نص الشبهة من الوهابي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ... وبعد ...
قال تعالى (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) الحج اية 57
يقول الألوسي في تفسيرة :{ الله يَصْطَفِى } أي يختار { مِنَ الملائكة رُسُلاً }
يتوسطون بينه تعالى وبين الأنبياء عليهم السلام بالوحي { وَمِنَ الناس } أي ويصطفى من الناس رسلاً يدعون من شاء إليه تعالى ويبلغونهم ما نزل عليهم والله تعالى أعلم حيث يجعل رسالته..)
فالمراد بيانه في هذة العجالة أن النبوة إنما هي إصطفاء من الله تعالى لمن شاء من عباده ولا تكستب لا بإجتهاد ولا طرق صوفية.
*فما هو رأي علماء الشيعة الإمامية الإثني عشرية الذي عبر عنة كمال الحيدري ولست في حاجة لبيان مكانتة العلمية في الأوساط الشيعية سواءً المنتمية للحوزة العلمية او كانوا من عوام الشيعة ومقلديهم وإليكم هذة الوثائق التي يثبت فيها أن النبوة تنال وتكتسب برياضيات روحية وأسفار سلوكية ؟؟؟؟!!!!!
والوثيقه
ولا تعليق إلا بتذكير الحيدري بوصية شيخه وسلفه الخميني التي غفل عنها قال الهالك الخميني مانصه :(خاتمة ووصيّة أياك، أيّها الصديق الروحاني، ثم إياك، والله معينك في أوليك وأخريك، أن تكشف هذه الأسرار لغير أهلها؛ أولا تضنّن على غير محلها. فإن علم باطن الشريعة من النواميس الإلهية والأسرار الربوبية؛ مطلوب ستره عن أيدي الأجانب وأنظارهم، لكونه بعيد الغور عن جلي أفكارهم ودقيقها. وإيّاك وأن تنظر نظر الفهم في هذه الأوراق إلاّ بعد الفحص الكامل عن كلمات المتألهين من أهل الذوق وتعلم المعارف عند أهلها من المشايخ العظام والعرفاء الكرام؛ وإلاّ فمجرد الرجوع إلى مثل هذه المعارف لا يزيد إلاّ خسراناً، ولا ينتج إلاّ حرماناً.) مصباح الهداية الى الخلافة والولاية ص154...
بسم الله الرحمن الرحيم
اقول في البداية ونصرتة للدين والمذهب وتبيان كلام السيد الحيدري وافهامه للعامه من السنه والوهابيه والخصة كما لايخفى على الموالين الاكارم
ان كلام السيد في هذا الكتاب المبارك وهو كتاب من الخلق الى الحق بالحق
والذي يعبر عنه اصحاب السلوك وارباب طريق المعرفة بالسفر الاول الى الله
وبداية طريق معرفه النفس والتجرد
وهنا اقول عندما استوقفني عنوان موضوع الوهابيه وهو
اربعه خطوات وتصبح نبيا كمال قال الحيدري
بالحقيقه انا لااعرف لمذا الانسان يدس انفه بكل صغيره وكبيره ويبين انه يعلم وهو لايعلم وجاهل بكل مايقول يأتي متحذلق من هنا وهناك وينسب الى العلماء ماليس فيهم ولايفهم معنى الكلام ولم يطلع على ماعنده وماهو موجود في الشريعه والقران الكريم ويبدايعلم ويتقول ومن هنا نأتي الى بدايه الموضوع
لنقرب المعنى الى الوهابية والى الاخوه الموالين
ان الاسفار الاربعه التي بينها السيد ممكن ان تتلخص باية قرانيه واضحه المعالم وباذن نبين سبب استشهادنا بها وكيف دلت الاية على هذا
قال تعالى(واني لغفار لمن تاب وأمن وعمل صالحا ثم اهتدى)
المراحل التي تشير اليها الاية
1.لمن تاب
2.أمن
3.عمل صالحا
4.ثم اهتدى
ولناتي الى تبيان كلام السيد وتطبيقه على الاية
يقول السيد كماهو موضح بالوثيقه
خلاصة الاسفار الاربعة
ان مسيره الانسان تمر بمرحلتين محوريتين
الاولى-ماصطلح عليها بقوس النزول التي لم يكن الانسان فيها مكلفا حيث المرور نزولا عبر مجموعة عوالم علوية ابتداء من العالم الربوبي(اللاهوت)ومرورا بعالم العقول(الجبروت)ثم عالم المثال (الملكوت)وانتهاء بعالم الماده(الملك)
وللتعليق قبل الذهاب الى نقطه اخر
