دور التربية في التنمية البشرية :
يقول الدكتور/ محمد الرشيد: "وراء كل أمـــــــة عظيمة ... تربيـــة عظيمـة":
يعتبر قطاع التعليم من أكبر قطاعات الخدمات التي تديرها السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة في وزارة التربية والتعليم العالي، حيث بلغ عدد الأطفال الذين يجلسون على مقاعد الدراسة بما فيهم رياض الأطفال مليون طالب وطالبة ونسبتهم حوالي 35% من مجموع السكان.ولقد سارت الوزارة في خطى حثيثة لتطوير التعليم وإعادة بناء ما أحدثته سلطات الاحتلال من تخلف ودمار في حقل التربية والتعليم، فقامت بإعداد الخطة الوطنية الخمسية لتطوير التعليم، ولقد سعت المناهج الفلسطينية الجديدة التي كانت من أول اهتمامات الوزارة على التركيز على أنها جزء لا يتجزأ من العملية التنموية بحيث تكون الموضوعات المطروحة تحتوي على مادة عصرية ملمة بكل التطورات التكنولوجية والحياتية الحديثة ولتمكن الإنسان الفلسطيني من التعامل البناء مع متطلبات العصر. كما وحملت المناهج الفلسطينية التي مازالت تجد طريقها إلى النور رسالة في أن تحيي وتعزز روح الخلق والإبداع لدى الطلبة الفلسطينيين ومعالجة القضايا المعاصرة بشكل يعزز المساواة بين الرجل والمرأة والاهتمام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والبيئة، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة وتكريس روح المواطنة ونبذ التعصب والقبلية والتفرقة والتمييز العنصري.
منقول