الامام الحجة بن الحسن ( عجل الله فرجه )
واحمده بجميع محامده ( الحمد لله رب العالمين )
روى السيد بن طاووس ( قدس سره) في كتاب الاقبال ص 143
عن محمد بن ابي الرواد الرواسي ومحمد بن جعفر الدهان
انهما ذهبا في يوم من أيام شهرجب ألاصب
الى مسجد صعصه بن صوحان قرب مسجد السهلة
(( رجل وقد نزل عن ناقته وعقلها بالظلال
ثم دخل وصلى ركعتين اطال فيهما ثم مد يديه
فقال : اَللّـهُمَّ يا ذَا الْمِنَنِ السّابِغَةِ ، وَالاْلاءِ الْوازِعَةِ ،
والرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ ، وَالْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ ، وَالنِّعَمِ الْجَسْيمَةِ ،
وَالْمَواهِبِ الْعَظيمَةِ …. الى اخر الدعاء ))
يقول الرواسي والدهان قمنا اليه وقلنا : ناشدناك الله من انت ؟
فقال : ناشدتكما الله من ترياني ؟
قال الدهان والرواسي : نظنك الخضر ( عليه السلام )
فقال : والله إني لمن الخضر مفتقرالى رؤيته
انصرفا فأنا إمام زمانكما .
في هذا الدعاء يقول الامام الحجه (عجل الله فرجه )
بعد التوسلات الكثيرة من بداية الدعاء الى نهايته
ينتهي بالقول صلوات الله عليه
((وَتوَلَّ اَنْتَ نَجاتي مِنْ مُساءَلَةِ الْبَرْزَخِ،
وَادْرَأْ عَنّي مُنْكَراً وَنَكيراً، وَاَرِ عَيْني مُبَشِّراً وَبَشيراً،
وَاجْعَلْ لي اِلى رِضْوانِكَ وَجِنانِكَ مَصيراً،
وَعَيْشاً قَريراً ، وَمُلْكاً كَبيْراً ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ كَثيراً ))
وعين الله الناظرة في خلقه
هذا الذي يقول بحقه جده الامام الصادق (عليه السلام )
{ لوادركته لخدمته بنفسي }
نراه ( عجل الله فرجه الشريف )
يستغيث ويدعوا للنجاة من مسألة البرزخ ,
على ان الامام معصوم من كل خطيئة
اقول : وانا الذي سودت وجهي الذنوب والمعاصي ,
كيف سيكون حالي في عالم البرزخ هل أرى منكراً ونكيرا... ؟
يا الله من علينا بالشهادة واختم لنا بالشهادة فبها يمكن لنا النجات
من البرزخ واهوال يوم القيامة
وهنا اتذكر هذا البيت الذي ابدع قائله
{ بقبرك لذنا والقبور كثيرة **** ولكن من يحمي الجوار قليل }
يا أمرالمؤنين ياعلي احضرنا في تلك الليلة
نرجو من الله ان يبعد عنا منكراً ونكيرا ويرنا مبشر اً وبشيرا
لقد فتح الله سبحانه علينا في هذه الاشهر رجب وشعبان
وشهر رمضان المبارك ابواب جنانه واغلق علينا ابواب نيرانه
علينا ان نستفيد من أشهر المغفرة والتوبة
حيث ان باب التوبة قد فتحها الله على نفسه
ولاعذر لمن لم يدخل من الباب بعد فتحها ,
تعلمون ان واحدة من اعمال شهر رجب المبارك
ان يقول الانسان في كل يوم 100مرة
(( استغفر الله الذي لااله الاهووحده لاشريك له واتوب اليه ))
تقول الرواية (( يختم الله له بالرحمة والمغفرة ))
ولاننساكم من خالص دعواتنا
خادم زوار الامام الحسين (ع)