سننقل الان لكم كلام علمائهم في توجيه فعل عمر وما طعنوا به النبي-ص- بتوجيههم هذا تابعوا معي
1- المعلمي
الانوار الكاشفه-للمعلمي -ص57
ثم قال «ولا غرابة في أن يفعل عمر ذلك لأنه كان لا يعتمد إلا على القرآن والسنة العملية، فقد روى البخاري عن ابن عباس أنه لما حضر النبي وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي: هلم أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده. فقال عمر: إن النبي غلبه الوجع، وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله» .
أقول: تكلم بعض المتأخرين في هذا الحديث وذكر أنه لوكانت الواقعة بنحو هذه الصورة لما أغفل الصحابة ذكرها والتنويه بشأنها، فما باله لم يذكرها إلا ابن عباس مع أنه كان صغيراً يؤمئذ. ويميل هذا المتأخر إلى أنها كانت واقعة لا تستحق الذكر تجسمت في ذهن ابن عباس واتخذت ذاك الشكل، والذي يهمنا هنا أن نتبين أنه من المعلوم بقينا أن عمر لا يدعي كفاية كتاب الله عن كل ما سواه بما فيه بيان الصلاة والزكاة والحج وغير ذلك، إذن فإنما ادعى كفاية القرآن عن أمر خاص، ودلالة الحال تبين أنه ذاك الكتاب الذي عرض عليهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتبه لهم. والظاهر أنه قد كان جرى ذكر قضية خاصة بدا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب لهم في شأنها، فرأى عمر أن حكمها في القرآن، وأن غاية ما سيكون في ذاك الكتاب تأكيد أو زيادة توضيح أو نحو ذلك، فرأى أنه لا ضرورة إلى ذلك مع ما فيه من المشقة على النبي صلى الله عليه وسلم في شدة وجعه.
النتيجه الأولى--
على قول هولاء هذه الواقعه ومخالفه النبي-ص- امر لايستحق الذكر اصلا واي تاكيد وزياده فهل عمر اكثر رحمه من النبي-ص- على امته لعن الله النصب والحب الاعمى الذي يسدد قول عمر وفعله على النبي-ص- وفعله .فطعنوا بابن عباس وطعنوا بفعل النبي-ص- حول القضيه كرامه لعمر
2-الدهلوي
مختصر النحفه الاثني عشريه-للدهلوي-علق عليه محب الدين الخطيب-ص278
يورد الخطيب مقاله الحاج عمر نائب الدوله العثمانيه على حديث الرزيه الذي اورده الدهلوي في كتابه فقال
وقد نبه السيد الحاج عمر نائب القضاء للدولة العثمانية في مدينة بغداد عند طبع هذا المختصر في الهند سنة 1315 على أن جميع روايات هذا الحديث مروية عن ابن عباس ، وأنه كان عند وفاة النبي صغير السن ، ولذلك نقلت عنه الواقعة بألفاظ مختلفة . وأن عمر كان يعلم أن العباس كان له هوى في أن يؤثر عن النبي قول في أستخلافه أو أستخلاف علي يصرح النبي باسم أبي بكر فيدخل من ذلك في أبي بكر دل عليه تقديمه للصلاة بالناس . فخشى عمر أن يصرح النبي باسم ابي بكر فيدخل من ذلك شئ من الحزن على نفس العباس ، فأراد أن يبقى هذا الآمر لتقدير الله عز وجل ، والذى يريده الله لهذه الأمة فلن يكون غيره . وهذا ما وقع بالفعل والحمد لله على ما كان ، وقد كان به الخير كله لهذا الدين وأهله . ورضي الله عن الخلفاء الراشدين كلهم وعن صحابة رسول الله أجمعين .
