قال أبو محمد: وهذان الاعتراضان من هاتين الطائفتين لا يشبهان اعتراض المسلمين، وإنما يشبهان اعتراض أهل الكفر والالحاد، وبعيد عندنا أن يعترض بهما مسلم صحيح الباطن، لان الطائفة الأولى مكذبة لله عز وجل في قوله إنه أكمل ديننا، مدعية أنه كانت هنالك أشياء لم تكمل، والطائفة الثانية مجهلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مدعية عليه الكذب في أمر الكتاب الذي أراد أن يكتبه، أو التخطيط في كلامه، وأن قول عمر أصوب من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلا هذين القولين كفر مجرد.
فأنتم من الطائفة الأولى المكذبة لله عز وجل ونحن من الطائفة الثانية المجهلة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم هل توافق على هذا الكلام أم ستبتره كعادتك وتاخد الشطر الثاني فقط ؟
انت تقول اننا نقول ان هناك اشياء لم تكتمل اين دليل كلامك اننا قلنا ان الدين لم يكتمل بالعكس نحن نقول ان الدين اكتمل بالولايه وهذا الدليل
ونحن من الطائفة الثانية المجهلة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم
هل توافق على هذا الكلام أم ستبتره كعادتك وتاخد الشطر الثاني فقط ؟
والان الحمد لله اعترفت بانكم جهلتم النبي-ص- واتبعتم قول عمر فانكم على هذا المبنى كما قال الرجل
والطائفة الثانية مجهلة لرسول الله مدعية عليه الكذب في أمر الكتاب الذي أراد أن يكتبه أو التخليط في كلامه وأن قول عمر أصوب من قول رسول الله وكلا هذين القولين كفر مجرد
فقولكم -انتم وعمر كفر مجرد احسنت على هذا الاعتراف وقلت ناقل قول ابن حزم
اقتباس :
وأما أمر الكتاب الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتبه يوم الخميس قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بأربعة أيام، فإنما كان في النص على أبي بكر ولقد وهل عمر وكل من ساعده على ذلك، وكان ذلك القول منهم خطأ عظيما، ولكنهم الخير أرادوا، فهم معذورون مأجورون، وإن كانوا قد عوقبوا على ذلك بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم بالخروج عنه، وإنكاره عليهم التنازع بحضرته.
اولا-اقول هنا قوله مردود بالدليل -لانه لو اراد النبي-ص- تقديم ابي بكر لمافعل عمر مافعل لانه تحصيل حاصل عنده لو اراد الخلافه لنفسه مثلا بعد النبي-ص- ولم يقدم ابوبكر بعد وفاه النبي-ص- اقول لك نعم ولكن اصلا اراد ابوبكر فلذلك قول ابن حزم ضرب من الخيال انه اراد تقديم ابوبكر فيعارض عمر وبعدها عمر يقدم ابي بكرهذا ضحك على الذقون
ثانيا -اورد نفسه ابن حزم فيما بعد القول التالي
ابن حزم - الإحكام في أصول الأحكام/المجلد الثاني/الجزء الثالث/الباب الثامن والثلاثون (6)
«إن قوماً قالوا عن النبي في ذلك اليوم، ما شأنه؟ هجر» . قال أبو محمد:
هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديماً، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الاختلاف، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى.
فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به، مما كان سبباً إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده، ولم يزل أمر هذا الحديث مهماً لنا وشجى في نفوسنا، وغصة نألم لها، وكنا على يقين من أن الله تعالى لا يدع الكتاب الذي أراد نبيه أن يكتبه، فلن يضل بعده دون بيان، ليحيا من حي عن بينة، إلى أن من الله تعالى بأن أوجدناه فانجلت الكربة، والله المحمود.
