جاء في الصواعق المحرقة لابن حجر
صفحة رقم 179
ما نصه :
وأخرج عبد الرزاق عن حجر المرادي ، قال : قال لي علي : كيف بك إذا أمر بك أن تلعنني ؟ !
قلت : أو كائن ذلك ؟ !
قال : نعم .
قلت : فكيف أصنع ؟
قال :العني ولا تبرأ مني
قال : فأمرني محمد بن يوسف أخو الحجاج - وكان أمير من قبل عبد الملك على اليمن -
أن ألعن عليا ، فقلت : إن الأمير أمرني أن ألعن عليا فالعنوه لعنه الله
فما فطن لها إلا رجل ، أي : لأنه إنما لعن الأمير ولم يلعن عليا .
فهذا من كرامات علي وإخباره بالغيب .