دخل رسول الله "صلى الله عليه وآله" ذات يوم ضاحكاً في بيت عليّ "عليه السلام" فقال: (قدمت لأبشّرك يا أخي ... بأن جبرئيل نزل بي من ساعتي هذه برسالة من عند الله ... وهي أن الله تعالى يقول: يا أحمد بشّر عليّاً بأن أحّبائك مطـيعهم وعاصيهم من أهل الجنة
فسجد عليّ "عليه السلام" شكراً لله
وقال: اللهم اشهد فإنّي قد أعطيتهم نصف حسناتي.
فقالت فاطمة "عليها السلام": اللهم اشهد وأنا قد أعطيتهم نصف حسناتي.
فقال الحسن والحسين "عليهما السلام": ونحن قد أعطيناهم نصف حسناتنا.
فقال رسول الله "صلى الله عليه وآله": ولستم بأكرم منّي ... وأنا قد أعطيتهم حسناتي.
فنزل جبرئيل فقال: يا رسول الله ... إن الله تبارك وتعالى يقول: لستم بأكرم منّي ... وقد غفرت سيّئات محبّي عليّ وأرزقهم الجنّة ونعيمها.
السلام عليكم
احسنتم وبارك الله فيكم
وينبغي ملاحظة النظر الى باقي الروايات
فهناك عام وخاص ومطلق ومقيد
وفقنا واياكم في خدمة محمد وال محمد
وان يرزقنا شفاعتهم في الدنيا والاخرة
تحياتي لكم ودمتم بود
السلام عليكم
عند مراجعة الحديث
وجدنا ان مصدره كتاب المناقب المرتضوية وهو كتاب فارسي
والعلامة اغا بزرك في الذريعة يقول طبع بالعربية
وصاحب الكتاب هو محمد صالح الكشفي الترمذي وقال عنه
العلامة الحر فاضل محدث محقق
ونسبه البعض الى الحنفية ويبدو انه كذلك عند التتبع
والف كتابه في القرن الحادي عشر ولم نعرف الى حد الان
من اي الكتب اخذ احاديثه
اما لفظ الشيعة في الحديث فبالتأكيد انها مقيدة وليست مطلقة
بشرطها وشروطها وبالنظر الى باقي الروايات
ومن اراد معرفة الشيعة وفضائلهم وصفاتهم فلينظر الى
مصنفات الشيخ الصدوق رضوان الله عليه فله رسالتان
رسالة بعنوان فضائل الشيعة
ورسالة بعنوان صفات الشيعة
وهذه الكتب اولى بالقراءة من كتب المخالفين
تحياتي لكم ودمتم بود