والوثيقه
فلاحظ قول ابن حزم انهم اوجدوه(وهو ابوبكر) ولم يقل ان النبي-ص- اراده واضح او اراد تبيان انه من بعده
ولماذا يقول-انه حرموا الخير
وانها غصه نألم لها-اذا كان النبي-ص- يريد ابوبكر فابوبكر صار خليفه لماذا قال هذه الكلمات
كل هذا يدل على ان ابن حزم لم يعتقد بابوبكر صراحه لكنه لو فصح كما فصح الغزالي من قبل لبدعتموه
اتوقع انتهى
ومشارركتك كانت مفيده بانكم انتم وعمر قولكم كفر مجرد
السلام على الموالين ولعن الله كل من ظلم محمد وال محمد -ع-
كنت اتابع النت والكعاده ادخل مواقع الوهابيه ونقرأ من يهرتون من كلام يخرج من افواههم-فوجدت كلمه لرجل-كبرت علي-فاحبب ان اضع الموضوع امامكم
تنويه -للتعرف على مكانت هذا الرجل العلميه هذا الرجل الذي سانقل منه عالم وعضو هيئه علماء المسلمين في العراق وله كتب ومولفات منها هذا الكتاب
وهذه صورته
علل الاصوليين-في رد متن الحديث والاعتذار عن العمل به
دراسه اصوليه فقهيه حديثيه
اعداد بلال فيصل البحر البغدادي
وهذه الصوره
فاردت ان اقول ان هذا من العلماء اصحاب الاصول والفقه
ولكن هذا الرجل نفسه عندما تكلم تبيان قول عمر يهجر- للنبي-ص- في الرزيه تصور ماقال بعد ايراد كلام العلماء البقيه كالنووي وغيره قال التالي
***والنووي، [14] فقال لأهل البيت: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غلبه الوجع وحسبنا كتاب الله، فتنازعوا في قول عمر، منهم من أقره عليه ومنهم من خالفه فيه، فلما كثر النزاع واللغط عنده عليه السلام، حسم مادته بأن رضي لهم رأي عمر وأقره واختاره لما رأى أنه الأصلح والأرفق بهم، ولهذا عدّ العلماء كالحافظ وغيره هذا من جملة موافقات عمر المشهورة، [15]فهو من مناقبه وفضائله،
ومن عدّه من مثالبه فقد أخطأت إسته الحفرة.***
المهم عندي كلمته الاخير
يقول ان هذه من فضائل عمر
ومن عد هذا الامر من مثالب عمر فقد اخطأت استــــــــــــــــه الحفرة
والوثيقه
ولمن يريد الموضوع كامل يدخل على هذا الرابط http://www.alukah.net/sharia/1046/64914/
ماشاء الله على رجاحه العقل والعلم
ودونك اولا- النبي-ص- خطأ عمر بطرده الكل من وافق ومن لم يوافق-وايضا ورد
لمَّا حضرتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الوفاةُ قال : هَلُمَّ أَكتبُ لكم كِتابًا لن تَضلُّوا بعدَه وفي البيتِ رجالٌ فيهم عمرُ بنُ الخطابِ فقال عمرُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد غلبهُ الوجعُ وعندَكم القرآنُ حسبُنا كتابُ اللهِ قال : فاختلفَ أهلُ البيتِ فاخْتَصَمُوا فمنهم من يقولُ يكتبُ لكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أو قال قَرِّبُوا يكتبُ لكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومنهم من يقولُ ما قال عمرُ فلمَّا أَكثروا اللَّغطَ والاختلافَ وغُمَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : قُوموا عنِّي فكان ابنُ عباسٍ يقولُ : إنَّ الرَّزِيَّةَ كلَّ الرَّزِيَّةِ ما حال بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبين أن يَكتبَ لهم ذلك الكتابَ من اختلافِهم ولَغَطِهِمْ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/356
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فهل غم الرسول من بسبب قول عمر اصلا كان يعد هذا من فضائل عمر او مثالبه
وثانيا-
و للتنويه ان ابن حزم الاندلسي عد هذه من المثالب بل من الكفر والالحاد وهكم الوثيقه
الاحكام في اصول الاحكام
لابن حزم الاندلسي-تحقيقي احمد شاكر-الجزءالثامن
واعترض آخرون من أهل الجهل على الحديث المذكور بالآية المباركة وصوبوا فعل عمر وقوله في ذلك اليوم قال أبو محمد: وهذان الاعتراضان من هاتين الطائفتين لا يشبهان اعتراض المسلمين وإنما يشبهان اعتراض أهل الكفر والإلحاد وبعيد عندنا أن يعترض بهما مسلم صحيح الباطن والطائفة الثانية مجهلة لرسول الله مدعية عليه الكذب في أمر الكتاب الذي أراد أن يكتبه أو التخليط في كلامه وأن قول عمر أصوب من قول رسول الله وكلا هذين القولين كفر مجرد