هذه العوالم-اللاهوت-الجبروت-الملكوت
ممكن ان تلخص بكلمه واحده دون الاسهاب فيها وهو ماصطلح عليه بعالم الذر وهو المذكورفي الاية الكريمه من سوره الاعراف(واذ اخذ ربك من بني ادم ذريتهم واشهدهم على انفسهم قال الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامه انا كنا عن هذا غافلين)
اما عالم الملك-------فهو عالم الدنيا الذي نخن فيه
ننتقل الى الصفحه الاخرى
الثانية-وهي مااصطلح عليها بقوس الصعود والرجوع من عالم الماده الى تلك العوالم التي جاء منها وتمتاز هذه الرحلة بتمتع الانسان بارادة واختيار وتكاليف
وقدعرفت ان الرحلة الاختيارية تمر باربعة اسفار
قبل ان ندخل بها نود تبيان نكته لطيفه من كلام السيد وهي ان عندما قال يتمتع الانسان باراده واختيار اشاره خفيه ولطيفة الى ان الانسان المختار هذا افضل من الكون والافلاك والملائكة ان اتقى الله
وذلك لان الكون والملائكة والافلاك مخلوقات مسيره لاارادةلها والانسان مخير وهذا ماعبر عنه امير الموحدين حيث قال
وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر
ومنها ماقالة النبي الاكرم.ص.الشاب المؤمن عند الله خيرمن جبرائيل سيد الملائكة
ونكمل
السفر الاول-من الخلق الى الحق
يذكر السيد التالي(في هذا السفر يغادر الانسان عالم المادةوالطبيعة عاقداالعزم على الهجرة الى الله......انهارحلة الخلاص والانعتاق من بيت الدنياوالانانيةوالشهوات الى عالم الحق والاندكاك فيه فيكون وليا وعندئذ تحصل اليقظةمن عالم النوم والسبات والابصارمن عالم العمى والالتفات من عالم الغفلةوالتذكر من عالم النسيان انهارحلة من المتناهي الى اللامتناهي
ونعلق على المطلب هذا الذي بيناه في بداية الاية وهي التوبة الحقة وهي اشاره الى مقطع(واني لغفار لمن تاب)وهناتطبق اليقظة لان اليقظة والانتباه لاتكون الا بعد النوم
لذالك عبر رسول الله.ص.حيث قال ---الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا
والموت اخو النوم كماقيل لذالك فالغارق في الشهوات والانانيةيعبر عنه بالنائم والغافل فعنداليقظة تكون اول مرتبه للتوبه وهذا مااشار اليه العارف السني ايضا عبد الرزاق القاشاني في كتاب منازل السالكين
ونكمل
في صفحة199يعلق الوهابي على الوثيقة التابعة لكتاب السيد الحيدري قال وهو ماسيظهرلكم(من هنا نرفع من اين استقى الحديدري زندقته)
اولا المسكين لايعرف حتى يكتب الكلمات وينتقد السيد الحيدري وماخط ولنرى من اين استقى السيد وماهو محل الشاهد
ويقول السيد الخميني رحمه الله(فبعد ان يغادر السالك الى الله بخطوات ترويض النفس والتقوى الكاملة من بيت النفس ولم يصطحب معه في هذا الخروج العلقة الدنيوية والتعيينات ويتحقق له السفر الى الله سبحانه وتعالى يتجلى له الحق المتعالي قبل كل شي على قلبه المقدس بالالوهية ومقام ظهورالاسماء والصفات)
هذا ماعبر عنه الوهابي زندقة---ترويض النفس--التقوى--تجلي الحق في القلب
وهذه اشاره الى الحديث (لم تسعني ارضي ولاسمائي ولكن وسعني قلب عبد المؤمن)مضمون الحديث فاي زندقة هذه ---ونكمل-------
السفر الثاني--من الحق الى الحق بالحق
وهو السفر الذي لانهاية له في عالم الاسماء والصفات الالهية حيث التحقق بها فيكون المسافر فيها مظهرالها وهذا هو معنى التحقق فيها والتعرف بها وتتم فيها ولايته
تعليق------وهذا نجده في كتب السنه وبالاسانيد الصحيحة في هذه المواضع
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (
إن لله تسعة وتسعين اسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة) .
