و الملاحظ، إبليس يذكره القرآن الكريم فقط مع قصة النبي آدم عليه السلام.
وأما معصية النبي آدم عليه السلام فمثلها مثلما الدكتور يقول لك انت مزكم، الماي البارد مو زين عليك، فلا تشرب ماي بارد. انت شربت. فهنا أمره أمر ارشادي، والا سؤال: فعل آدم ترتب عليه جنة ونار؟ وشلون رب العالمين يصطفيه على الدنيا.
قد تقول: ترتب عليه انه هبط من الجنة؟
أقول: اي نعم، لأنه نبي فحسابه يختلف عن حسابنا، حتى الإرشادي تترتب عليه آثار (دنيوية) لأنه نبي، والدليل رب العالمين يقول لحبيبه: ﴿فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومࣱ﴾ [القلم ٤٨]°
يعني مقامك يختلف عنه، فنحاسبك حتى على الإرشادي الي هو الإنسان العادي ما يتحاسب عليه لكنه مضر له مثل مال الدكتور.
هذا الي ما يطيع آدم عليه السلام، كيف بصاحب الزمان عليه السلام؟