إصرار عمر على قتل الاسرى رغم ان النبي اراد دفع القتل عنهم ..!
مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 243
13580 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عاصم عن حميد عن أنس وذكر رجلا عن الحسن قال : استشار رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس في الأسارى يوم بدر فقال إن الله عز و جل قد أمكنكم منهم قال فقام عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله اضرب أعناقهم قال فأعرض عنه النبي صلى الله عليه و سلم قال ثم عاد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا أيها الناس إن الله قد أمكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس قال فقام عمر فقال يا رسول الله اضرب أعناقهم فأعرض عنه النبي صلى الله عليه و سلم قال ثم عاد النبي صلى الله عليه و سلم فقال للناس مثل ذلك فقام أبو بكر فقال يا رسول الله أن ترى أن تعفو عنهم وتقبل منهم الفداء قال فذهب عن وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم ما كان فيه من الغم قال فعفا عنهم وقبل منهم الفداء قال وأنزل الله عز و جل { لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم } إلى آخر الآية
قال شعيب الارنؤوط : حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن عاصم: وهو ابن صهيب الواسطي. ولم يقع لنا عند غير الإمام أحمد من حديث أنس.
ويشهد له حديث عمر، السالف برقم (208) ، وإسناده حسن.
وحديث عبد الله بن مسعود، السالف برقم (3632) ، وإسناده ضعيف.
وحديث ابن عمر عند الحاكم 2/329، وإسناده حسن.
فعل عمر بن الخطاب جعل الغم في وجه النبي الاكرم كعادته في ايذاء النبي الخاتم .
ما مصلحة اصرار عمر بن الخطاب بقتل الاسرى رغم ان النبي اعرض عنه اكثر من مره وقال انهم اخوانكم بالامس ؟
ربما ارعبوه في المعارك مراراً وهرب عمر منهم كعادته فأراد الانتقام ؟
ابو حفص دمت حقيرا هارباً .
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 28-11-2019 الساعة 07:54 PM.