسى الخوف والغيبة وسنة من عيسى اختلاف الناس فيه وسنة من ايوب الفرج بعد البلوى وسنة من محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الخروج بالسيف}.(2)
وفي رواية عن الصادق (عليه السلام):{سنة من موسى خفاء مولده وغيبته عن قومه ثماني وعشرين سنة}(3)
وفي رواية عن الباقر (عليه السلام):{ان فيه اربع سنن من اربع انبياء: من موسى خائف يترقب ومن يوسف السجن ومن عيسى يقال: مات ولم يمت ومن محمد السيف}.(4)
وفي رواية عن الباقر (عليه السلام):{ان في القائم ال محمد (عليهم السلام)شبها من خمسة من الرسل:يونس يوسف وموسى وعيسى ومحمد(صلى الله عليه واله وسلم) اما من يونس فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن واما من يوسف فالغيبة من خاصته وعامته واختفاؤه من اخوته واشكال امره على ابيه يعقوب مع قرب المسافة بينهما وبين اهله وشيعته وفي رواية: واما من يوسف فالستر جعل الله بينه وبين الخلق حجابا يرونه ولا يعرفونه واما من موسى فدوام خوفه وطول غيبته وخفاء ولادته وتغيب شيعته من بعده بما لقوا من الاذى والهوان الى ان اذن الله عز وجل في ظهوره ونصره وايده على عدوه واما من عيسى فاختلاف من اختلف فيه حتى قالت طائفة منهم: ما ولد وطائفة مات وطائفة قتل وصلب واما من جده المصطفى فخروجه بالسيف وقتله اعداء الله واعداء رسوله والجبارين والطواغيت وانه ينصر بالسيف والرعب وانه لا تردله راية...}(5) الحديث.
وفي رواية:{واما من محمد فالقيام بسيرته وتبيين اثاره ثم يضع سيفه على عاتقه ثمانية اشهر ولا يزال يقتل اعداء الله حتى يرضي الله قيل : وكيف يعلم ان الله عز وجل قد رضي؟ قال:يلقي الله عز وجل في قلبه الرحمة}.
غيبة الانبياء
قال الصدوق في اكمال الدين: اول الغيبات غيبة ادريس النبي(عليه السلام) المشهورة حتى ال الامر بشيعته الى ان تعذر عليهم القوت وقتل الجبار من قتل منهم وافقر واخاف باقيهم ثم ظهر (عليهم السلام) فوعد شيعته بالفرج وبقيام القائم من ولده وهو نوح (عليه السلام) ثم رفع ادريس اليه فلم تزل الشيعة يتوقعون قيام نوح(عليه السلام) قرنا بعد قرن وخلفا عن سلف صابرين من الطواغيت على العذاب المهين حتى ظهرت نبوة نوح ثم ذكر حديثا عن الباقر (عليه السلام) يتضمن غيبة ادريس عشرين سنة مختيفا في غار لما خاف من جبار زمانه وملك من الملائكة ياتيه بطعامه وشرابه ثم ذكر ظهور نبوة نوح (عليه السلام) ثم روى بسنده عن الصادق (عليه السلام):{انه لما حضرت نوحا(عليه السلام) الوفاة دعا الشيعة فقال لهم: اعلموا انه ستكون من بعدي غيبة يظهر فيها الطواغيت وان الله غز وجل يفرج عنكم بالقائم من ولدي اسمه هود فلم يزالوا يترقبون هودا (عليه السلام) وينتظرون ظهوره حتى طال عليهم الامد وقست قلوب اكثرهم فاظهر الله تعالى ذكره نبيه هودا (عليه السلام) عند اليأس وتناهى البلاء واهلك الاعداء بالريح العقيم ثم وقعت الغيبة بعد ذلك الى ان ظهر صالح (عليه السلام)}.(6).
1-اكمال الدين واتمام النعمة :345 باب 33 ح31
2-المصدر السابق 1: 322 باب 31 ح3
3-المصدر السابق:152 باب 6 ح14
4-اكمال الدين واتمام النعمة :153 باب 6 ح16 وص 327 باب 32 ح6
5-المصدر السابق: 153 باب 6 ح16 وص 327 باب 32 ح6
6-اكمال الدين واتمام النعمة :135و136 باب في ذكر ظهور نوح (عليه السلام)ـح4
الذي أورد هذه الإشكالات على استدلال الإمامية ببقاء ووجود الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) ببقاء عيسى (عليه السلام) وبقاءه - هو من هذا النوع.. فالإمامية تستدل ببقاء عيسى (عليه السلام) على بقاء الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) كل هذه المدة إنما هو من باب الإمكان والوقوع, ولا تدّعي المطابقة والمماثلة - في كل الظروف والخصوصيات التي أحاطت ببقاء عيسى (عليه السلام) بأنها عينها هي التي أحاطت ببقاء الإمام المهدي (عليه السلام), فالاستدلال ببقاء عيسى (ع) عند الإمامية على بقاء الإمام المهدي (ع) إنما هو في حدود إمكان ذلك ووقوعه, أي بما أنه أمكن بقاء إنسان ما وهو عيسى(ع) حيّا كل هذه الفترة وهو موعود بالعودة إلى الأرض والدعوة إلى الله فيها, فكذلك يكون الإستدلال ببقاء الإمام (ع) وغيبته والظهور مرة ثانية للحكم والدعوة إلى الله...
وهذا قياس مستنبط العله وليس التمثيل كما عند المناطقه او القياس في الامور الجدليه ولااشكال فيها
وذكر الوصابي في دقيقه 48 من تفسير نور الثقلين روايه منقوله من تفسير علي ابن ابراهيم القمي-يقول- وبئر معطله وهو الامام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم الى وقت ظهوره
جواب هذا موجود في كتابي سارفعه بعد يومين او ثلاث-س25-مع ان التفسير لاياخذ به.