[FRAME="11 70"]لقد لخص القرآن الكريم مجمل الحركة الى الله تعالى فى آية واحدة : { وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا } .. فمن ناحية لا بد من وجود طريقة منهجية واضحة يسير عليها الإنسان .. ومن ناحية أخرى لا بد من الاستقامة على السير عليها ، لوجود الحركات المعاكسة من داخل النفس وخارجها .. وعندئذ يتحقق الوعد الالهى بسقي الماء الغدق ( الكثير) المحيي لميت الأرض ، فان التفضل الالهى - وان كان من دون استحقاق - الا ان له قواعده وموجباته .. فلا جزافية فى هذا الوجود الذى خلق فى احسن تقويم !!.[/FRAME]
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة شيعية موالية
بارك الله فيك على هذا الطرح المبارك نسأل الله
لكم الاجر والثواب
ان حالة الترف والركون الى زوائد الحياة الدنيا ، مما ستوجب (المعاقبة) فيما لو أوجب تقصيرا فى حق الله تعالى ، أو (المعاتبة) اذا أوجب غفلة وتثاقلا الى الأرض .. ولقد لاحظنا ان المستأنسين بفضول العيش يعيشون حالة الخدر الباطني ، حتى يتحول النعيم الذي يلفهم مع مرور الأيام الى شرنقة فيها الهلاك ، كهلاك دودة القز !!.
قال رسول الله (ص) : مَن آذى مؤمناً فقد آذاني ، ومَن آذاني فقد آذى الله عزّ وجلّ ، ومَن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان .
قال رسول الله (ص) : شعبان شهري ، وشهر رمضان شهر الله عزّ وجلّ ، فمن صام يوماً من شهري كنت شفيعه يوم القيامة ، ومن صام يومين من شهري غفر له ما تقدّم من ذنبه ، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له : استأنف العمل .