قال الرازي في تفسيره :-
التاسعة : اجعل نفسك قرين ذكر الله تعالى حتى لا تبعد عنه في الدارين
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دفع خاتمه إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه
فقال : أكتب فيه لا إله إلا الله
فدفعه إلى النقاش وقال : أكتب فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله
فكتب النقاش فيه ذلك ، فأتى أبو بكر بالخاتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فرأى النبي فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق !!!!!!!
فقال : يا أبا بكر ، ما هذه الزوائد ؟
فقال أبو بكر : يا رسول الله ما رضيت أن أفرق اسمك عن اسم الله
وأما الباقي فما قلته
وخجل أبو بكر
فجاء جبريل عليه السلام وقال : يا رسول الله أما اسم أبي بكر فكتبته أنا لأنه ما رضي
أن يفرق اسمك عن اسم الله فما رضي الله أن يفرق اسمه عن اسمك
والنكتة أن أبا بكر لما لم يرض بتفريق اسم محمد صلى الله عليه وسلم عن اسم الله عز وجل وجد هذه الكرامة فكيف إذا لم يفارق المرء ذكر الله تعالى ؟
تفسير الفخر الرازي الجزء الاول
صفحة رقم 175
ط . دار الفكر
أقول :
مع ان الحديث الذي جاء في اصح كتاب بعد كتاب الله لدى المخالفين
والمروي عن انس ان نقش خاتم النبي صلى الله عليه واله كان
ثلاث اسطر :
محمد
رسول
الله
ولكن ابت نفس الرازي لا ان يصدق هذه الكذبة
ويقول انها كراااامة
لانها رويت في حق (الصديج) ابو بكر
ولو انها رويت في حق علي عليه السلام لما استدل بها
أصلا ... بل وانا صادق في ما اقوله لو رويت في حق علي عليه السلام
لقام باتهام الروافض بوضعها واخرج لها الف الف عيب
وانا لله وانا اليه لرجعون
الحديث :-
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من فضة ونقش فيه محمد رسول الله وقال إني اتخذت خاتما من ورق ونقشت فيه محمد رسول الله فلا ينقشن أحد على نقشه ..[البخاري ج 7 صفحة رقم 53 - كتاب اللباس]