النتيجه الثانيه
1-طعنوا بالنبي-ص- باعتبار انه يقاد ولايقود
2-وان ابن عباس والامام علي لهم مطامع في الخلافه وليس حقهم
3-وان عمر كان يعلم والنبي--ص- لايعلم
4-ومن اشفاق عمرانه فعل هذا بالنبي-ص- حتى لايتاذى العباس بان مأربه لم تتحق
5-ان العباس كان له هوى في ان يؤثر حديث في استخلافه او استخلاف الامام علي بمعنى ان ابن عباس اراد ان يخترع حديث في هذا فهو طعن صريح به
وفي كتاب اخر
رسالة شرح تراجم ابواب صحيح البخاري
للدهلوي
ص17
قوله-الرزيه كل الرزيه--اعلم ان هذا المقام من مزالق الاقدام كم زلت فيه الاعلام وصغت فيه الافهام واني قد تحققت بعد تتبع طرق هذا الحديث يعني امره -ص- بالكتاب ان قولابن عباس الرزيه كلالرزيه
انما كان بطريق الشبهـــــــــة مثل سائر شبهاته
والوثيقه
النتيجه الثالثه -
اقول انا الطالب313 سبحان الله لحفظ ماء وجهه خليفتهم ابن صهاك يطعنون بابن عباس
طيب ابن عباس كان يقول بقول النبي-ص- حيث انه كان يريد ان يقدموا للنبي-ص- قرطاس ودواه لكي يكتب فكيف من كانت ارادته تشابه ارادت النبي-ص-كان مشتبها فهذا يعني ان النبي-ص- ايضا كان كذلك وعمر صوب للنبي-ص-
ولاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
4-النووي
صحيح مسلم بشرح النووي الجزءالحادي عشر
ص129-حديث1637
يشرح النووي على رزيه الخميس ويشرح ونرى ماقال
يقول يوم الخميس ومايوم الخميس معناه تفخيم امره في الشده والمكروه فيما يعتقد ابن عباس وهو امتناع الكذب ولهذا قال ابن عباس الرزيه كل الرزيه ما حال بين رسول الله-ص- وبين ان يكتب هذا الكتاب وهذا مراد
ابــــــــــــــــــــــــــن عباس
وان كان الصواب تــــــــــــــــــرك الكتـــــــــــــــــاب
كما سنذكره ان شاء الله
ويتكلم الى ان يصل الى ص131
فاختلف اهل البيت فاختصموا ثم ذكر ان بعضهم اراد الكتاب وبعضهم وافق عمر وانه لما اكثر اللغو والاختلاف قال النبي-ص-
قوموا اعلم ان النبي معصوم من الكذب ومن تغيير شيئ من الاحكام----------
الى ان يصل ويقول
وقد سحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر-ص- حتى صار يخيل اليه انه فعل الشيئ ولم يكن فعله ولم يصدر منه-ص-وفي هذا الحال كلام في الاحكام مخالف العلماء في الكتاب الذي هم النبي-ص- به
فقيل اراد ان ينص على الخلافة في انسان معين لئلا يقع نزاع وفتن
وقيل وقيل وقيل------
الى ان يصل
واما كلام عمـــــــــــــــــــــــــــر فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على انه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره لانه خشي ان يكتب امورا ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبه عليها لانها منصوصه لامجال للاجتهاد فيها
الى ان يصل
فكان عمر افقــــــــــــــــــــــــــــــــــه من ابن عباس وموافقيه
النتيجه--4
عمر افقه من ابن عباس فضائله اكثر عمر يخاف على الامه والنبي-ص- لايخاف على الامه جعلوا الصواب ترك الكتابه ومخالفه النبي-ص-
5-القرطبي
المفهم لما اشكل من تلخيص مسلم
للقرطبي
الجزءالرابع-ص558-ح1716
عن ابن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دموعه الحصى فقلت يابن عباس وما يوم الخميس؟قال اشتد برسول الله -ص- وجعه فقال -ائتوني اكتب لكم كتابا لاتضون بعدي فتنازعوا
وفي ذيل الورقه يبدا الشارح يتكلم ويقول مانصه-
وقوله ائتوني اكتب لكم كتابا لاتضلون بعده
لاشك في ان ائتوني
امر وطلب توجه لكل من حضر فكان حق كل من حضر المبادره للامتثال لاسيما وقد قرنه بقوله
-لاتضلون بعده لكن ظهر لعمر ولطائفه معه ان هذا الامرليس على الوجوب وانه من باب الارشاد -الى الاصلح-
--
النتيجه الخامسه-
ويكمل ويقول فياليت ذلك لو وقع وحصل ولكن قدر الله وماشاء فعل ومع ذلك فلاعتب ولا لوم على الطائفه الاولى اذ لم يعنفهم النبي-ص- ولا ذمهم
واقول انا الطالب313 هذا التفسير مجانب للصواب كيف والنبي -ص- قال اخرجوا فانه لاينبغي التنازع عندي في روايه وفي رواية -غم رسول الله-
اذن كيف لاعتب عليهم ولا لوم
6-ابن عثيمين
فيقول العثيمين
شرح صحيح البخاري
ج1 ص232
وان كان المعنى كتابا لاتظلوا بعده بالنسبه للخلافه وان الرسول اراد ان يكتب لما رأى
عمر ثقل به المرض واشتدفأراد ان يكتب كتابا في الخلافه فان من رحمه الله ان الله تعالى قدر
ان يعارض عمــــــــــــرحتى يكون انتخاب ابي بكر برضا من الصحابه
الى ان يصل
واما عتب ابن عباس على عمر في قوله ان الرزيه كل الرزيه
فانه اخطأ واصاب عمرررررررررر لان عمر لاشك اكبر من ابن عباس واعلم منه
الى ان يصل الى ان عمر اكبر منه واعقل منه واعلم منه
وهو الذي وفقه الله تعالى للصواب فكانت كل الرزيه هي قول ابن عباس لان هذا الاعتراض لاوجه له وعمر اكبر منه واعقل منه واعلم
بمايترتب بالمستقبل فلو كتب هذا الكتاب لتركوا الناس القران والتفتوا اليه
وفي ص233
يقول قوله -اتوني بكتاب- لعل المراد به كا يكتب فيه ويقول اكتب لكم كتابا اي مايكتب ولذلك اتي بالمظهر قيل انما كان هذا الامر من النبي-ص- اختبارا لاصحابه
فهدى الله سبحانه عمــــــــــــــــــر لمراده ومنع من احضار الكتاب وخفي ذلك عن ابن عباس
وعلى هذا فينبغي عد هذا في جمله موافقه عمـــــــــــــــــــر ربه انتهى
الى ان يصل ويقول في ص234
وقد علم من حاله انه كان موافقا للصواب في درك المصالح وكان صاحب الهام من الله عز وجل
النتيجه السادسه-
1- من رحمه الله انه عمر خالف النبي-ص-!!!
