الشيخ السني عبدالقادر ترنني كشف دار فاطمة وقتل جنينها في أحشائها وقال النبي ص أنها ستؤذى وأذاها أذاه
بتاريخ : 02-11-2022 الساعة : 04:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ السني الدكتور عبدالقادر ترنني يورد لكل منصف مأساة الزهراء عليها السلام وكشف دارها وقتل جنينها في أحشائها بسبب هذا الإقتحام وأكد على صحة هذه الحادثة المأساوية وأنه لايخاف من الجهر بها فلاتأخذه في الحق لومة لائم
قال الشيخ السني الدكتور عبدالقادر ترنني : "
عندما يدق القلب وتضطرب دقاته ويرتفع صوت نبضاته في مسامع ضميري ، أتذكر أنني أستذكر أوجاع اليوم القديم الذي طوته أمة الإسلام ، وختمت على الدماء الطاهرة الذي تزف فيه بالشمع الأحمر ، ثم فرضت على كل من يتفوه بحقائقه ضريبة لايمكن أن تكون بمستوى الروح التي تتلجلج في الكيان ويتحرك بها الوجدان ...
تلك هي مأساة فاطمة الزهراء التي أوردتها وسائل الإعلام المناوئة للسلطة الحاكمة بالحديد والقهر والنار ، والتي كذبتها كل الوسائل السلطوية تكذيبا مطلقا أفرغ على من صدقها اللعنات المبيحة للقتل وسفك الدم والعدوان على الأعراض ...
وعلى الرغم من التهديدات التي حلقت في سماء عالمنا الإسلامي منذ اليوم الأول الذي كشف فيه دار فاطمة؛
ومع شدة التطاول على المقام المحمدي والوعيد الذي ناله كل من تفوه بكلمة واحدة حول مأساة الزهراء واقتحام دارها وقتل الجنين الذي كان يذكر الله في أحشائها... ظلت فاطمة على الرغم من كل عدوان وستظل سيدة نساء العالمين ...
فاطمة بضعة محمدية من آذاها فكأنما آذى والدها الرسول ، ومن آذى الرسول فقد آذى الله ، ومن آذى الله هلك ... هي كلمات ترددت في أرجاء جزيرة العرب يوم كان نبيهم المصطفى يخطب فيها لينذرهم وليس ليسليهم ، وليرشدهم وليس ليمرر أوقاته معهم ، وليخبرهم عن واقعهم وليس ليسرد على مسامعهم قصة ألف ليلة وليلة ...
أفبعد هذا الإنذار والتهديد والوعيد تكذب الصديقة ، ويصدق الكذاب والمنافق ، وننكر ماحصل للزهراء بضعة النبي المختار بذريعة المذهبية التي حجرت على العقول والأفهام أن تفكر ؟!
سيدتي لئن نسيك المسلمون وكفروا بمأساتك ، فإنني لاأزال بها أصدح ، وعلى همسات أنينها المؤلم أعزف ذكريات من دفاترك الحزينة ، فاقبليني خادما ولوكره الكارهون " انتهى النقل