وهل هناك نبي قـــــــــــــــــــــــــواد ياوهابيه ؟؟؟؟حاشاك يانبي الله-ابراهيم
بتاريخ : 12-09-2014 الساعة : 12:55 PM
روى البخاري في صحيحه ج9-27و28 تحت باب إذا أستكرهت المرأة على الزنا .. الخ
( عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجر إبراهيم بسارة دخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فأرسل إليه ان أرسل إلي بها فأرسل بها فقام إليها فقامت توضأ وتصلي فقالت اللهم ان كنت آمنت بك وبرسولك فلا تسلط علي الكافر فغط حتى ركض برجله )
و يقول ابن حجر العسقلاني في فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج6-ص269 :
( واختلف في السبب الذي حمل إبراهيم على هذه الوصية مع أن ذلك الظالم يريد اغتصابها على نفسها أختا كانت أو زوجة فقيل كان من دين ذلك الملك ان لا يتعرض الا لذوات الأزواج كذا قيل ويحتاج إلى تتمة وهو ان إبراهيم أراد دفع أعظم الضررين بارتكاب اخفهما وذلك أن اغتصاب الملك إياها واقع لا محالة لكن ان علم أن لها زوجا في الحياة حملته الغيرة على قتله واعدامه أو حبسه واضراره بخلاف ما إذا علم أن لها أخا فان الغيرة حينئذ تكون من قبل الأخ خاصة لا من قبل الملك فلا يبالي به )
أقول : سيدنا إبراهيم أرسل زوجته للملك أو الجبار الظالم ليزني بها والعياذ بالله !! أين شجاعته ؟؟ أين غيرته ؟؟ لماذا لم يدافع عنها ؟؟
لماذا تطعنون بأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام ؟؟
من الذي يرسل زوجته للزنا ياوهابيه
اقول ان الانسان الذي يرسل زوجته للزنا هو قواد--وهذا ماتعتبروونه نبي عندكم
اما ابراهيم خليل الرحمن عليه السلام فليس ذاك المرسل زوجته للزنا
المشكله انه وجدنا احد الحشويه حمير المعقول جهال المنقول اطفال ينقلون من هنا القيل والقول طلاب الشهره بظنهم انهم يردوا على الرجال الفحول وهو بالحقيقه مجرد قرد كيحيى ابن اكثم لوطي مهمول فحاول الرد علينا وهذه الصوره والمصيبه انه خرف قول ابن حجر ابن حجر يقول ان الملك اراد اغتصاب زوجه ابراهيم وهذا الحشوي يقول ان الملك اراد ان يتزوج زوجه ابراهيم وهاكم الصوره وتابعوا
ومن هنا يعلم ان هولاء يقدسون اصنامهم البخاري ومسلم وينسبون الاقوال على الانبياء في الطعن فيهم وكان من الممكن ان يضرب البخاري ويرميه بحش كوكب وتنتهي القصه
والان لنرى الضربه من العلامه الرازي الذي فعل مثلما اقول مباشره تابعوا معي
تفسير الفخر الرازي-الجزءالثامن عشر-ص122
واعلم ان بعض الحشوية روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ما كذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات ، فقلت : الأولى أن لا يقبل مثل هذه الأخبار ، فقال على طريق الاستنكار : ان لم نقبله لزمنا تكذيب الرواة ، فقلت له : يا مسكين ان قلناه لزمنا الحكم بتكذيب إبراهيم - عليه السلام - ، وان أردناه لزمنا الحكم بتكذيب الرواة ولا شك أن صون إبراهيم عن الكذب أولى من صون طائفة من المجاهيل عن الكذب . أهـ
والوثيقه
********
ارى اذناب الوهابيه فرحوا مباشره فممكن ان يقولوا ان الرازي اشعري ويضرب الامر وينتهي
ولكن نقول اصبروا فهاكم من استشهد بقوله العلامه الحنبلي
اللباب في علوم الكتاب
الامام ابي حفص الدمشقي الحنبلي-الجزءالحادي عشر-ص66
واعلم ان بعض الحشوية روى عن النبي المختار- صلى الله عليه وسلم - : ما كذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات ، فقلت : الأولى أن لا يقبل مثل هذه الأخبار ، فقال على طريق الاستنكار : ان لم نقبله لزمنا تكذيب الرواة ، فقلت له : يا مسكين ان قلناه لزمنا الحكم بتكذيب إبراهيم - عليه السلام - ، وان أردناه لزمنا الحكم بتكذيب الرواة ولا شك أن صون إبراهيم عن الكذب أولى من صون طائفة من المجاهيل عن الكذب .
فيقول الحنبلي-اذا عرفت هذا الاصل فنقول للواحدي ومن الذي يضمن لنا ان الذين نقلوا هذا القول عن هولاء المفسرين كانوا صادقين او كاذبين والله اعلم