[وهج الإيمان]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

شيخ الشافعية عمر الموصلي في كتابه النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم الباب الثاني يعترف بظلامة الزهراء وإستشهاد المحسن بالرفس وضغط الباب أنقل موضع الشاهد من كتابه وحتى لايقول معاند قال قيل للدلالة على عدم صحة الخبر عنده لونت بالأحمر أول كلامه عنه أنه مات بالرفس وشهرة ذلك فلامفر للمعاند أن العلامة عمر الموصلي الشافعي يعتقد برفس المحسن وموته بسبب ذلك : "

​ ذكر أولاده (عليهم السلام)‏
فمن فاطمة (عليها السلام) الحسن و الحسين و محسن درج صغيرا لرفسة، و قيل: لردّ باب على صدرها، و ذلك مشهور، و بعض الناس ينكر وقوعه‏ ​​​​​​" انتهى النقل


أقول : انقل ترجمة المؤلف : قال ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد: عمر بن محمد بن شجاع بن ثابت من ساكني دار الخلافة، سمع كتاب الصحيح الجامع لأبي عبد اللّه البخاري من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، كتبت عنه، و كان شيخا صالحا حسن الطريقة ساكنا يذكر الناس بالآخرة و يأكل من كسب يده، توفي في العشر الأوسط من ذي الحجة سنة ست و ستمائة و دفن بباب حرب و لعله جاوز السبعين‌ " (1)

قال العلامة ابن كثير في البداية والنهاية : : " توفي- الإمام عمر بن محمد بن عبد الواحد- شيخ الشافعية في زمانه ضحى الإثنين سنة ست و ستمائة " انتهى

_______

(1) 5/ 105

دمتم برعاية الله

كتبته : وهج الإيمان

[/SIZE]