|
ضيف الشبكة
|
رقم العضوية : 50738
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 31
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حبيب الحق14
المنتدى :
استضافة المستبصر أحمد راسم النفيس
بتاريخ : 01-06-2010 الساعة : 12:09 PM
الهجمة على التشيع قديمة قدم التاريخ الإسلامي وقد بدأت بصورة واضحة منذ عصر معاوية بن أبي سفيان وتواصلت بعد ذلك وهي الآن أقل حدة من قبل نظرا لتغير المناخ العالمي والاتجاه المتزايد نحو القبول بالتعددية والسبب الحقيقي هو الحالة النفسية أو ما نسميه بالسعار المعادي للتشيع وهو ما يبدو واضحا في الخطاب السلفي الوهابي الذي يسعى لنشر الكراهية ضد الشيعة ولو كان ذلك عبر بث الأكاذيب والخرافات وفبركة الصور والأفلام.
أما عن وضع العالم الشيعي فلا شك أن هناك نهضة وحركة وتململ نحو الأمام ونحن عندما ننتقد الشيعة أو نعلن عدم رضانا عن الأداء الراهن فنحن نعلن هذا انطلاقا من رغبتنا في تطوير أداء الشيعة وعدم الاتكال على المنى لأنها بضاعة النوكى.
لا نتهم أحدا والعياذ بالله بأنه من النوكى فقط نحن نتمنى أن يعمق الشيعة من أدائهم ويحسنوا الاستفادة من إمكاناتهم وإن قلت.
يتعين على شيعة أهل البيت أن ينقلوا خطابهم من الحالة الجامدة إلى حالة المبادأة والاستفادة من الفرص المتاحة وتوسيع علاقاتهم بالمجتمعات التي يعيشون فيها.
كل هذا موجود ولكننا بحاجة للمزيد.
الخلاف الشيعي الشيعي سببه الأساس هو عدم نكران الذات ونصيحتي للجميع وأنا منهم هي العمل بما ذكره الإمام علي ع عن صفات المتقين التي قال فيها: (لاَ يَرْضَوْنَ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الْقَلِيلَ، وَلاَ يَسْتَكْثِرُونَ الْكَثِيرَ، فَهُمْ لاَِنْفُسِهِمْ مُتَّهِمُونَ، وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ مُشْفِقُونَ. إِذَا زُكِّيَ أَحَدٌ مِنْهْمْ خَافَ مِمَّا يُقَالُ لَهُ، فَيَقُولُ: أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْ غَيْرِي، وَرَبِّي أَعْلَمُ مِنِّي بِنَفْسي! اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، وَاجْعَلْنِي أَفْضَلَ مِمَّا يَظُنُّونَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لاَ يَعْلَمُونَ. فَمِنْ عَلاَمَةِ أَحَدِهِمْ أَنَّكَ تَرَى لَهُ قُوَّةً فِي دِين، وَحَزْماً فِي لِين، وَإِيمَاناً فِي يَقِين، وَحِرْصاً فِي عِلْم، وَعِلْماً فِي حِلْم، وَقَصْداً فِي غِنىً، وَخُشُوعاً فِي عِبَادَة، وَتَجَمُّلاً فِي فَاقَة، وَصَبْراً فِي شِدَّة، وَطَلَباً فِي حَلاَل، وَنَشاطاً فِي هُدىً، وَتَحَرُّجاً عَنْ طَمَع يَعْمَلُ الاَْعْمَالَ الصَّالِحَةَ وَهُوَ عَلَى وَجَل، يُمْسِي وَهَمُّهُ الشُّكْرُ، وَيُصْبِحُ وَهَمُّهُ الذِّكْرُ، يَبِيتُ حَذِراً، وَيُصْبِحُ فَرِحاً، حَذِراً لَمَّا حُذِّرَ مِنَ الْغَفْلَةِ، وَفَرِحاً بِمَا أَصَابَ مِنَ الْفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ).
|
|
|
|
|