الناصبي اراد ان ينفي العصمة عن أمير المؤمنين فأثبتها بتعصبه و مراوغته
فقال
الصفحة (129)
اصبروا حتى تلقوني على الحوض وقال إن حوضي لأبعد ما بين أيلة إلى عدن وإن أول الناس ورودا فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد يموت أحدهم وحاجته في صدره لا يجد لها قضاء رواه مسلم وغيره وأما الحق فليس من الأشخاص الذين يردون الحوض وقد روى أنه قال إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض فهو من هذا النمط وفيه كلام يذكر في موضعه إن شاء الله ولو صح هذا لكان المراد به ثواب القران أما الحق الذي يدور مع شخص ويدور الشخص معه فهو صفة لذلك الشخص لا يتعداه ومعنى ذلك أن قوله صدق وعمله صالح ليس المراد به أن غيره لا يكون معه شيء من الحق وأيضا فالحق لا يدور مع شخص غير النبي صلى الله عليه وسلم ولو دار الحق مع على حيثما دار لوجب أن يكون معصوما كالنبي صلى الله عليه وسلم
- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4629 )
4605 - أخبرنا : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا : أبو قلابة ، ثنا : أبو عتاب سهيل بن حماد ، ثنا : المختار بن نافع التميمي ، ثنا : أبو حيان التيمي ، عن أبيه ، عن علي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : رحم الله علياًً اللهم أدر الحق معه حيث دار ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 235 )
12031 - وعن محمد بن إبراهيم التيمى أن فلاناً دخل المدينة حاجاً فأتاه الناس يسلمون عليه فدخل سعد فسلم فقال : وهذا لم يعنا على حقنا على باطل غيرنا قال : فسكت عنه فقال مالك : لا تتكلم ، فقال : هاجت فتنة وطلمة فقال لبعيرى : إخ إخ فأنخت حتى إنجلت فقال رجل : إني قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أر فيه إخ إخ فقال : أما إذ قلت ذاك فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع الحق أو الحق مع علي حيث كان ، قال : من سمع ذلك قال : قاله في بيت أم سلمة قال : فأرسل إلى أم سلمة فسألها ، فقالت : قد قاله رسول الله (ص) في بيتي ، فقال : الرجل لسعد ما كنت عندي قط ألوم منك الآن فقال : ولم قال : لو سمعت هذا من النبي (ص) لم أزل خادماً لعلى حتى أموت ، رواه البزار وفيه سعد بن شعيب ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح.
الصفحة (249)
1750 - " من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 330 :
ورد من حديث زيد بن أرقم و سعد بن أبي وقاص و بريدة بن الحصيب و علي بن أبي
طالب و أبي أيوب الأنصاري و البراء بن عازب و عبد الله بن عباس و أنس بن مالك
و أبي سعيد و أبي هريرة .
1 - حديث زيد و له عنه طرق خمس :
الأولى : عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة
الوداع و نزل غدير ( خم ) ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت
و إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله و عترتي أهل بيتي ،
فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : "
إن الله مولاي و أنا ولي كل مؤمن " . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال :
" من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " . أخرجه
النسائي في " خصائص علي " ( ص 15 ) و الحاكم ( 3 / 109 ) و أحمد ( 1 / 118 )
و ابن أبي عاصم ( 1365 ) و الطبراني ( 4969 - 4970 ) عن سليمان الأعمش قال :
حدثنا حبيب بن أبي ثابت عنه و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " .
و علي مع الحق و الحق مع علي
و علي مع القرآن و القرآن مع علي
يعني اينما تتوجه يا ابن تيمية فثم دلالة على عصمة علي ابن ابي طالب
و الدليل الآخر هو هجومك الدائم على كل ما يثبت حق الإمام علي سلام الله عليه و لو متفق عليه عند اهل السنة
و احترق بنار جهنم ناصبيتك الحاقدة يا ناصبي
أنت مهزوم يا ابن تيمية في حربك ضد امير المؤمنين سلام الله عليه
فاين الثرى من الثريا ؟!
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 18-09-2010 الساعة 08:22 PM.