2-عمر أصاب وأخطا ابن عباس يعني قلبوا الايه الكريمه --ومن يطع الرسول فقد اطاع الله-ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله- والمعلوم ان ابن عباس أراد موافقه النبي-ص- وبتالياتباعه وطاعته فكيف كانت معصيه النبي-ص- أصابه -وطاعته معصيه
3-عمر يمثل أراده الله في الأرض لان الله يهديه دوما لما يريد فهداه هنا لمايريد ولم يهدي النبي-ص- لما يريد
4-عمر كان موفقا للصواب وصاحب الهام في المنع والنبي-ص- ليس موفق للصواب وليس صاحب الهام
لااله الاا لله
7-ابن حجر العسقلاني
فتح الباري-بشرح صحيح البخاري
المجلد التاسع-ص590-حديث4432
لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ) . فقال بعضهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، ومنهم من يقول غير ذلك ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قوموا ) . قال عبيد الله : فكان يقول ابن عباس : إن الرزية كل الرزية ، ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، لاختلافهم ولغطهم
قال النووي
اتفق العلماء على قول عمر-حسبنا كتاب الله-من قوه فقهه ودقيق نظره لانه خشى ان يكتب امورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبه لكونها منصوصه واراد ان لانسد باب الاجتهاد على العلماء وفي تركه الانكار على عمر اشاره الى تصويبه رايه...............
وقال الخطابي لم يتوهم عمر الغلط فيما كان النبي يريد كتابته بل امتناعه محمول على انه لما رأى ماهو فيه من الكرب وحضور الموت خشى ان يجد المنافقون سبيلا الى الطعن فيما يكتب والى حمله على تلك الحاله التي جرت العاده فيها بوقوع بعض مايخفالف
الاتتفاق فكان ذلك سبب توقف عمر لاانه تعمد مخالفه قول النبي-ص- ولاجواز وقوع الغلط عليه حاشا وكلا
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=11209 النتيجه السابعه-
عمر قوي الفقه دقيق النظر وكله بمخالفه النبي-ص- فهل النبي-ص- كان دقيق النظر قوي الفقه او من خالفه كان هكذا
فتلخص مما تقدم من اقوال علمائهم انهم دوما يطعنون في النبي-ص- من طرف خفي لتوجيه فعل عمر لتلميع صورته لتبيض وجهه والحال القران يرد عليهم والحديث يرد عليهم فهل اقوال علمائهم هنا في تصويب فعل عمر نفسها اقوالهم هناك في تبيين فعل الامام في الحديبيه ماذكر هنا امر شرعي صحيح من باب الادب المستحب وهو ايمان ولكن ما ذكر هنا انهم اضطروا ان يجعلوا عمر فوق النبي-ص- وفوق القران فهل ممكن لرجل ان يأتي ويقول مثلما ان العلماء هناك صوبوا فعل الامام علي-ع- وقبلناه أيضا وجب ان نقبل تصويبهم لفعل عمر فاقول كلا والف كلا لان التصويب هنا جرهم للطعن بالنبي-ص- والتصويب هناك جرهم لتبيان اخلاق نفسه علي-ع-
حتى ان احدهم قال التالي وهي مصيبه
فهذا الرجل نفسه عندما تكلم تبيان قول عمر يهجر- للنبي-ص- في الرزيه تصور ماقال بعد ايراد كلام العلماء البقيه كالنووي وغيره قال التالي
***والنووي، [14] فقال لأهل البيت: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غلبه الوجع وحسبنا كتاب الله، فتنازعوا في قول عمر، منهم من أقره عليه ومنهم من خالفه فيه، فلما كثر النزاع واللغط عنده عليه السلام، حسم مادته بأن رضي لهم رأي عمر وأقره واختاره لما رأى أنه الأصلح والأرفق بهم، ولهذا عدّ العلماء كالحافظ وغيره هذا من جملة موافقات عمر المشهورة، [15]فهو من مناقبه وفضائله، ومن عدّه من مثالبه فقد أخطأت إسته الحفرة.***
المهم عندي كلمته الاخير
يقول ان هذه من فضائل عمر
ومن عد هذا الامر من مثالب عمر فقد اخطأت استــــــــــــــــه الحفرة
والوثيقه
يتبع