الراوي:أبو هريرةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:2736
خلاصة حكم المحدث:[صحيح
]
--------------------------------------------------------------------------------
2 - إن لله تسعة وتسعين اسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة
الراوي:أبو هريرةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:7392
خلاصة حكم المحدث:[صحيح
]
--------------------------------------------------------------------------------
3 - إن لله تسعة وتسعين اسما . مائة إلا واحد . من أحصاها دخل الجنة . وزاد همام عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : إنه وتر . يحب الوتر
الراوي:أبو هريرةالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:2677
خلاصة حكم المحدث:صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
4 - إن لله عز وجل تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة
الراوي:أبو هريرةالمحدث:ابن القيسراني - المصدر:ذخيرة الحفاظ- الصفحة أو الرقم:2/954
خلاصة حكم المحدث:صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
5 - إن لله تسعا وتسعين اسما مئة غير واحد من أحصاها دخل الجنة
الراوي:أبو هريرةالمحدث:ابن عساكر - المصدر:معجم الشيوخ- الصفحة أو الرقم:2/1109
خلاصة حكم المحدث:صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
6 - لله تسعة وتسعون اسما مئة غير واحدة ، من أحصاها دخل الجنة
الراوي:أبو هريرةالمحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر:تخريج حديث الأسماء- الصفحة أو الرقم:1/18
خلاصة حكم المحدث:صحيح، وإسناده على شرط البخاري
--------------------------------------------------------------------------------
7 - لله تسعة وتسعين اسما مئة غير واحد من أحصاها دخل الجنة
الراوي:أبو هريرةالمحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر:الأمالي المطلقة- الصفحة أو الرقم:231
خلاصة حكم المحدث:صحيح وإسناده على شرط البخاري
--------------------------------------------------------------------------------
8 - إن لله تعالى تسعة و تسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة
الراوي:أبو هريرة و عمر بن الخطابالمحدث:السيوطي - المصدر:الجامع الصغير- الصفحة أو الرقم:2353
خلاصة حكم المحدث:صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
9 - إن لله تعالى تسعة و تسعين اسما مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة
الراوي:أبو هريرة و عمر بن الخطابالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2166
خلاصة حكم المحدث:صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
10 - إن لله تسعة وتسعين اسما مائة غير واحد من أحصاها دخل الجنة
الراوي:أبو هريرةالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:3506
خلاصة حكم المحدث:صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
11 - إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة
الراوي:أبو هريرةالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:3508
خلاصة حكم المحدث:صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
12 - إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة
الراوي:أبو هريرةالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح ابن ماجه- الصفحة أو الرقم:3127
خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح
وهذا هو الاحصاء اي ان يكون الانسان مظهرا للاسماء متحقق بها متخلق بها فتفيض عليه الفيوضات الالهية والربانية -
وهو المعبر عنه في الاية الاولى التي استشهدنا بها
(واني لغفار لمن تاب وأمن------)المعبر عنه بأمن
وحيث تبدأبركات قرب النوافل بالظهور وتتبعوا هذه الروايات
إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، و ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته
كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي بها ، و إن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ، و ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت و أنا أكره مساءته
الراوي:أبو هريرةالمحدث
??
إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته :
كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
الراوي:أبو هريرةالمحدث
:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6502
خلاصة حكم المحدث:[صحيح
وساكتفي بوثيقه واحده من البخاري
ونكمل--------------------
السفر الثالث-من الحق الى الخلق بالحق
في هذا السفر المعنوي الثالث يحصل للعارف حظ من النبوة بمعناها اللغوي وهو الانباء والاخبارعماتحقق به في سفره الثاني وهذا العارف المتحقق مالم يكن معصوما فان عليه اقامة البرهان والحجة على كل نقل وكشف ودعوى
وهنا نرى تعليق الوهابي المدلس والسمج العقل على الوثيقه بنص الكلام(اي ان الانسان العارف عند بلوغة لهذا لايحصل تمام النبوة انماشيئا قريبا منها بمعنى اخر لايكتسب البالغ لهذه المرحلة النبوه)
وتعلق على كلا الامرين السيد يقول يحصل للعارف حظ النبوه بمعناها اللغوي-اللغوي-اللغوي-----------وهو الانباء والاخبار عما تحقق في سفره الثاني
وهذا نجده في كلام علمائهم حاضرا حيث قال محي الدين ابن عربي وقد اوردناه في مبحث سابق مانصه
يصور العرفاء
الولاية بان لها معنى مباطناً للنبوة. فالنبوة هي ظاهر الولاية، والولاية هي باطنها. او يمكن القول ان الولاية هي نوع من النبوة؛ تلك التي اطلق عليها ابن عربي (النبوة العامة)، وان النبوة هي درجة من الولاية. كما يصح القول ان للنبوة درجتين، احداهما دنيا، وهي الرسالة التي تختص في العلم بالشريعة. والاخرى هي الولاية التي تفوق الاولى درجة ومكانة. كذلك يصح عكس المسألة والقول بان للولاية درجتين، احداهما النبوة الخاصة او الرسالة، والاخرى النبوة العامة. وكما يقول ابن عربي: ‹‹النبوة والرسالة هي خصوص رتبة في الولاية على بعض ما تحوي عليه الولاية من المراتبوفي هذه الحالة يكون النبي ولياً، كما يكون الولي نبياً.
??
وكما يقول ابن عربي: ان ‹‹
الولي فوق النبي او الرسول››وحيث يعظّم العرفاء الولاية قبال النبوة فانهم لا يعنون بذلك تعظيم الاولياء على الانبياء، وانما يرون ان في النبي مرتبتين احداهما باطنة وهي الولاية، واخرى ظاهرة وهي النبوة او الرسالة. ومن حيث المقارنة ذكر ابن عربي ان كون الرسل اولياء عارفين ارفع من كونهم رسلاً، حيث ان الولاية والمعرفة تحصرهم في بساط المشاهدة في الحضرة المقدسة، والرسالة تنزلهم الى العالم الاضيق ومشاهدة الاضداد ومكابدة الاسماء الالهية القائمة بالفراعنة الجبابرة.
??
