العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

م - الصادق الثقافية
عضو جديد
رقم العضوية : 72279
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 2
بمعدل : 0.00 يوميا

م - الصادق الثقافية غير متصل

 عرض البوم صور م - الصادق الثقافية

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي @@ مشايخ الوهابية @@
قديم بتاريخ : 14-05-2012 الساعة : 06:14 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة اخواني و اخواتي اعضاء المنتدى الكرام
اليوم وانا اشاهد صفحتي في الفيس بوك وجدت صورة للشيخ القرضاوي و هو يصافح امراءة هي الاميرة القطرية ( موزة ) ، لم اصدق ما رايته ولكن ما اثار حفيظتي هو انني بعد البحث وجدت ان الشيخ القرضاوي بالفعل يجيز ذلك و يستدل على ذلك بالتالي ::
1- عدم قيام النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) بمصافحة النساء ، لا يعني عدم حرمة المصافحة .
ومن هنا تبنى فتواه هذه ، و لكن هناك قيدين للفتوى ذكرهما الشيخ القرضاوي هم ::
أ- الامان من الفتنة .
ب - ان تدعوه الحاجة الى ذلك .
ومن ثم يبدا بالتمثيل لللحالات التي تقتضي مصافحة المراءة للرجل ، فاولا يستدل بانه حينما يذهب الى القرية التي فيها اقاربه فيسلم على الجميع من دون استثناء لان المعصية مامونة ، و الحاجة تقتضي وهي انه زوجة العم او الخال قد ربت هذا الولد حتى كبر فليس من الائق ان لا يصافحهما ، ومكن ثم يمثل لنا بمثال اخر و هو انه يذهب بعد عطلة العيد الى الجامعة فليس من الجميل ان يسلم على الرجال دون النساء ،
ومن ثم يؤكد انه لم يجد دليلا على ذلك من خلال بحثه
و يفسر المس الوارد في نص الرواية التي تدل على ذلك بانها ( الجماع ) لا المس الذي هو الملامسة مستدلا بقول ابن عباس ان المس في القران والسنة كناية عن الجماع .
ومن ثم يستدل بحديث وارد في البخاري يقول (( ان النبي كانت تاتيه الوليدة من ولائد المدينة و تاخذ بيده وتمض به في طرقات المدينة ..... ))
فيقول لو كان مجرد المس حراما فانه كان اولى بالرسول ان لا يفعل ذلك .
و في نهاية حديثه يقول :: انا لا انصح ان تقوم المومنة او المومن بالمصافحة اينما وجد احدهم الاخر .

الى هنا اكتمل بيان الشيخ القرضاوي لهذه الفتوى .
و سنبدا المناقشة معه ضمن نقاط على بركة الله ::
1- اعراف الشيخ القرضاوي في بداية حديثه على ان النبي ( ص ) لم يفعل ذلك ، فهذا دليل على النبي ( ص ) لو كان يعلم بحليتها لفعلها ولو مرة واحدة حتى يتبين للناس عدم الحرمة ، لان الحلال فيه مصلحة وهذه المصلحة ستفوت ل لم يقم النبي ( ص ) بتبين جواز المس ، و بما ان النبي ( ص ) لم يفعل ذلك - حيث لو فعل لوصل الينا ، او لتبعه بعض من الاصحاب في ذلك - اذن عدم قيام النبي ( ص ) بهذا دليل على عدم جوازه .
2- القيد الاول الذي اورده الشييخ القرضاوي وهو امان الفتنة ، من اين جاء به ؟؟ و هل الفتنة هنا النوعية او الشخصية ؟؟ واذا كانت الشخصية فما هو الدافع للاطمئنان بان الشخص في امان من الريبة والقران الكريم يقول :( ان النفس لامارة بالسوء )) ؟؟!! وان كان النوعي فكيف يحرز ايضا ؟؟ اذا كان احد الطرفين يامن والطرف الاخر لا يامن كيف ستكون المعادلة ؟؟
3- الحاجة ، ما هو نوع الحاجة ؟؟ هل هي حاجة شخصية او عقلائية او عقلية ؟؟ ما هو دور العرف في تعين هذه الحاجة ؟؟ واذا كانت هناك حاجة الم يكن حري بالاسلام الذي هو الدين الاخير ان يعين هذه الحاجة الانسانية ؟؟ فاذا لم يعر الاسلام لهذه الحاجة اي اهمية الا يعني عدم وجود مبر موضوعي للاخذ بهذه الحاجة ؟؟ واذا كانت الحاجة وليدة اليوم فهل هناك قصور في الدين الاسلامي و الشريعة الاخيرة التي انزلها الله تعالى ( والعياذ بالله ) ؟؟
4- اما الامثال التي سقتها ( رغم ان النقاش بها ليس من داب المحصلين ولكن ) فهي امثلة و حالات عرفية تدلل على التخلف في الثقافة الاسلامية ، فما المبرر في ان يمد الاستاذ يده وب يد الاستاذة سوى المجاملة ( في حال استثنينا حالة الشهوة واندفاعات النفس ) ، وايضا من الذي يبرر كون زوجة العم اذا كانت قد ربتني فلابد ان اصافحها ، بالله عليك هل هذا رد دين لها في عنقي ؟؟!!
5-الروايات الدالة على اللمس تعني الجماع ، حقيقة انا هنا لي وقفة معك يا شيخ ،
اولا : الرواية الاتية ((عن معقل بن يسار رضي الله عنه يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه و اله وسلم : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمِخْيَط من حديد خير له من أن يمس امرأة أجنبية " . رواه الطبراني والبيهقي )) تدل على مدى مبغوضية المس
اما قولك ان المس هو الجماع فهذا تفسير يحتاج الى مؤونة بينما الكلمة بالوضع موضوة لللمس لا للجماع ، واما ما قلته ان كل لمس هو جماع و قد اسندته الى ابن عباس ، فانا معك ولكن لذاك مورده الخاص يا شيخ فهو دليل خاص باية قرانية فكيف جاز لك ان تعتبره قيدا .
اضف الى ذلك كله ان الرسول الاعظم ( ص ) لماذا لم يصافح النساء المبايعات له ، حيث ان الاجة تقتضي ذلك وبالحاح كبير حتى لا تحنث ، ومن الواضح ان الرسول الاعظم ( ص ) معصوم ، فقيداك هنا متحققان اذن لماذا لم يبايع ؟؟
اضف الى ذلك الحديث الذي يروى من ان زنا اليد هو المصافحة او البطش او المس ،، فكيف يا شيخ هل زنا اليد جائز ؟؟
6- الحديث الذي رويته لنا عن البخاري ،، فان تنازلنا معك وقبلناه - رغم تحفظنا على ذلك - فهو لا يتعدى القول ان الوليدة ومن الواضح ان لفظ الوليدة هو للبنت التي لم تبلغ ، اي الصغيرة ، فكيف ياشيخ تعمم بلا دليل ؟؟ وكيف لك ان تستدل بدليل قاصر ؟ واذا كان لديك تصريف فماهو ؟؟
الى هنا انتهينا من مناقشة الشيخ ، وتبين وهن ادلته .
وهذه صورة للشيخ وهو يصافح الاميرة موزة


و لكن لننا ان نسال على الادلة في حرمة اللمس و سنوافيكم بها في جزء اخر انتظرونا .
محمدرضا الناجي / مؤسسة الامام الصادق الثقافية / النجف الاشرف
تحياتي و خالص ودي


من مواضيع : م - الصادق الثقافية 0 @@ مشايخ الوهابية @@
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:17 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية