ماذا قدم الشيعه_للاسلام-الموضوع السادس علم_المغازي_والسير_والتواريخ_من الشيعه
التاريخ
لوط_بن_يحيى_بن_سعيد_بن_مخنف
لوط بن يحيى المعروف بابي مخنف صاحب السير المشهور كتب الكثير من الكتب منها كتاب المغازي ، كتاب السقيفة ، كتاب
الردة ، كتاب فتوح الاسلام ، كتاب فتوح العراق ، كتاب فتوح خراسان ، كتاب الشورى ، كتاب قتل عثمان ، كتاب الجمل ، كتاب صفين ، كتاب النهر ، كتاب الحكمين ، كتاب الغارات ، كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام ، كتاب قتل الحسين ، كتاب قتل الحسن ، كتاب مقتل حجر بن عدي ، كتاب أخبار زياد ،كتاب أخبار المختار ، كتاب أخبار الحجاج ، كتاب أخبار محمد بن أبي بكر ، كتاب
مقتل محمد ، كتاب أخبار ابن الحنفية ، كتاب أخبار يوسف بن عمر ، كتاب أخبار شبيب الخارجي ، كتاب أخبار مطرف بن المغيرة بن شعبة ، كتاب أخبار آل مخنف ابن سليم ، كتاب أخبار الحريث بن الاسد الناجي ( الباجي ) وخروجه .
ولو تتبعنا الامر لوجدنا #اعتماد_الطبري_وابن_الاثير_على_ابن_مخنف
بل هو ليس الا كتب ابي مخنف عند التحقيق
واقول_تضعيفه_من_قبل_علماء_السنه_ماهوالا_لتشيعه
المغازي
سنن الترمذي» كتاب الطهارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم » باب ما جاء من الرخصة في ذلك
باب ما جاء من الرخصة في ذلك
( عن محمد بن إسحاق ) ابن يسار المطلبي المدني ، نزيل العراق ، #إمام_المغازي ، صدوق يدلس
ورمي بالتشيع والقدر مات سنة 150 خمسين ومائة
تهذيب الكمال للمزي» النعمان بن ثابت التيمي أَبُو حنيفة الكوفي
الشافعي ، يقول : كان أبو حنيفة ممن وفق الفقه ، ومن أراد أن يتبحر في الشعر فهو عيال على زهير بْن أَبِي سلمى ، ومن أراد أ
ن يتبحر في المغازي فهو عيال على مُحَمَّد بْن إسحاق ، ومن أراد أن يتبحر النحو فهو عيال على الكسائي ، ومن أراد أن يتبحر في تفسير القرآن فهو عيال على مقاتل بْن سُلَيْمَانَ ،
=======================
سير أعلام النبلاء » الطبقة العاشرة» الواقدي
الجزء التاسع التحليل الموضوعي
الواقدي
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم الواقدي المديني القاضي ، صاحب التصانيف والمغازي ، العلامة الإمام أبو عبد الله ، أحد أوعية العلم على ضعفه المتفق عليه .
حدث عن محمد بن عجلان ، وابن جريج ، وثور بن يزيد ، ومعمر بن راشد ، وأسامة بن زيد الليثي ، وكثير بن زيد ، وعبد الحميد بن جعفر ، والضحاك بن عثمان ، وابن أبي ذئب ، وأفلح بن حميد ، والأوزاعي ، وهشام بن الغاز ، وأبي بكر بن أبي سبرة ، ومالك ، وفليح بن سليمان ، وخلق كثير ، إلى الغاية من عوام المدنيين .
وجمع ، فأوعى ، وخلط الغث بالسمين ، والخرز بالدر الثمين ، [ ص: 455 ] فاطرحوه لذلك ، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي ، وأيام الصحابة وأخبارهم .
قال محمد بن سلام الجمحي : الواقدي عالم دهره . [ ص: 458 ]
وقال إبراهيم الحربي : الواقدي أمين الناس على أهل الإسلام ، كان أعلم الناس بأمر الإسلام . قال : فأما الجاهلية ، فلم يعلم فيها شيئا .
وقال موسى بن هارون : سمعت مصعبا الزبيري يذكر الواقدي ، فقال : والله ما رأينا مثله قط .
وعن الدراوردي وذكر الواقدي فقال : ذاك أمير المؤمنين في الحديث . رواها يعقوب الفسوي ، عن عبيد بن أبي الفرج ، عن يعقوب مولى آل عبيد الله ، عنه .
وعن الواقدي قال : كانت ألواحي تضيع ، فأوتى بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح ابن واقد .
قد كانت للواقدي في وقته جلالة عجيبة ، ووقع في النفوس بحيث إن أبا عامر العقدي قال : نحن نسأل عن الواقدي ؟ ما كان يفيدنا الشيوخ والحديث إلا الواقدي .