ومن المبررات التي ادلى بها ابن عربي في ترجيح الولاية على النبوة ما ذكره من
ان الولي هو صفة من صفات الله كما جاء في النص القرآني، حيث سمى الحق نفسه (الولي الحميد)، ولم يرد من صفاته النبي او النبوة، ولهذا انقطعت النبوة والرسالة ولم تنقطع الولاية، وذلك باعتبار ان اسم الولي يحفظها، فهي ثابتة لا تزول ازلاً وابداً، اذ لو انقطعت الولاية لم يبقَ لها اسم، مع ان الولي هو اسم باق لله تعالى. وعلى عكس ذلك النبوة حيث انها من الصفات الزمانية والمكانية، لذا تنقطع بانقطاع زمن النبوة والرسالة. وللولاية من الشمول بحيث ان من درجاتها النبوة والرسالة، لكن ليس لأحد بعد النبي محمد (ص) ان يصل الى درجة النبوة الخاصة بالتشريع؛ لأن بابها مغلق، فللولاية حكم الاول والاخر والظاهر والباطن بنبوة عامة وخاصة وبغير نبوة[. على ذلك اعتبر العرفاء ان ولاية النبي محمد هي اكمل واتم واعظم من نبوته ورسالته وتشريع
لاحظوا هذه الكلمه(
فالنبوة هي ظاهر الولاية، والولاية هي باطنها. او يمكن القول ان الولاية هي نوع من النبوة؛ تلك التي اطلق عليها ابن عربي (النبوة العامة
اماالوهابي سمج العقل فانه يتوقع نفسه فطحل زمانه ويفسر الكلام على هواه حيث ان السيد يقول
يحصل للعارف حظ من النبوه بمعناها اللغوي
والوهابي يقول--لايحصل تمام النبوة انماشيئا قريبا منها
واناالطالب313 لااعرف مااقول من سماجه العقول وتحريف الكلام
وهذا المقام للعارق يتحقق في مقطع الايه(واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا )---وعمل صالحا
ونكمل
السفر الرابع----من الخلق الى الخلق بالحق
يقول في هذا السفر فقط تحصل النبوة التشريعية للانبياء بالمعنى الاصطلاحي لا اللغوي فحسب ولذا يتعين على كل نبي مرسل ان يكون قد قطع وطوى هذا السفر
يعلق الوهابي السمج ويقول
اي ان السالك اذا بلغ في سلوكةلهذا السفر كان نبيا مرسلا على شرعة ومنهاج
ويعلق ايضا ويقول وهذا ينسف موضوعه كله
اي ان غير الانبياء كذالك يطوون هذه الاسفار ولكنهم لايكتسبون النبوة
واقول انا الطالب313 والله هذا الرجل مضحك جدا عنوان موضوعه اربعه خطوت وتصبح نبي
وتعليقه قبل الاخير يقول==اذابلغ في سلوكة لهذا السفركان نبيا مرسلاعلى شرعه ومنهاج
ومن ثم ينسف موضوعه وتعليقاتة في تعليقه الاخير كماهو مبين بالوثيقة
اي ان غير الانبياء(يعني نحن الناس)كذالك يطوون هذه الاسفارولكنهم لايكتسبون النبوه
اذن اقول اين موضوعك وعنوانك ياجاهل المهم اكمل تحقيق كلام السيد وتبيان المطالب للفائده
كماهو مبين ان السيد يقول تحصل في هذ السفرالنبوه بالمعنى الاصطلاحي لااللغوي(كماقال سابقا لاهل السفر الثالث)اي ان هذا السفر لايتحقق به الا الانبياء اما غيرهم فيقفون في الثالث وفي مدارجة من حيث التحقق وهذا السفر ماعبر عنه بالايه الكريمه(ثم اهتدى)يكون هاديا مهديا متحققا بالصفات والاسماء
اشارة-----لمن كان له قلب
اقول وختامه مسك----عندما قال تعالى(ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى)
اقول نقلا عن العرفاء ان هذا المقام هو اسمى مقام للانسانية الحقة وحيث ان السالك يسير باتجاه الحقيقة الى ان يصل الى التوحيد الحق بمعانيه
فان مقام ----دنى فتدلى---يسمى مقام احد الجمع وهو غاية مايصلة الانسان من الكمال الرباني
امامقام------او ادنى-------هو مقام جمع الجمع
وهو المقام المختص بالنبي الخاتم.ص.ولم يشاركه ولم يدانية ولم يقاسمه احد من الاولين والاخرين من الانبياء والمرسلين من الصديقين والصالحين من الملائكة المقربين احد في هذا المقام وهو مانراه حاضرا بكلام سيد الملائكه المطاع ثم امين
جبرائيل----عندما ترك النبي في ليلة المعراج حيث قال له نبينا افي هذا المكان تتركني يااخي ياجبرائيل-----فقال جبرائيل والله لواقتربت انمله لحترقت
بينما نبينا جاز الحجب ووصل الى معدن العظمة
ارجوا ان استفدتم من هذا البحث وعذرا ان كان مطولا لكن البحث يتطلب هذا والسلام
ابحاث الطالب313