قتل عشرة أشخاص بينهم جنديان ومدنيان أمريكيان جراء انفجار قنبلة أثناء اجتماع لمجلس محلي في مدينة الصدر.
وقتل جراء الانفجار ستة عراقيين كما جرح عشرة آخرون.
واتهمت القوات الأمريكية "مجموعة مارقة" من جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بتدبير الانفجار.
وقالت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في بغداد ان أحد المدنيين موظف في وزارة الخارجية الأمريكية بينما الآخر موظف في وزارة الدفاع.
وقالت مصادر الشرطة العراقية ان ان الانفجار نجم عن عملية انتحارية ولكن مصادر الجيش الأمريكي أفادت أن فحصا أجري على شخص ألقي القبض عليه أثناء محاولته مغادرة المكان كشف آثار مواد متفجرة عليه، مما يوحي بإمكانية أن تكون القنبلة زرعت في المكان.
وقال محمود الزاملي الموظف في المجلس البلدي لمدينة الصدر إن الانفجار وقع في مكتب نائب رئيس المجلس الذي أصيب بجراح بدوره.
وأفاد مصور لوكالة رويترز أن قوات الجيش الأمريكي والأمن العراقي قد أغلقت مكاتب مجلس مدينة الصدر.
يذكر أن عناصر أمريكية تعمل في المكاتب الحكومية العراقية بهدف المساعدة في تحسين الأداء.
وقد تضاعفت هذه الجهود خلال السنة الماضية مع انخفاض وتيرة العنف، و تقوم عناصر عسكرية أمريكية بزيارة مكاتب حكومية أحيانا.
وكان مسؤولون حكوميون قد تحدثوا عن ضرورة إعادة الخدمات الحكومية الى مدينة الصدر مع نهاية الأعمال القتالية فيها، لتأمين مصدر دخل للناس يثنيهم عن البحث عن ذلك من خلال الانخراط في الحركة الصدرية التي توزع الغذاء مجانا.
وجاء هذا التفجير بعد يوم واحد من قيام رجل مسلح بقتل جنديين أمريكيين وجرح ثلاثة آخرين أثناء مغادرتهم بناية مجلس محلي مماثل جنوب شرقي بغداد.
وقالت مصادر الشرطة ان مسؤولا في مجلس بلدة المدائن أطلق النار على جنود أمريكيين كان يقومون بزيارته.