التصريف
فائده علم الصرف
الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد ـ رحمة واسعة ـ : "متى درستَ علم الصرف أفدت عصمة تمنعك من الخطأ في الكلمات العربية ، وتقيك من اللحن في ضبط صيغها ، وتيسر لك تلوين الخطاب ، وتساعدك على معرفة الأصلي من حروف الكلمات والزائد .
والحق أن علم الصرف من أجل العلوم العربية موضوعا وأعظمها خطرا ، وأحقها بأن نُعنى به وننكب على دراسته ، ولا ندخر وسعا في التزود منه " انتهى كلام الشيخ الجليل ـ برد الله مضجعه ـ من كتابه : دروس التصريف .
سير اعلام النبلاء-للذهبي-ج8-ص482
معاذ بن مسلم
شيخ النحو أبو مسلم الكوفي النحوي الهراء ، مولى محمد بن كعب القرظي .
روى عن عطاء بن السائب وغيره ، وما هو بمعتمد في الحديث . وقد نقلت عنه حروف في القراءات . أخذ عنه الكسائي . ويقال : إنه صنف في العربية ، ولم يظهر ذلك .
وكان شيعيا معمرا . مات أولاده وأحفاده ، وهو باق . وكان يصغر نفسه . قال عثمان بن أبي شيبة : رأيته يشد أسنانه بالذهب .
وهنا نبين انه اول من وضع علم التصريف كما ورد في بغيه الوعاة -الجزء الثاني--ص291-
قلت ومن هنا لمحت ان اول من وضع التصريف معاذا هذا
وكان معاذ شيعيا
الرجال
12 - قدماء الشيعة وعلم الرجال
اهتم علماء الشيعة بعد عصر التابعين بعلم الرجال ، وأولوه اهتماما كبيرا ، فبرزت منهم ثلة كبيرة من سادة هذا العلم ، وسنحاول هنا أن نذكر أوائل المؤلفين منهم :
1 - عبد الله بن جبلة الكناني ( ت 219 ه ) . قال النجاشي : وبيت جبلة مشهور بالكوفة ، كان فقيها ثقة مشهورا ، له كتب ، منها كتاب الرجال . . . ( 1 ) .
2 - علي بن الحسن بن فضال ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم ، وعارفهم بالحديث ، من أصحاب الإمام الهادي والعسكري ، له كتب منها كتاب الرجال ( 2 ) .
3 - الحسن بن محبوب السراد ( 150 - 224 ه ) الراوي عن ستين رجلا من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، له كتاب " المشيخة " وكتاب " معرفة رواة الأخبار " ( 3 ) .
4 - أبو عمرو الكشي ، البصير بالأخبار والرجال ، تلميذ الشيخ العياشي ، وكتابه المعروف ب " معرفة الرجال " هو الذي لخصه الشيخ الطوسي وأسماه ب " اختيار معرفة الرجال " وهو الموجود في الأعصار الأخيرة .
5 - الشيخ أبو العباس أحمد بن علي النجاشي ( 372 - 450 ه ) من نقاد هذا
( 1 ) النجاشي ، الرجال 2 : 13 / 561 . ( 2 ) المصدر نفسه 2 : 82 / 674 .
( 3 ) الطوسي ، الفهرست : 71 / 162 ، ابن شهرآشوب ، معالم العلماء : 333 / 182 ، الطهراني ، مصفى المقال : 128 . ( * )
- ص 286 -
الفن ومن أجلائه وأعيانه حاز قصب السبق في ميدان علم الرجال ، له كتاب فهرس مصنفي الشيعة المعروف برجال النجاشي .
6 - والشيخ الطوسي ( 385 - 460 ه ) الغني عن التعريف ، عمل كتابين أحدهما الفهرست والآخر الرجال ، ويعدان من أمهات الكتب الرجالية .
وتوالى التأليف في علم الرجال كما في قرينه علم الدراية إلى عصرنا هذا ، وقد أنهى الشيخ الطهراني ، المؤلفين من الشيعة في علم الرجال فبلغوا قرابة خمسمائة مؤلف ، شكر الله مساعي الجميع .
هذا عرض موجز لمشاركة علماء الشيعة في بناء الحضارة الإسلامية عن طريق تأسيس العلوم وإكمالها وتطويرها ، وأنت إذا وقفت على جهودهم الجبارة في القرون الأولى وما بعدها إلى عصرنا الحاضر ، تقف على طائفة كبيرة من عمالقة العلم وجهابذة الفضل ، كرسوا حياتهم الثمينة في إرساء صرح الحضارة الإسلامية ورفع قواعدها ، فخلدوا لأنفسهم صحائف بيضاء ، ولصالح أمتهم حضارة إنسانية ، كل ذلك في ظروف قاسية ، وسلطات ظالمة شديدة الكلب ، وأضغان محتدمة ، إلا في فترات يسيرة .