مجموعة الفتاوى
لابن تيميه
الجزءالثامن والعشورن
ص316
ولما كان عام حنين قسم غنائم حنين بين المؤلفه قلوبهم من اهل نجد والطلقاء من قريش
كعيينه بن حصين والعباس بن مرداس والاقرع بن حابس وامثالهم وبين سهيل بن عمرو وصفوان بن اميه وعكرمه بن ابي جهل وابي سفيان بن حرب وابنه معاوية وامثالهم من الطلقاء الذين اطلقهم عام الفتح ولم يعط المهاجرين والانصار شيئا واعطاهم
ليتألف بذلك قلوبهم على الاسلام وتأليفهم عليه مصلحه عامه للمسلمين
والوثيقه
==============
مجموعة الفتاوى لابن تيميه
الجز السابع
ص159
واما مانقل من انهم اسلموا خوف القتل والسبي فهكذا كان اسلام غير المهاجرين والانصاراسلموا رغبه ورهبه كاسلام الطلقاء من قريش بعد قهرهم النبي-ص- واسلاما لمؤلفه قلوبهم من هولاء ومن اهل نجد---
وليس كل من اسلم لرغبه او رهبه كان من المنافقين الذين هم في الدرك الاسفل من النار بل يدخلون في الاسلام والطاعه فيه هولاء
وليس في قلوبهم تكذيب ومعاداه للرسول ولا استنارت قلوبهم بنور الايمان ولااستبصروا فيه وهولاء
قد
يحسن اسلام احدهم فيصير من المؤمنين كاكثرالطلقاء
والوثيقه
واقول انا الطالب313 انت قلت قد ولها احتمالين اثبت ان اكثرهم احسن اسلامهم