والمصيبه ان ابن حزم الذي اخطأت استه الحفرة على ميزان هذا البغدادي
قالوا عنه التالي
مجلة جامعة الامام محمد بن سعود الاسلاميه
مجله علميه محكمة-ابن تيميه محدثا
الدكتور-احمد بن محمد العليمي http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=7988
يقول قال الشوكاني -في البدر الطالع-1-64
انا لااعلم بعد ابن حزم مثله ومااظنه سمح الزمان مابين عصر الرجلين بمن شابههما او يقاربهما
اضغط على الرابط للوثيقه http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=7989
والان هل اخطات استه الحفره يادكتورنا العراقي
صفعات الطالب313
الاعتصام
للشاطبي-المجلد الثالث-ص26
ولقد كان عليه الصلاة والسلام حريصا على الفتيا وهدايتنا حتى انه
ثَبَتَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ ـ لَمَّا حَضَرَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلّم (الوفاة) (8) قَالَ: وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الخطاب فقال صلّى الله عليه وسلّم: "هلمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ"، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ
مَنْ يقول: قرِّبوا (دواة) (9) يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ كَمَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا (كَثُرَ) (10) اللَّغَطُ وَالِاخْتِلَافُ/ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قُومُوا عَنِّي،/ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إن الرزيَّة كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ
فَكَانَ ذَلِكَ ـ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ـ وَحْيًا أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّهُ إِنْ كَتَبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لَمْ يَضِلُّوا بَعْدَهُ الْبَتَّةَ، فَتَخْرُجُ الْأُمَّةُ عَنْ مقتضى قوله: {وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} بِدُخُولِهَا تَحْتَ قَوْلِهِ: {إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ}، فَأَبَى اللَّهُ إِلَّا مَا سَبَقَ بِهِ عِلْمَهُ مِنِ اخْتِلَافِهِمْ، كَمَا اخْتَلَفَ غَيْرُهُمْ، رَضِيَنَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ، وَنَسْأَلُهُ أَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَيُمِيتَنَا عَلَى ذَلِكَ بِفَضْلِهِ
وهنا نجد صاحب فتح الباري يبين لماذا لم يكتب النبي-ص- اصلا بعد الاختلاف الذي حدث بسبب فعل عمر
فتح الباري-بشرح صحيح البخاري-لابن حجرالعسقلاني -المجلد التاسع-ص592
وفي قوله: (فاختصموا، منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي) ما يشعر بأن بعضهم كان مصمماً على الامتثال، والرد على من امتنع منهم،
ولما وقع منهم الاختلاف ارتفعت البركة، كما جرت العادة بذلك عند وقوع التنازع والتشاجر. وقد مضى في الصيام أنّه صلى الله عليه وسلم خرج يخبرهم بليلة القدر فرأى رجلين يختصمان فرفعت ..
---
الى ان يصل الى قوله-
وصممـــــــــ عمر على الامتناع--
مسند الإمام أحمد، ج5، ص135) نفس هذا الحديث. تحقيق شعيب الأرنؤوط، قال في الحديث (2990) (قربوا يكتب لكم رسول الله ومنهم من يقول: ما قال عمر) في محضر رسول الله (فلما أكثروا اللغط والاختلاف وغم رسول الله)
وفي الحاشية يقول: (وغم) العلامة الأرنؤوط (من الاغتمام وهو احتباس النفس عن الخروج) الإنسان إذا أخذه الحزن الشديد والألم الشديد واقعاً نفسه لا يخرج. قال: (الغم التغطية والستر والرزية هي المصيبة).
فنقول ان عمر ابن الخطاب-بسببه وبسبب الذي قاله واصراره على غيه غم النبي-ص- ومن ثم كثر اللغط بين المؤيدين والمناهضين فرفعت البركه وكل هذا بسبب عمر ابن الخطاب
صفعات الطالب313